شرح مفردات من القرآن الكريم
http://www.alqrafi.com/a1/82.gif أسعد الله أوقاتكم و حفظكم عطروا كلامكم بالصلاة على الرسول صلى الله عليه و سلم بما أننا في شهر رمضان المبارك الكثير منا يسعى إلى قراءة القرآن الكريم و ختمه و كثيرا ما نواجه عند قراءتنا بعض الكلمات الصعبة التي لا نفهمها و هذه غايتي من فتح الموضوع «ஜ°·.¸.•°ღ°·.¸.•°™ ঔღঔ™°·.¸.•°ღ°·.¸.•°ஜ» عند بداية قراءتكم ضعوا ورقة و قلم بجواركم و عندما يستصعب عليكم فهم أحد الكلمات دونوها ثم ابحثوا عنها عند عمي قوقل و احرصوا على دقة بحثكم و إن وجدتموها عمموا الفائدة علينا و لا تبخلونا بالشرح و ضعوها في هذا الموضوع إن شاء الله تكونوا فهمتونيツ رمضان كريم تصوموا بالصحة و الهناء |
رد: شرح مفردات من القرآن الكريم
السلام عليكم أبدأ أنا لكي تفهموا قصدي....... معنى كلمة (التابوت) التي وردت في القرآن الكريم. فالتابوت هو صندوق من الخشب. قال البغوي: وكان من عود الشمشاذ نحوا من ثلاثة أذرع في ذراعين، وهذا هو التابوت الذي ذكر الله أن فيه بقية مما ترك آل موسى وآل هارون. وقال البيضاوي: التابوت: الصندوق، وكان من الخشب مموها بالذهب، وكذلك الصندوق الذي ألقت أم موسى فيه موسى كان من خشب؛ كما ذكر القرطبي وغيره، والتابوت الأضلاع وما تحويه. قال ابن منظور: وسميت تابوتا تشبيها بالصندوق الذي يحرز فيه المتاع. والله أعلم. |
رد: شرح مفردات من القرآن الكريم
و هذا تفسير كامل لآية الكرسي تفسير الجلالين ﴿الله لا إله﴾ أي لا معبود بحق في الوجود ﴿إلا هو الحيُّ﴾ الدائم بالبقاء ﴿القيوم﴾ المبالغ في القيام بتدبير خلقه ﴿لاتأخذه سنة﴾ نعاس ﴿ولا نوم له ما في السماوات وما في الأرض﴾ ملكا وخلقا وعبيدا ﴿من ذا الذي﴾ أي لا أحد ﴿يشفع عنده إلا بإذنه﴾ له فيها ﴿يعلم ما بين أيديهم﴾ أي الخلق ﴿وما خلفهم﴾ أي من أمر الدنيا والآخرة ﴿ولا يحيطون بشيء من علمه﴾ أي لا يعلمون شيئا من معلوماته ﴿إلا بما شاء﴾ أن يعلمهم به منها بأخبار الرسل ﴿وسع كرسيه السماوات والأرض﴾ قيل أحاط علمه بهما وقيل ملكه وقيل الكرسي نفسه مشتمل عليهما لعظمته، لحديث: ما السماوات السبع في الكرسى إلا كدارهم سبعة ألقيت في ترس ﴿ولا يئوده﴾ يثقله ﴿حفظهما﴾ أي السماوات والأرض ﴿وهو العلي﴾ فوق خلقه بالقهر ﴿العظيم﴾ الكبير. تفسير الميسر الله الذي لا يستحق الألوهية والعبودية إلا هو، الحيُّ الذي له جميع معاني الحياة الكاملة كما يليق بجلاله، القائم على كل شيء، لا تأخذه سِنَة أي: نعاس، ولا نوم، كل ما في السماوات وما في الأرض ملك له، ولا يتجاسر أحد أن يشفع عنده إلا بإذنه، محيط علمه بجميع الكائنات ماضيها وحاضرها ومستقبلها، يعلم ما بين أيدي الخلائق من الأمور المستقبلة، وما خلفهم من الأمور الماضية، ولا يَطَّلعُ أحد من الخلق على شيء من علمه إلا بما أعلمه الله وأطلعه عليه. وسع كرسيه السماوات والأرض، والكرسي: هو موضع قدمي الرب -جل جلاله- ولا يعلم كيفيته إلا الله سبحانه، ولا يثقله سبحانه حفظهما، وهو العلي بذاته وصفاته على جميع مخلوقاته، الجامع لجميع صفات العظمة والكبرياء. وهذه الآية أعظم آية في القرآن، وتسمى: {آية الكرسي}. |
رد: شرح مفردات من القرآن الكريم
معنى العروة الوثقى التي ذكرت في القرآن الكريم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد ذكرت كلمة (العروة الوثقى) في موضعين من كتاب الله تعالى، الأولى في سورة البقرة، قال الله تعالى: فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ {البقرة:256}، الثاني في سورة لقمان، قال الله تعالى: وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ {لقمان:22}، وهي في كلا الموضعين قد فسرت بعدة تفسيرات، فقد فسرها بعض المفسرين بـ (لا إله إلا الله)، وقال آخرون هي الإيمان، وقال آخرون هي الإسلام، وقال آخرون هي القرآن، وكل هذه الأقوال لا تعارض بينها لأن من تمسك بلا إله إلا الله فقد تمسك بالإيمان والإسلام والقرآن، والمقصود أنه تمسك بالدين القويم الذي ثبتت قواعده ورسخت أركانه وكان المتمسك به على ثقة من أمره لكونه استمسك بالعروة الوثقى التي لا انفصام لها أي لا انقطاع لها. والله أعلم. |
رد: شرح مفردات من القرآن الكريم
{قال فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك ثم اجعل على كل جبل منهن جزءا}: قرأ حمزة فصرهن إليك بكسر الصاد أي قطعهن وشققهن ومزقهن وفي الكلام تقديم وتأخير يكون معناه فخذ أربعة من الطير إليك فصرهن فيكون إليك من صلة خذ. وقرأ الباقون فصرهن بضم الصاد أي أملهن واجمعهن وقال الكسائي وجههن إليك قال والعرب تقول صر وجهك إلي أي أقبل علي واجعل وجهك إلي وكان أبو عمرو يقول ضمهن إليك ومن وجه قوله: {فصرهن إليك} إلى هذا التأويل كان في الكلام عنده متروك ويكون معناه فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك ثم قطعهن ثم اجعل على كل جبل. |
