منتديات بيت العرب الجزائري

منتديات بيت العرب الجزائري (http://algerianhome.com/mountada/index.php)
-   قسم القرآن الكريم (http://algerianhome.com/mountada/forumdisplay.php?f=27)
-   -   شرح مفردات من القرآن الكريم (http://algerianhome.com/mountada/showthread.php?t=6559)

♥l espoire de la vie♥ 2013-07-12 06:52 PM

رد: شرح مفردات من القرآن الكريم
 

قوله تعالى:-
في قصة يعقوب عليه السلام(( كُلُّ الطَّعامِ كانَ حِلًّا لِبَنِي إِسْرائِيلَ إِلَّا ما حَرَّمَ إِسْرائِيلُ عَلى نَفْسِهِ))
و ذلك أن اليهود أنكروا تحليل النبي عليه السلام لحوم الإبل و ألبانها فبين الله أنها كانت حلالا إلى أن حرمها يعقوب على نفسه بعد أن برأ من النساء أن يحرم أحب الطعام و الشراب إليه و هو لحوم الإبل و ألبانها فلما برأ وفى بنذره فإن قيل كيف يجوز للإنسان أن يحرم على نفسه شيئا و هو لا يعلم ما له فيه من المفسدة قلنا يجوز ذلك إذا أذن الله له في ذلك و أعلمه و أذن ليعقوب في هذا النذر فلذلك نذر.
قوله سبحانه:-
(( إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً وَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي ساجِدِينَ قالَ يا بُنَيَّ لا تَقْصُصْ رُؤْياكَ عَلى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْداً إِنَّ الشَّيْطانَ لِلْإِنْسانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ ))
حقيقة الحسد إرادة الحاسد لزوال نعمة المحسود إليه أو كراهة النعمة التي هو فيها و إرادة أن تصير تلك النعمة بعينها له بخلاف الغبطة فإذا لا يكون قوله يا بُنَيَّ لا تَقْصُصْ رُؤْياكَ عَلى إِخْوَتِكَ دلالة على أنه أراد به الحسد.
قوله سبحانه:-
حكاية عن إخوة يوسف ((
إِذْ قالُوا لَيُوسُفُ وَ أَخُوهُ أَحَبُّ إِلى أَبِينا مِنَّا وَ نَحْنُ عُصْبَةٌ))
المحبة من ميل الطباع لا من الكسب و ذلك من فعل الله تعالى فإذا لا يكون حسدا لتفضيل يوسف على إخوته بالبر و المحبة و يكون للرجل عشرة أولاد فيحب واحدا منهم و على هذا قوله وَ لَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّساءِ يعني في المحبة لا في النفقة و يجوز أن يكون يعقوب مفضلا ليوسف بالبر و التقريب و ليس ذلك بقبيح لأنه لا يمتنع أن يكون يعقوب لم يعلم أن ذلك يؤدي إلى ما أدى إليه و يجوز أن يكون رأى من سيرة إخوته و جميل ظاهرهم ما غلبه في ظنه أنهم لا يحسدونه فإن الحسد و إن كان في الطباع فإن كثيرا من الناس يجتنبونه.
قوله سبحانه:-
(( إِنَّ أَبانا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ))
أي الذهاب عن التسوية بينهم في العطية و أصل الضلال العدول أو الغمور في الشي‏ء و لو أرادوا الضلال في الدين لكانوا كفارا.
قوله سبحانه:-
(( قالُوا يا أَبانَا اسْتَغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا إِنَّا كُنَّا خاطِئِينَ))
قال أكثر المفسرين إن إخوة يوسف كانوا أنبياء و قال قوم لم يكونوا كذلك و هو مذهبنا لأنه وقع منهم القبائح من طرحهم يوسف في الجب و بيعهم إياه بالثمن البخس و قولهم أكله الذئب و إدخالهم الغم على أبيهم. قوله سبحانه وَ أَخافُ أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَ أَنْتُمْ عَنْهُ غافِلُونَ ليس بتقرير به لأنه لما رأى من بنيه من الإيمان و الاجتهاد في الحفظ ظن مع ذلك السلامة و قوي في نفسه أن يرسله معهم إشفاقا من إيقاع الوحشة بينهم و يكون مزيلا للتهمة لكثرة حبه إياه.
قوله سبحانه:-
(( وَ ما أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنا وَ لَوْ كُنَّا صادِقِينَ))
لما علموا شدة تهمة أبيه لهم و خوفه على أخيهم منهم لما كان يظهر منهم من أمارات الحسد أيقنوه بأنه يكذبهم فيما أخبروا به من أكل الذئب أخاهم فقالوا إنك لا تصدقنا في هذا الخبر لما سبق إلى قلبك من تهمتنا و إن كنا صادقين كما يقول المخادع أنا أعلم أنك لا تصدقني في كذا و إن كنت صادقا. قوله سبحانه وَ جاؤُ عَلى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ قالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْراً فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وصف الدم بأنه كذب و الكذب من صفات الأقوال لا من صفات الأجسام أما كذب فمعناه أنه مكذوب فيه و عليه مثل قولهم هذا ماء سكب و رجل صوم و امرأة نوح و يقال ما لفلان معقول و ما له في هذا الأمر مجلود و أما وصف الصبر بالجميل لأن الصبر صبران جميل إذا قصد به وجه الله و قبيح على غير ذلك الوجه.
قوله سبحانه :-
((وَ ابْيَضَّتْ عَيْناهُ مِنَ الْحُزْنِ))
لكون يوسف في غاية الجمال و العلم و العفاف ثم أصيب به أعجب مصيبة و قد يرد على الإنسان من الحزن ما لا يمكن رده و لهذا لا ينهى عن مجرد الحزن و إنما نهي عن النوح و اللطم و الجزع ثم إن التجلد على المصائب و كظم الحزن من المندوب و ليس بواجب
قال النبي ع العين تدمع و القلب يحزن
و لم يسأل يعقوب من رؤيا ابنه يوسف لأن يوسف رآها و هو صبي غير نبي و لا موحى إليه فلا قطع على صحتها على أن يعقوب و إن كان قاطعا على بقاء ابنه و إن الأمر سؤال فيه على ما تضمنه الرؤيا لا يوجب نفي الحزن لأن طول المفارقة يقتضيه لسائر الناس

♥l espoire de la vie♥ 2013-07-12 06:53 PM

رد: شرح مفردات من القرآن الكريم
 
بآرك آلله فيك على آلطرح آلقيم

لي عودة مع آيآآت أخرى

sarah.dj.17 2013-07-12 07:00 PM

رد: شرح مفردات من القرآن الكريم
 
موضوع قمة في الروعة جزيت كل الخير نظير مجهوداتك و جعلها الله في ميزان حسناتك أختي الفاضلة
أتمنى التفاعل

sarah.dj.17 2013-07-12 07:27 PM

رد: شرح مفردات من القرآن الكريم
 
﴿ قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَأُخْرَى كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُم مِّثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ وَاللّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَن يَشَاء إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لَّأُوْلِي الأَبْصَارِ ﴾ آل عمران : 13
تفسير الجلالين:

13 - (قد كان لكم آية) عبرة وذكر الفعل للفصل (في فئتين) فرقتين (التقتا) يوم بدر للقتال (فئة تقاتل في سبيل الله) أي طاعته وهم النبي وأصحابه وكانوا ثلثمائة وثلاثة عشر رجلا معهم فرسان وست أدرع وثمانية سيوف وأكثرهم رجال (وأخرى كافرة يرونهم) أي الكفار (مثليهم) أي المسلمين أي أكثر منهم وكانوا نحو ألف (رأي العين) أي رؤية ظاهرة معاينة وقد نصرهم الله مع قلتهم (والله يؤيد) يقوي (بنصره من يشاء إن في ذلك) المذكور (لعبرة لأولي الأبصار) لذوي البصائر أفلا تعتبرون بذلك فتؤمنوا