رد: شرح مفردات من القرآن الكريم
القول في تأويل قوله تعالى ( فمثله كمثل صفوان عليه تراب فأصابه وابل فتركه صلدا لا يقدرون على شيء مما كسبوا والله لا يهدي القوم الكافرين )
و " الصفوان " هو " الصفا " وهي الحجارة الملس . وقوله : ( عليه تراب ) يعني : على الصفوان تراب ( فأصابه ) يعني : أصاب الصفوان ( وابل ) وهو المطر الشديد العظيم ، يقال منه : " وبلت السماء فهي تبل وبلا " وقد : " وبلت الأرض فهي توبل " . وقوله : ( فتركه صلدا ) يقول : فترك الوابل الصفوان صلدا . و " الصلد " من الحجارة : الصلب الذي لا شيء عليه من نبات ولا غيره ، وهو من الأرضين ما لا ينبت فيه شيء ، وكذلك من الرءوس |
رد: شرح مفردات من القرآن الكريم
أرجو التفاعل مع المووضوع |
رد: شرح مفردات من القرآن الكريم
وقال لهم نبيهم إن الله قد بعث لكم طالوت ملكا قالوا أنى يكون له الملك علينا ونحن أحق بالملك منه ولم يؤت سعة من المال قال إن الله اصطفاه عليكم وزاده بسطة في العلم والجسم والله يؤتي ملكه من يشاء والله واسع عليم ( 247 ) )
أي : لما طلبوا من نبيهم أن يعين لهم ملكا منهم فعين لهم طالوت وكان رجلا من أجنادهم ولم يكن من بيت الملك فيهم ; لأن الملك فيهم كان في سبط يهوذا ، ولم يكن هذا من ذلك السبط فلهذا قالوا : ( أنى يكون له الملك علينا ) أي : كيف يكون ملكا علينا ( ونحن أحق بالملك منه ولم يؤت سعة من المال ) أي : ثم هو مع هذا فقير لا مال له يقوم بالملك ، وقد ذكر بعضهم أنه كان سقاء وقيل : دباغا . وهذا اعتراض منهم على نبيهم وتعنت وكان الأولى بهم طاعة وقول معروف ثم قد أجابهم النبي قائلا ( إن الله اصطفاه عليكم ) أي : اختاره لكم من بينكم والله أعلم به منكم . يقول : لست أنا الذي عينته من تلقاء نفسي بل الله أمرني به لما طلبتم مني ذلك ( وزاده بسطة في العلم والجسم ) أي : وهو مع هذا أعلم منكم ، وأنبل وأشكل منكم وأشد قوة وصبرا في الحرب ومعرفة بها أي : أتم علما وقامة منكم . ومن هاهنا ينبغي أن يكون الملك ذا علم وشكل حسن وقوة شديدة في بدنه ونفسه ثم قال : ( والله يؤتي ملكه من يشاء ) أي : هو الحاكم الذي ما شاء فعل ولا يسأل عما يفعل وهم يسألون لعلمه [ وحكمته ] ورأفته بخلقه ; ولهذا قال : ( والله واسع عليم ) أي : هو واسع الفضل يختص برحمته من يشاء عليم بمن يستحق الملك ممن لا يستحقه . |
رد: شرح مفردات من القرآن الكريم
رائع جدا أشكرككككككككككك جزاكي الله خيرا |
رد: شرح مفردات من القرآن الكريم
موضوع رائع بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك
|
رد: شرح مفردات من القرآن الكريم
قوله تعالى:- في قصة يعقوب عليه السلام(( كُلُّ الطَّعامِ كانَ حِلًّا لِبَنِي إِسْرائِيلَ إِلَّا ما حَرَّمَ إِسْرائِيلُ عَلى نَفْسِهِ)) و ذلك أن اليهود أنكروا تحليل النبي عليه السلام لحوم الإبل و ألبانها فبين الله أنها كانت حلالا إلى أن حرمها يعقوب على نفسه بعد أن برأ من النساء أن يحرم أحب الطعام و الشراب إليه و هو لحوم الإبل و ألبانها فلما برأ وفى بنذره فإن قيل كيف يجوز للإنسان أن يحرم على نفسه شيئا و هو لا يعلم ما له فيه من المفسدة قلنا يجوز ذلك إذا أذن الله له في ذلك و أعلمه و أذن ليعقوب في هذا النذر فلذلك نذر. قوله سبحانه:- (( إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً وَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي ساجِدِينَ قالَ يا بُنَيَّ لا تَقْصُصْ رُؤْياكَ عَلى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْداً إِنَّ الشَّيْطانَ لِلْإِنْسانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ )) حقيقة الحسد إرادة الحاسد لزوال نعمة المحسود إليه أو كراهة النعمة التي هو فيها و إرادة أن تصير تلك النعمة بعينها له بخلاف الغبطة فإذا لا يكون قوله يا بُنَيَّ لا تَقْصُصْ رُؤْياكَ عَلى إِخْوَتِكَ دلالة على أنه أراد به الحسد. قوله سبحانه:- حكاية عن إخوة يوسف (( إِذْ قالُوا لَيُوسُفُ وَ أَخُوهُ أَحَبُّ إِلى أَبِينا مِنَّا وَ نَحْنُ عُصْبَةٌ)) المحبة من ميل الطباع لا من الكسب و ذلك من فعل الله تعالى فإذا لا يكون حسدا لتفضيل يوسف على إخوته بالبر و المحبة و يكون للرجل عشرة أولاد فيحب واحدا منهم و على هذا قوله وَ لَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّساءِ يعني في المحبة لا في النفقة و يجوز أن يكون يعقوب مفضلا ليوسف بالبر و التقريب و ليس ذلك بقبيح لأنه لا يمتنع أن يكون يعقوب لم يعلم أن ذلك يؤدي إلى ما أدى إليه و يجوز أن يكون رأى من سيرة إخوته و جميل ظاهرهم ما غلبه في ظنه أنهم لا يحسدونه فإن الحسد و إن كان في الطباع فإن كثيرا من الناس يجتنبونه. قوله سبحانه:- (( إِنَّ أَبانا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ)) أي الذهاب عن التسوية بينهم في العطية و أصل الضلال العدول أو الغمور في الشيء و لو أرادوا الضلال في الدين لكانوا كفارا. قوله سبحانه:- (( قالُوا يا أَبانَا اسْتَغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا إِنَّا كُنَّا خاطِئِينَ)) قال أكثر المفسرين إن إخوة يوسف كانوا أنبياء و قال قوم لم يكونوا كذلك و هو مذهبنا لأنه وقع منهم القبائح من طرحهم يوسف في الجب و بيعهم إياه بالثمن البخس و قولهم أكله الذئب و إدخالهم الغم على أبيهم. قوله سبحانه وَ أَخافُ أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَ أَنْتُمْ عَنْهُ غافِلُونَ ليس بتقرير به لأنه لما رأى من بنيه من الإيمان و الاجتهاد في الحفظ ظن مع ذلك السلامة و قوي في نفسه أن يرسله معهم إشفاقا من إيقاع الوحشة بينهم و يكون مزيلا للتهمة لكثرة حبه إياه. قوله سبحانه:- (( وَ ما أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنا وَ لَوْ كُنَّا صادِقِينَ)) لما علموا شدة تهمة أبيه لهم و خوفه على أخيهم منهم لما كان يظهر منهم من أمارات الحسد أيقنوه بأنه يكذبهم فيما أخبروا به من أكل الذئب أخاهم فقالوا إنك لا تصدقنا في هذا الخبر لما سبق إلى قلبك من تهمتنا و إن كنا صادقين كما يقول المخادع أنا أعلم أنك لا تصدقني في كذا و إن كنت صادقا. قوله سبحانه وَ جاؤُ عَلى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ قالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْراً فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وصف الدم بأنه كذب و الكذب من صفات الأقوال لا من صفات الأجسام أما كذب فمعناه أنه مكذوب فيه و عليه مثل قولهم هذا ماء سكب و رجل صوم و امرأة نوح و يقال ما لفلان معقول و ما له في هذا الأمر مجلود و أما وصف الصبر بالجميل لأن الصبر صبران جميل إذا قصد به وجه الله و قبيح على غير ذلك الوجه. قوله سبحانه :- ((وَ ابْيَضَّتْ عَيْناهُ مِنَ الْحُزْنِ)) لكون يوسف في غاية الجمال و العلم و العفاف ثم أصيب به أعجب مصيبة و قد يرد على الإنسان من الحزن ما لا يمكن رده و لهذا لا ينهى عن مجرد الحزن و إنما نهي عن النوح و اللطم و الجزع ثم إن التجلد على المصائب و كظم الحزن من المندوب و ليس بواجب قال النبي ع العين تدمع و القلب يحزن و لم يسأل يعقوب من رؤيا ابنه يوسف لأن يوسف رآها و هو صبي غير نبي و لا موحى إليه فلا قطع على صحتها على أن يعقوب و إن كان قاطعا على بقاء ابنه و إن الأمر سؤال فيه على ما تضمنه الرؤيا لا يوجب نفي الحزن لأن طول المفارقة يقتضيه لسائر الناس |
رد: شرح مفردات من القرآن الكريم
بآرك آلله فيك على آلطرح آلقيم
لي عودة مع آيآآت أخرى |
رد: شرح مفردات من القرآن الكريم
موضوع قمة في الروعة جزيت كل الخير نظير مجهوداتك و جعلها الله في ميزان حسناتك أختي الفاضلة
أتمنى التفاعل |
رد: شرح مفردات من القرآن الكريم
﴿ قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَأُخْرَى كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُم مِّثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ وَاللّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَن يَشَاء إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لَّأُوْلِي الأَبْصَارِ ﴾ آل عمران : 13
تفسير الجلالين: 13 - (قد كان لكم آية) عبرة وذكر الفعل للفصل (في فئتين) فرقتين (التقتا) يوم بدر للقتال (فئة تقاتل في سبيل الله) أي طاعته وهم النبي وأصحابه وكانوا ثلثمائة وثلاثة عشر رجلا معهم فرسان وست أدرع وثمانية سيوف وأكثرهم رجال (وأخرى كافرة يرونهم) أي الكفار (مثليهم) أي المسلمين أي أكثر منهم وكانوا نحو ألف (رأي العين) أي رؤية ظاهرة معاينة وقد نصرهم الله مع قلتهم (والله يؤيد) يقوي (بنصره من يشاء إن في ذلك) المذكور (لعبرة لأولي الأبصار) لذوي البصائر أفلا تعتبرون بذلك فتؤمنوا تفسير الميسر: قد كان لكم -أيها اليهود المتكبرون المعاندون- دلالة عظيمة في جماعتين تقابلتا في معركة "بَدْر": جماعة تقاتل من أجل دين الله, وهم محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه, وجماعة أخرى كافرة بالله, تقاتل من أجل الباطل, ترى المؤمنين في العدد مثليهم رأي العين, وقد جعل الله ذلك سببًا لنصر المسلمين علبهم. والله يؤيِّد بنصره من يشاء من عباده. إن في هذا الذي حدث لَعِظة عظيمة لأصحاب البصائر الذين يهتدون إلى حكم الله وأفعاله تفسير ابن كثير: "قد كان لكم آية" أي قد كان لكم أيها اليهود القائلون ماقلتم آية أي دلالة على أن الله معز دينه وناصر رسوله ومظهر كلمته ومعل أمره" في فئتين" أي طائفتين " التقتا" أي للقتال "فئة تقاتل في سبيل الله وأخرى كافرة" وهم مشركو قريش يوم بدر وقوله "يرونهم مثليهم رأى العين" قال بعض العلماء فيما حكاه ابن جرير يرى المشركون يوم بدر المسلمين مثليهم في العدد رأي أعينهم أي جعل الله ذلك