تفسير الميسر:

قد كان لكم -أيها اليهود المتكبرون المعاندون- دلالة عظيمة في جماعتين تقابلتا في معركة "بَدْر": جماعة تقاتل من أجل دين الله, وهم محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه, وجماعة أخرى كافرة بالله, تقاتل من أجل الباطل, ترى المؤمنين في العدد مثليهم رأي العين, وقد جعل الله ذلك سببًا لنصر المسلمين علبهم. والله يؤيِّد بنصره من يشاء من عباده. إن في هذا الذي حدث لَعِظة عظيمة لأصحاب البصائر الذين يهتدون إلى حكم الله وأفعاله

تفسير ابن كثير:

"قد كان لكم آية" أي قد كان لكم أيها اليهود القائلون ماقلتم آية أي دلالة على أن الله معز دينه وناصر رسوله ومظهر كلمته ومعل أمره" في فئتين" أي طائفتين " التقتا" أي للقتال "فئة تقاتل في سبيل الله وأخرى كافرة" وهم مشركو قريش يوم بدر وقوله "يرونهم مثليهم رأى العين" قال بعض العلماء فيما حكاه ابن جرير يرى المشركون يوم بدر المسلمين مثليهم في العدد رأي أعينهم أي جعل الله ذلك فيما رأوه سببا لنصرة الإسلام عليهم وهذا لا إشكال عليه إلا من جهة واحدة وهي أن المشركين بعثوا عمر بن سعد يومئذ قبل القتال يحزر لهم المسلمين فأخبرهم بأنهم ثلثمائة يزيدون قليلا أو ينقصون قليلا وهكذا كان الأمر. كانوا ثلثمائة وبضعة عشر رجلا ثم لما وقع القتال أمدهم الله بألف من خواص الملائكة وساداتهم. "والقول الثاني" أن المعنى في قوله تعالى "يرونهم مثليهم رأي العين" أي يرى الفئة المسلمة الفئة الكافرة مثليهم أي ضعفيهم في العدد ومع هذا نصرهم الله عليهم وهذا لا إشكال فيه على ما رواه العوفي عن ابن عباس:أن المؤمنين كانوا يوم بدر ثلثمائة وثلاثة عشر رجلا والمشركين كانوا ستمائة وستة وعشرين وكأن هذا القول مأخوذ من ظاهر هذه الآية ولكنه خلاف المشهور عند أهل التواريخ والسير وأيام الناس وخلاف المعروف عند الجمهور أن المشركين كانوا بين تسعمائة إلى ألف كما رواه محمد بن إسحق عن يزيد بن رومان عن عروة بن الزبير أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما سأل ذلك العبد الأسود لبني الحجاج عن عدة قريش قال:كثير. قال "كم ينحرون كل يوم"؟ قال:يوما تسعا ويوما عشرا قال النبي صلى الله عليه وسلم "القوم ما بين تسعمائة إلى ألف". وروى أبو إسحق السبيعي عن جارية عن علي رضي الله عنه قال:كانوا ألفا وكذا قال ابن مسعود. والمشهور أنهم كانوا ما بين التسعمائة إلى الألف وعلى كل تقدير فقد كانوا ثلاثة أمثال المسلمين وعلى هذا فيشكل هذا القول والله أعلم لكن وجه ابن جرير هذا وجعله صحيحا كما تقول عندي ألف وأنا محتاج إلى مثليها وتكون محتاجا إلى ثلاثة آلاف وكذا قال وعلى هذا فلا إشكال لكن بقي سؤال آخر وهو وارد على القولين وهو أن يقال ما الجمع بين هذه الآية وبين قوله تعالى في قصة بدر "وإذ يريكموهم إذ التقيتم في أعينكم قليلا ويقللكم في أعينهم ليقضي الله أمرا كان مفعولا" فالجواب أن هذا كان في حالة والآخر كان في حالة أخرى كما قال السدي عن الطيب عن ابن مسعود في قوله تعالى "قد كان لكم آية في فئتين التقتا" الآية قال:هذا يوم بدر. قال عبدالله بن مسعود:وقد نظرنا إلى المشركين فرأيناهم يضعفون علينا ثم نظرنا إليهم فما رأيناهم يزيدون علينا رجلا واحدا وذلك قوله تعالى "وإذ يريكموهم إذ التقيتم في أعينكم قليلا ويقللكم في أعينهم" الآية وقال أبو إسحق عن أبي عبدة عن عبدالله بن مسعود قال:لقد قللوا في أعيننا حتى قلت لرجل إلى جانبي:تراهم سبعين قال:أراهم مائة. قال:فأسرنا رجلا منهم فقلنا كم كنتم؟ قال:ألفا فعندما عاين كل من الفريقين الآخر رأى المسلمون المشركين مثليهم أي أكثر منهم بالضعف ليتوكلوا ويتوجهوا ويطلبوا الإعانة من ربهم عز وجل ورأى المشركون المؤمنين كذلك ليحصل لهم الرعب والخوف والجزع والهلع ثم لما حصل التصاف والتقى الفريقان قلل الله هؤلاء في أعين هؤلاء وهؤلاء في أعين هؤلاء ليقدم كل منهما على الآخر "ليقضي الله أمرا كان مفعولا" أي ليفرق بين الحق والباطل فيظهر كلمة الإيمان على الكفر والطغيان ويعز المؤمنين ويذل الكافرين كما قال تعالى "ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة" وقال ههنا "والله يؤيد بنصره من يشاء إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار" أي إن في ذلك لعبرة لمن له بصيرة وفهم ليهتدي به إلى حكم الله وأفعاله وقدره الجاري بنصر عباده المؤمنين في هذه الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد.