فيما رأوه سببا لنصرة الإسلام عليهم وهذا لا إشكال عليه إلا من جهة واحدة وهي أن المشركين بعثوا عمر بن سعد يومئذ قبل القتال يحزر لهم المسلمين فأخبرهم بأنهم ثلثمائة يزيدون قليلا أو ينقصون قليلا وهكذا كان الأمر. كانوا ثلثمائة وبضعة عشر رجلا ثم لما وقع القتال أمدهم الله بألف من خواص الملائكة وساداتهم. "والقول الثاني" أن المعنى في قوله تعالى "يرونهم مثليهم رأي العين" أي يرى الفئة المسلمة الفئة الكافرة مثليهم أي ضعفيهم في العدد ومع هذا نصرهم الله عليهم وهذا لا إشكال فيه على ما رواه العوفي عن ابن عباس:أن المؤمنين كانوا يوم بدر ثلثمائة وثلاثة عشر رجلا والمشركين كانوا ستمائة وستة وعشرين وكأن هذا القول مأخوذ من ظاهر هذه الآية ولكنه خلاف المشهور عند أهل التواريخ والسير وأيام الناس وخلاف المعروف عند الجمهور أن المشركين كانوا بين تسعمائة إلى ألف كما رواه محمد بن إسحق عن يزيد بن رومان عن عروة بن الزبير أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما سأل ذلك العبد الأسود لبني الحجاج عن عدة قريش قال:كثير. قال "كم ينحرون كل يوم"؟ قال:يوما تسعا ويوما عشرا قال النبي صلى الله عليه وسلم "القوم ما بين تسعمائة إلى ألف". وروى أبو إسحق السبيعي عن جارية عن علي رضي الله عنه قال:كانوا ألفا وكذا قال ابن مسعود. والمشهور أنهم كانوا ما بين التسعمائة إلى الألف وعلى كل تقدير فقد كانوا ثلاثة أمثال المسلمين وعلى هذا فيشكل هذا القول والله أعلم لكن وجه ابن جرير هذا وجعله صحيحا كما تقول عندي ألف وأنا محتاج إلى مثليها وتكون محتاجا إلى ثلاثة آلاف وكذا قال وعلى هذا فلا إشكال لكن بقي سؤال آخر وهو وارد على القولين وهو أن يقال ما الجمع بين هذه الآية وبين قوله تعالى في قصة بدر "وإذ يريكموهم إذ التقيتم في أعينكم قليلا ويقللكم في أعينهم ليقضي الله أمرا كان مفعولا" فالجواب أن هذا كان في حالة والآخر كان في حالة أخرى كما قال السدي عن الطيب عن ابن مسعود في قوله تعالى "قد كان لكم آية في فئتين التقتا" الآية قال:هذا يوم بدر. قال عبدالله بن مسعود:وقد نظرنا إلى المشركين فرأيناهم يضعفون علينا ثم نظرنا إليهم فما رأيناهم يزيدون علينا رجلا واحدا وذلك قوله تعالى "وإذ يريكموهم إذ التقيتم في أعينكم قليلا ويقللكم في أعينهم" الآية وقال أبو إسحق عن أبي عبدة عن عبدالله بن مسعود قال:لقد قللوا في أعيننا حتى قلت لرجل إلى جانبي:تراهم سبعين قال:أراهم مائة. قال:فأسرنا رجلا منهم فقلنا كم كنتم؟ قال:ألفا فعندما عاين كل من الفريقين الآخر رأى المسلمون المشركين مثليهم أي أكثر منهم بالضعف ليتوكلوا ويتوجهوا ويطلبوا الإعانة من ربهم عز وجل ورأى المشركون المؤمنين كذلك ليحصل لهم الرعب والخوف والجزع والهلع ثم لما حصل التصاف والتقى الفريقان قلل الله هؤلاء في أعين هؤلاء وهؤلاء في أعين هؤلاء ليقدم كل منهما على الآخر "ليقضي الله أمرا كان مفعولا" أي ليفرق بين الحق والباطل فيظهر كلمة الإيمان على الكفر والطغيان ويعز المؤمنين ويذل الكافرين كما قال تعالى "ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة" وقال ههنا "والله يؤيد بنصره من يشاء إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار" أي إن في ذلك لعبرة لمن له بصيرة وفهم ليهتدي به إلى حكم الله وأفعاله وقدره الجاري بنصر عباده المؤمنين في هذه الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد. |
رد: شرح مفردات من القرآن الكريم
موضوع رائع وقيم
بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتكـ |
رد: شرح مفردات من القرآن الكريم
شكرا جزيلا لكـ على المرور
ان شاء الله تتفاعل معنا فيه اثراءه |
رد: شرح مفردات من القرآن الكريم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته موضوع في القمة بارك الله فيك أختي على المبادرة الطيبة ساكون من المتابعين ان شاء الله ~ تقبلي مروري ~ |
رد: شرح مفردات من القرآن الكريم
http://images.lakii.com/images/Oct12...-alqoran-2.gif ( وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ * البقرة / الآيتين 55 و56 قال أبو جعفر عن الربيع بن أنس : هم السبعون الذين اختارهم موسى فساروا معه قال : فسمعوا كلاما ، فقالوا : ( لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة ) قال : فسمعوا صوتا فصعقوا ، يقول : ماتوا . وقال مروان بن الحكم ، فيما خطب به على منبر مكة : الصاعقة : صيحة من السماء . وقال السدي في قوله : ( فأخذتكم الصاعقة ) الصاعقة : نار . وقال عروة بن رويم في قوله : ( وأنتم تنظرون ) قال : فصعق بعضهم وبعض ينظرون ، ثم بعث هؤلاء وصعق هؤلاء . وقال السدي : ( فأخذتكم الصاعقة ) فماتوا ، فقام موسى يبكي ويدعو الله ، ويقول : رب ، ماذا أقول لبني إسرائيل إذا أتيتهم وقد أهلكت خيارهم... ( لو شئت أهلكتهم من قبل وإياي أتهلكنا بما فعل السفهاء منا ) الأعراف / 155 فأوحى الله إلى موسى أن هؤلاء السبعين ممن اتخذوا العجل ، ثم إن الله أحياهم فقاموا وعاشوا رجل رجل ، ينظر بعضهم إلى بعض : كيف يحيون ؟ قال : فذلك قوله تعالى : ( ثم بعثناكم من بعد موتكم لعلكم تشكرون ) وقال الربيع بن أنس : كان موتهم عقوبة لهم ، فبعثوا من بعد الموت ليستوفوا آجالهم . مختصر من تفسير ابن كثير |
رد: شرح مفردات من القرآن الكريم
http://images.lakii.com/images/Oct12...-alqoran-2.gif وردت في القرآن الكريم أربع آيات كريمات تذكر عظيم خلق الله عز وجل في البحرين وهما العذب والمالح ، وأنهما من عجيب آياته التي أبدعها سبحانه في هذا الكون وهذه الآيات هي: قال الله تعالى : ( وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَحْجُورًا ) الفرقان/53. ويقول أيضا عز وجل : ( أَمَّنْ جَعَلَ الأرْضَ قَرَارًا وَجَعَلَ خِلالَهَا أَنْهَارًا وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزًا أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ ) النمل/61. ويقول سبحانه : ( وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ ) فاطر/12. ويقول تعالى : ( مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ . بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ . فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ) الرحمن/19-21. المقصود بالبحرين هما النوعان المشهوران من المياه الموجودة على وجه الأرض : النوع الأول : الأنهار العذبة . والنوع الثاني : البحار المالحة . وأما البرزخ المذكور بين البحرين في هذه الآيات ، فللعلماء فيه قولان : الأول : أن المقصود بالبرزخ الحاجز بين البحرين ( الأنهار والبحار ) هو الأراضي الواسعة التي تفصل الأنهار عن البحار ، بحيث لا تختلط المياه فيهما الثاني : أن بين البحرين ، العذب والفرات ، حاجزا لا يظهر للعيان، خلقه الله بقدرته ، يمنع به اختلاط الماء العذب بالماء المالح رغم التقاء الماءين في نهاية مصب الأنهار ويقول الشيخ صالح الفوزان حفظه الله : " البرزخ : إما عازل بينهما ، وإما حاجز بينهما من الأرض ، وهذا من قدرة الله سبحانه وتعالى ، حيث إن هذه البحار تتجاور ويلتقي بعضها ببعض ولا يؤثر بعضها على بعض ، لا المالح ينقلب إلى عذب، ولا العذب ينقلب إلى مالح، بل كل منهما يبقى بخصوصياته " انتهى من مجموع فتاوى فضيلة الشيخ صالح بن فوزان " |
رد: شرح مفردات من القرآن الكريم
|
رد: شرح مفردات من القرآن الكريم
المُمْتَرينَ﴿٦٠ آل عمران﴾الشاكين
|
رد: شرح مفردات من القرآن الكريم
|
رد: شرح مفردات من القرآن الكريم
نُشوزَهُنَّ﴿٣٤ النساء﴾ عدم طاعة الزوج ليًّا بألسنتِهم﴿٤٦ النساء﴾ انْنحرافًا إلى جانب السّوء في القول بالجبت والطاغوت: صنمان لقريش أَرْكَسَهُمْ﴿٨٨ النساء﴾ ردهم إلى أحكام أهل الشرك و أوقعهم في الهلاك فَلْيُبَتِّكُنَّ﴿١١٩ النساء﴾ فليقطعن و ليشققن لَنْ يَسْتَنْكِفَ﴿١٧٢ النساء﴾ فهو عبد لن يستكبر يمحق ﴿١٤١ آل عمران﴾ يمحق: يُهلك و يستأصل. المحق: أن يذهب الشيء كله حتى لا يُرى منه شيء |
رد: شرح مفردات من القرآن الكريم
نَكَالاً ﴿٦٦ البقرة﴾ عقوبة وعبرة ﴿ما جعل﴾ شرع ﴿الله من بحيرة ولا سائبة ولا وصيلة ولا حام﴾ كما كان أهل الجاهلية يفعلونه، روى البخاري عن سعيد بن المسيب قال: البحيرة التي يمنع درها للطواغيت فلا يحلبها أحد من الناس، والسائبة التي كانوا يسيبونها لآلهتم فلا يحمل عليها شيء، والوصيلة الناقة البكر تبكر في أول نتاج الإبل بأنثى ثم تثني بعد بأنثى وكانوا يسيبونها لطواغيتهم إن وصلت إحداهما بأخرى ليس بينهما ذكر، والحام فحل الإبل يضرب الضراب المعدودة فإذا قضى ضرابه ودعوه للطواغيت وأعفوه من أن يحمل عليه شيء وَسَمَّوْه الحامي ﴿ولكنَّ الذين كفروا يفترون على الله الكذب﴾ في ذلك وفي نسبته إليه ﴿وأكثرهم لا يعقلون﴾ أن ذلك افتراء لأنهم قلدوا فيه آباءهم. ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ ۖ مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ ۗ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنْثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الْأُنْثَيَيْنِ ۖ نَبِّئُونِي بِعِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴿١٤٣﴾سورة الأنعام تفسير الميسر هذه الأنعام التي رزقها الله عباده من الإبل والبقر والغنم ثمانية أصناف: أربعة منها من الغنم، وهي الضأن ذكورًا وإناثًا، والمعز ذكورًا وإناثًا. قل -أيها الرسول- لأولئك المشركين: هل حَرَّم الله الذكرين من الغنم؟ فإن قالوا: نعم، فقد كذبوا في ذلك؛ لأنهم لا يحرمون كل ذكر من الضأن والمعز، وقل لهم: هل حَرَّم الله الأنثيين من الغنم؟ فإن قالوا: نعم، فقد كذبوا أيضًا؛ لأنهم لا يحرمون كل أنثى من ولد الضأن والمعز، وقل لهم: هل حَرَّم الله ما اشتملت عليه أرحام الأنثيين من الضأن والمعز من الحمل؟ فإن قالوا: نعم، فقد كذبوا أيضًا؛ لأنهم لا يحرمون كل حَمْل مِن ذلك، خبِّروني بعلم يدل على صحة ما ذهبتم إليه، إن كنتم صادقين فيما تنسبونه إلى ربكم. |