prince of love 2013-07-12 11:01 PM

رد: شرح مفردات من القرآن الكريم
 
موضوع رائع وقيم

بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتكـ

الأمل المزهر 2013-07-12 11:05 PM

رد: شرح مفردات من القرآن الكريم
 
شكرا جزيلا لكـ على المرور
ان شاء الله تتفاعل معنا فيه اثراءه

SELSABILE 2013-07-13 10:49 AM

رد: شرح مفردات من القرآن الكريم
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

موضوع في القمة
بارك الله فيك أختي على المبادرة الطيبة
ساكون من المتابعين ان شاء الله

~ تقبلي مروري ~

SELSABILE 2013-07-13 10:51 AM

رد: شرح مفردات من القرآن الكريم
 
http://images.lakii.com/images/Oct12...-alqoran-2.gif



( وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ *

ثُمَّ بَعَثْنَاكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ )
البقرة / الآيتين 55 و56


قال أبو جعفر عن الربيع بن أنس : هم السبعون الذين اختارهم موسى فساروا معه
قال : فسمعوا كلاما ، فقالوا :
( لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة ) قال : فسمعوا صوتا فصعقوا ، يقول : ماتوا .

وقال مروان بن الحكم ، فيما خطب به على منبر مكة : الصاعقة : صيحة من السماء .
وقال السدي في قوله : ( فأخذتكم الصاعقة ) الصاعقة : نار . وقال عروة بن رويم في قوله : ( وأنتم تنظرون ) قال : فصعق بعضهم وبعض ينظرون ، ثم بعث هؤلاء وصعق هؤلاء . وقال السدي : ( فأخذتكم الصاعقة ) فماتوا ، فقام موسى يبكي ويدعو الله ، ويقول : رب ، ماذا أقول لبني إسرائيل إذا أتيتهم وقد أهلكت خيارهم... ( لو شئت أهلكتهم من قبل وإياي أتهلكنا بما فعل السفهاء منا ) الأعراف / 155 فأوحى الله إلى موسى أن هؤلاء السبعين ممن اتخذوا العجل ، ثم إن الله أحياهم فقاموا وعاشوا رجل رجل ، ينظر بعضهم إلى بعض : كيف يحيون ؟ قال : فذلك قوله تعالى : ( ثم بعثناكم من بعد موتكم لعلكم تشكرون ) وقال الربيع بن أنس : كان موتهم عقوبة لهم ، فبعثوا من بعد الموت ليستوفوا آجالهم .
مختصر من تفسير ابن كثير

SELSABILE 2013-07-13 10:53 AM

رد: شرح مفردات من القرآن الكريم
 
http://images.lakii.com/images/Oct12...-alqoran-2.gif

وردت في القرآن الكريم أربع آيات كريمات تذكر عظيم خلق الله عز وجل في البحرين
وهما العذب والمالح ، وأنهما من عجيب آياته التي أبدعها سبحانه في هذا الكون
وهذه الآيات هي:
قال الله تعالى : ( وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَحْجُورًا )
الفرقان/53.
ويقول أيضا عز وجل : ( أَمَّنْ جَعَلَ الأرْضَ قَرَارًا وَجَعَلَ خِلالَهَا أَنْهَارًا وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزًا أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ )
النمل/61.
ويقول سبحانه : ( وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ )
فاطر/12.
ويقول تعالى : ( مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ . بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ . فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ )
الرحمن/19-21.

المقصود بالبحرين هما النوعان المشهوران من المياه الموجودة على وجه الأرض :
النوع الأول : الأنهار العذبة .
والنوع الثاني : البحار المالحة .

وأما البرزخ المذكور بين البحرين في هذه الآيات ، فللعلماء فيه قولان :
الأول : أن المقصود بالبرزخ الحاجز بين البحرين ( الأنهار والبحار )
هو الأراضي الواسعة التي تفصل الأنهار عن البحار ، بحيث لا تختلط المياه فيهما

الثاني : أن بين البحرين ، العذب والفرات ، حاجزا لا يظهر للعيان، خلقه الله بقدرته ،
يمنع به اختلاط الماء العذب بالماء المالح رغم التقاء الماءين في نهاية مصب الأنهار

ويقول الشيخ صالح الفوزان حفظه الله :
" البرزخ : إما عازل بينهما ، وإما حاجز بينهما من الأرض ،
وهذا من قدرة الله سبحانه وتعالى ، حيث إن هذه البحار تتجاور ويلتقي بعضها ببعض ولا يؤثر بعضها على بعض ،
لا المالح ينقلب إلى عذب، ولا العذب ينقلب إلى مالح، بل كل منهما يبقى بخصوصياته " انتهى
من مجموع فتاوى فضيلة الشيخ صالح بن فوزان "

الأمل المزهر 2013-07-13 04:03 PM

رد: شرح مفردات من القرآن الكريم
 
  • زيغ :الزيغ: الشك أو الميل عن الاستقامة و الميل عن الحق.

  • لدنك: لدن أخص من (عند) ؛ لأنه يدل على ابتداء نهاية. نحو أقمت عنده من لدن طلوع الشمس إلى غروبها، فيوضع لدن موضع نهاية الفعل. وقد يوضع موضع (عند) فيما حكي.
  • كَدَأْبِ﴿١١ آل عمران﴾ كصنيع أو كعادة.
  • المسوَّمة ﴿١٤ آل عمران﴾ المسوَّمة: الخيل المطَهَّمة الحسان. و قيل: المُعلمة، و قيل: الخيل المرسَلة و عليها ركبانها.
  • وجيها ﴿٤٥ آل عمران﴾ وجيها: شريفاً، ذا وجاهة و جاه، من الوجه الذي هو أشرف الجوارح في جسم الإنسان.


الساعة الآن 06:22 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Privacy Policy by kashkol