رد: شرح مفردات من القرآن الكريم
(1) سورة الفاتحة - مكية (آياتها 7)
الآية الكلمة التفسير 2 ربّ العالمين مربّيهم ومالكهم ومدبر أمورهم 4 يوم الدّين يوم الجزاء 6 اهدنا الصّراط المستقيم وفّقنا للثّبات على الطريق الواضح الذي لا اعوجاج فيه وهو الإسلام 7 المغضوب عليهم اليهود 7 الضّالين النصارى وكذا أشباههم في الضلال |
رد: شرح مفردات من القرآن الكريم
(2) سورة البقرة - مدنية (آياتها 286)
الآية الكلمة التفسير 2 ذلك الكتاب القرآن العظيم 2 لاريب فيه لاشك في أنه حقّ من عند الله 2 هدى هادٍ من الضلالة 2 للمتقين الذين تجنبوا المعاصي وأدّوا الفرائض فوقوا أنفسهم العذاب 5 على هدى على رشاد ونور ويقين 7 ختم الله طبع الله 7 غشاوة غطاء وستر 9 يخادعون يعملون عمل المخادع 10 مرض شك ونفاق أو تكذيب وجَحْد 14 خلوا إلى شياطينهم انصرفوا إليهم أو انفردوا معهم 15 يمدّهم يزيدهم أو يمهلهم 15 طغيانهم مجاوزتهم الحدّ وغلوّهم في الكفر 15 يعمهون يعمَونَ عن الرُّشد أو يتحيّرون 17 مثلُهُم حالُهُم العجيبة، أو صفتهم 17 استوقد نارا أوقدها 18 بكمٌ خرسٌ عن النّطق بالحق 19 كصيّبٍ الصيّب: المطر النازل أو السحاب 20 يخطفُ أبصارهم يستلِبُها أو يذهب بها بسرعة 20 قاموا وقفوا وثبتوا في أماكنهم متحيِّرين 22 الأرضَ فراشاً بساطاً ووِطاءً للاستقرارِ عليها 22 السماء بناءً سقفا مرفوعاً او كالقُبّةِ المضروبة 22 أنداداً أمثالاً من الأوثانِ تعبدونها 23 ادعوا شهدائكم أحضِروا آلهتَكُم أو نُصَراءَكم 25 متشابها في اللون والمنظر لافي الطعم 29 استوى إلى السماء قصد إلى خلقِها بإرادتهِ قصداً سويا بلا صارفٍ عنه 29 فسواهن أتمهنَّ وقومهُنَّ وأحكمهنَّ 30 يَسفك الدّماء يُريقُها عدواناً وظلماً 30 نسبّح بحمدك نُنَزهكَ عن كل سوء مثنين عليكَ 30 نقدس لك نمجدُك ونطهرُ ذكرك عمّا لا يليق بعظمتك 34 اسجدوا لآدم اخضعوا له، أو سجود تحية وتعظيم 35 رغداً أكلاً واسعاً أو هنيئاً لاعناء فيه 36 فأزلّهما الشّيطان أذهَبَهُما وأبعَدَهُما 40 إسرائيل لقبُ يعقوب عليه السلام 40 فارهبونِ فخافونِ في نقضِكم العهد 42 ولاتلبِسوا لاتخلِطوا، أو لا تستُرُوا 44 بالبرّ بالتوسع في الخير والطاعات 45 وإنها لكبيرة لشاقّة ثقيلة صعبة 45 الخاشعين المتواضعين المُستكينين 46 يظنّون يعلمون ويستيقنون 47 العالمين عالمي زمانكم 48 لاتجزي نفسٌ لاتقضي ولاتؤدي نفسٌ 48 عدلٌ فدية 49 يسومونكم يكلِّفونكم ويذيقونكم 49 يستحيون نسائكم يستَبقون بناتكم للخدمة 49 بلاءٌ اختبار وامتحان بالنعم والنقمِ 50 فَرَقنا فصلنا وشققنا 51 اتخذتم العجل جعلتموه إلهاً معبوداً 53 الفرقان الشرع الفارقَ بين الحلال والحرام 54 بارئكم مبدعكم ومحدثكم 54 فاقتلوا فليقتل البريء منكم المجرم 55 جهرةً عيانا بالبصر 55 الصّاعقة نارٌ من السماء أو صيحةٌ منها 57 الغمام السحاب الأبيض الرقيق 57 المنّ مادة صمغية حلوة كالعسل 57 والسلوى الطائر المعروف بالسّماني 58 رغدا أكلاً واسعاً أو هنيئاً لاعناءَ فيه 58 قولوا : حِطّة قولوا: مسألتنا يا ربنا أن تحط عنا خطايانا 59 زجْزًا عذابًا، قيل هو الطاعون 60 فانفجرت فانشقت وسالت بكثرة 60 مشربهم موضع شربهم 60 لا تعثوا في الأرض لا تفسدوا فيها 60 مفسدين متمادين في الفساد 61 فومها الحنطة، أو الثوم 61 ضُربت عليهم أحاطت بهم أو ألصقت بهم 61 الذلّة الذلّ والصّغار والهوان 61 المسكنة فقر النفس وشحّها 61 باءوا بغضب رجعوا به مستحقين له 62 هادوا صاروا يهودا 62 الصّابئين عبدة الملائكة أو الكواكب 63 ميثاقكم العهد عليكم بالعمل بما في التوراة 65 خاسئين مُبعدين مطرودين صاغرين 66 فجعلناها نكالا عقوبة 67 هزوا سخرية 68 لا فارض ولا بكر لا مسنّة ولا فتيّة 68 عوان بين ذلك نَصَف (وسط ) بين السنّين 69 فاقع لونها شديد الصّفرة 71 لا ذلول ليست هيّنة سهلة الإنقياد 71 تُثير الأرض تقلب الأرض للزّراعة 71 الحرث الزّرع أو الأرض المهيّأة له 71 مسلّمة مبرّأة من العيوب 71 لا شية فيها لا لون فيها غير الصّفرة الفاقعة 71 فادّارأتم فيها فتدافعتم وتخاصمتم فيها 74 يتفجّر بتفتّح بسعة وكثرة 74 يشّقق يتصدّع بطول أو بعرض 75 يحرّفونه يبدّلونه، أو يؤوّلون بالباطل 76 خلا بعضهم مضى إليه، أو انفرد معه 76 فتح الله عليكم حكم به أو قصّه عليكم 78 أمّيون جهلة بكتابهم (التوراة) 78 أمانيّ أكاذيب تلقّوها عن أحبارهم 79 فويل هلكة أو حسرة أو شدّة عذاب أو وادٍ عميق في جهنّم 81 كسب سيّئة هي هنا الكفر 81 أحاطت به أحدقت به واستولت عليه 85 تظاهرون عليهم تتعاونون عليهم 85 أُسارى مأسورين 85 تفادوهم تخرجوهم من الأسر بإعطاء الفدية 85 خزي هوان وفضيحة وعقوبة 87 قفّينا من بعده بالرّسل أتبعنا على أثره الرّسل على منهاجه يحكمون بشريعته 87 بروح القدس بالروح المطهّر جبريل عليه السلام 88 قلوبنا غلف عليها أغشية وأغطية خِلقيّة 89 يستفتحون يستنصرون ببعثه صلى الله عليه وسلم 90 اشتروا به أنفسهم باعوا به أنفسهم 90 بغيا حسدا 90 فباءوا بغضب فرجعوا به مُسْتحِقّين له 92 اتخذتم العجل جعلتموه إلها معبودًا . 93 العجل حبّ العِجل الذي عبدوه 96 لو يُعمّر لو يطول عُمُرُه 100 نبذه طرحه ونقضه 102 تتلوا الشّياطين تقرأ أو تكذِب من السِّحر 102 نحن فتنة ابتلاء واختبار من الله تعالى 102 خَلاق نصيب من الخير، أو قدْر ٍ 102 شروا به أنفسهم باعوا به أنفسهم 104 لا تقولوا : راعنا كلمة سبّ وتنقيصٍٍ عند اليهود 104 قولوا : انظرنا انظر إلينا أو انتظرنا وتأنّ علينا 106 ما ننسخ من آية ما نُزِلَ ونرفعْ من حُكمِ آيةٍ أو التّعبّد بها 106 نُنْسِها نمحها من القلوب والحوافظ 107 وليّ مالك أو متولّ لأموركم 108 سواء السبيل قصد الطريق ووسطه 111 أمانيّهُم شهواتهم ومُتمنّياتهم الباطلة 112 أسلم وجهه لله أخلص نفسه أو قصده أو عبادته لله 114 خِزيٌ ذلّ وصغار، وقتل وأسرٌ 115 فثمّ وجه الله جِهتُهُ التي رضيها وأمركم بها 116 سُبحانه تنزيها له تعالى عن اتّخاذ الولد 116 له قانتون مُطيعون مُنقادون له تعالى 117 بديع .. مُبتدع ومُخترع .. 117 قضى أمرا أراد شيئا أو أحكمه أو حتّمه 117 كنْ فيكون احْدُثُ، فهو يحدُثُ 122 العالمين عالمي زمانكم 123 لا تجزي نفسٌ لا تقضي ولا تؤدّي نفس 123 عدّلٌ فِدْية 124 ابتلى اختبر وامتحن 124 بكلماتٍ بأوامرَ ونواهٍ 124 فأتمّهنّ أدّاهُنّ لله تعالى على كمال 125 مثابةً للنّاس مَرْجِعًا أو ملجأ أو مَجْمَعًا أو موضع ثواب لهم 125 عهدنا وصّينا أو أمرنا أو أوحينا . . 125 بيْتِيَ الكعبة المشرّفة بمكة المكرّمة 126 أضطرّه أدفعه وأسوقه وألجئه 128 مسلمين لك منقادين خاضعين مُخلصين لك 128 أرنا مناسكنا عرِّفنا معالم حجِّنا أو شرائعه 129 يُزكّيهم يطهّرهم من الشّرك والمعاصي 130 يرغب عنْ . . يزهد وينصرف عن . . 130 سفِه نفسه جهِلها أو امتهنها واستخفّ بها، أو أهلكها 131 أسلِم انْقَدْ أو أخلِص العبادة لي 132 الدّين دين الإسلام صفوة الأديان 134 خلت مضت وسلفت 135 حنيفا مائلا عن الباطل إلى الدّين الحقّ 136 الأسباط أولاد يعقوب أو أحفاده 138 صبغة الله الزموا دين الله، أو فطرة الله 142 السّفهاء الخفاف العقول : اليهود ومن شاكلهم في إنكار تحويل القبلة 142 ما ولاّهم ؟ أيّ شيء صرفهم 142 عن قِبلتهم عن بيت المقدس 143 أمّة وسطا خيارا أو متوسّطين مُعتدلين 143 ينقلب على عقبيه يرتدّ عن الإسلام عند تحويل القبلة إلى الكعبة 143 لَكبيرةً لشاقّة ثقيلة على النّفوس 143 ليضيع إيمانكم صلاتكم إلى بيت المقدس 144 شطر المسجد الحرام تلقاء الكعبة 147 المُمترين الشّاكّين في كتمانهم الحقّ مع العلم به 151 يُزكّيكم يُطهّرهم من الشّرك والمعاصي 151 الكتاب والحكمة القرآن والسّنن والفقه في الدّين 155 لَنبْلُونّكم لنختبرنّكم ونحن أعلم بأموركم 157 صلوات من رّبهم ثناءٌ أو مغفرة منه تعالى 158 شعائر الله معالم دينه في الحجّ والعمرة 158 اعتمر زار البيت المعظّم على الوجه المشروع 158 فلا جناح عليه فلا إثم عليه 158 يطّوّف بهما يدور بهما ويسعى بينهما 159 يلعنهم الله يطردهم من رحمته 162 يُنْظَرون يؤخّرون عن العذاب لحظة 164 بثّ فيها فرّق ونشر فيها بالتّوالد 164 تصريف الرّياح تقليبها في مهابِّها وأحوالها 165 أندادا أمثالا من الأوثان يعبدونها 166 تقطّعت بهم الأسباب نفرّقت الصّلات التي كانت بينهم في الدّنيا من نسب وصداقة وعهود 167 كرّة عودة إلى الدّنيا 167 حسرات ندامات شديدة 168 خطوات الشيطان طُرُقُه وآثارُه وأعماله 169 يأمركم بالسّوء بالمعاصي والذنوب 169 الفحشاء ما عظُم قُبْحُه من الذّنوب 170 ألفينا وجدنا 171 ينْعِق يُصوّت ويصيح 171 بُكمٌ خرسٌ عن النّطق بالحقّ 173 الدم المسفوح وهو السّائل 173 لحم الخنزير يعني الخنزير بجميع أجزائه 173 ما أهلّ به لغير الله ما ذُكر عند ذبحه اسم غيره تعالى من الأصنام وغيرها 173 اضطرّ ألجأته الضّرورة إلى التناول ممّا حرّم 173 غير باغٍ غير طالب للمحرّم للذّة أو استئثار على مضطرّ آخر 173 ولا عادٍ ولا مُتجاوز ما يسدّ الرّمق 174 ثمنا قليلا عِوضا يسيرا 174 لا يزكّيهم لا يُطهّرهم من دنس ذنوبهم 176 شقاقٍ بعيد خلاف ونزاع بعيد عن الحقّ 177 البِرّ هو التوسّع في الطاعات وأعمال الخير 177 ابن السّبيل المسافر الّذي انقطع عن أهله 177 في الرّقاب في تحريرها من الرّق أو الأسر 177 الصّابرين أخصّ الصّابرين لمزيد فضلهم 177 البأساء والضّرّاء البؤس والفقر والسّقم والألم 177 حين البأس وقت قتال العدو 178 كُتب عليكم فُرض عليكم 178 عُفِي له من أخيه تُرك له من وليّ المقتول 180 ترك خيرا خلّف مالا كثيرا 180 الوصيّة نُسخ وجوبها بآية المواريث 182 جنفا ميلا عن الحقّ خطأ ً وجهلاً 182 إثما ارتكابا للظّلم عمدًا 184 يُطيقونه يستطيعونه، والحكم منسوخ بآية "فمن شَهِد" 184 تطوّع خيرا زاد في الفدية 185 لتكبّروا الله لتحمدوا الله وتُثنوا عليه 187 الرّفث الِوقاع 187 هنّ لباس لكم سكنٌ أو سترٌ لكم عن الحرام 187 حدود الله منهيّاته ومحرّماته 188 تدلوا بها تُلقوا بالخصومة فيها ظلما وباطلا 191 ثقفتموهم وجدّتموهم وأدركتموهم 191 الفتنة الشّرك بالله وهو في الحَرَم 191 عند المسجد الحرام في الحَرَم كلّه 194 الحُرُمات ما تجب المحافظة عليه 195 التّهلُكة الهلاك بترك الجهاد والإنفاق فيه 196 اُحصِرتم مُنِعتم عن الإتمام بعد الإحرام 196 فما استيسر فعليكم ما تيسّر وتسهّل 196 من الهدْي ممّا يُهدى إلى البيت من الأنعام 196 لا تحلقوا رءوسكم لا تحلّوا من الإحرام بالحلق 196 يبلغ الهدي محلّه مكان وجوب ذبحه (الحرم) أو حيث أحصِرتم (حِلاً أو حَرَمًا) 196 ففِدية فعليه إذا حلق فدية 196 نُسُك ذبيحة، والمراد هنا شاة 196 من الهدْي هو هدي التّمتّع 197 فَرَضَ ألزم نفسه بالإحرام 197 فلا رفث فلا وقاع، أو فلا إفحاش في القول 197 لا جدال في الحجّ لا خصام ولا مماراة ولا ملاحاةٌ فيه 198 جُناحٌ إثم وحرج 198 فضلا رزق بالتجارة والإكتساب في الحجّ 198 أفضتم دفعتم أنفسكم بكثرة وسِرتم 198 المشعر الحرام مُزدلفة كلّها أو جبل قُزح 200 مناسككم عباداتكم الحجّيّة 200 خلاق نصيب من الخير أو قدر 201 في الدّنيا حسنة النّعمة والعافية والتوفيق 201 في الآخرة حسنة الرّحمة والإحسان والنّجاة 204 ألدّ الخصام شديد المخاصمة في الباطل 205 الحرث الزّرع 206 أخذته العزّة بالإثم حملته الأنفة والحميّة عليه 206 فحسبه جهنّم كافيه جزاءً نار جهنّم 206 لبئس المِهاد لبئس الفراش والمضجع جهنّم 207 يشري نفسه يبيعها ببذلها في طاعة الله 208 في السلم كافّة في الإسلام وشرائعه كلّها 208 خطوات الشيطان طُرقه وآثاره وأعماله 209 زللتم ملتُم وضللتم عن الحقّ 210 ظلل من الغمام طاقات من السّحاب الأبيض الرقيق 212 بغير حساب بلا نهاية لما يُعطيه، أو بلا تقتير 213 بغيا بينهم حسدا بينهم وظلما لتكالبهم على الدّنيا 214 مثل الذين خلوا حال الذين مضوا من المؤمنين 214 البأساء والضّرّاء البؤس والفقر، والسقم والألم 214 زُلزلوا أُزعِجوا إزعاجا شديدا بالبلايا 216 كُره لكم مكروه لكم طبعا 217 كبيرٌ مُسْتكْبر عظيم وزرًا 217 الفتنة الشّرك والكفر بالله تعالى 217 حبطت فسدت وبطلت 219 الميسر القمار 219 العفو ما فضل عن قدر الحاجة 220 لأعنَتكم لكلّفكم ما يشقّ عليكم 222 أذى قذر يُؤذي 223 حرث لكم مزرع الذرية لكم 223 أنّى شئتم كيف شئتم ما دام في القُبُل 224 عرضة لأيمانكم مانعا عن الخير لحلفكم به على تركه 225 باللغو في أيمانكم هو أن يحلف على الشيء مُعتقدا صدقه والأمر بخلافه، أو ما يجري على اللّسان ممّا لا يُقصد به اليمين 226 يؤلون من نسائهم يحلفون على ترك مواقعة زوجاتهم 226 تربّص انتظار 226 فاءوا رجعوا في المدّة عمّا حلفوا عليه 228 ثلاث قروء حيض، وقيل أطهار 228 بعولتهن أزواجهن 228 درجة منزلة وفضيلة بالرعاية والإنفاق 229 الطلاق مرّتان التطليق الرّجعي مرّة بعد مرّة 229 تسريح بإحسان طلاق مع أداء الحقوق وعدم المصارّة 229 تلك حدود الله أحكامه المفروضة 231 فبلغن أجلهنّ شارفن انقضاء عدّتهنّ 231 ولا تمسكوهنّ ضرارا مضارّة لهنّ 231 آيات الله هزوا سخريّة بالتّهاون في المحافظة عليها 231 الكتاب والحكمة القرآن والسّنّة 232 فلا تعضلوهنّ فلا تمنعوهنّ 232 أزكى لكم أنمى وأنفع لكم 233 وُسعها طاقتها وقدر إمكانها 233 وعلى الوارث وارث الولد عند عدم الأب 233 أرادا فصلا فطاما للولد قبل الحولين 235 عرّضتم به لوّحتم وأشرتم به 235 أكننتم أسررتم وأخفيتم 235 لا تواعدوهنّ سرّا لا تذكروا لهنّ صريح النّكاح 235 يبلغ الكتاب أجله ينتهي المفروض من العدّة 236 فريضة مهرا 236 متّعوهن أعطوهنّ ما يتمتّعن به 236 الموسع ذي السّعة والغنى 236 قدره قدر إمكانه وطاقته 236 المقتر الفقير الضيّق الحال 238 الصّلاة الوسطى صلاة العصر لمزيد فضلها 238 قانتين مطيعين خاشعين 239 فرجالا فصلّوا مُشاةً على أرجلكم 241 للمطلقات متاع متعة أو نفقة العدّة 245 قرضا حسنا احتسابا به عن طيبة نفس 245 يقبض ويبسط يضيّق على بعض ويوسّع على آخرين 246 الملإ وجوه القوم وكُبرائهم 246 عسيتم قاربتم 247 أنّى يكون ؟ كيف أو من أين يكون ؟ 247 زاده بسطة سعة وامتدادا وفضيلة 248 يأتيكم التابوت صندوق التوراة 248 فيه سكينة سكون وطمأنينة لقلوبكم 249 فصل طالوت انفصل عن بين المقدس 249 مُبتليكم مختبركم وهو أعلم بأمركم 249 اغترف أخذ بيده دون الكرْع 249 لا طاقة لنا لا قدرة ولا قوّة لنا 249 فئة جماعة من النّاس 250 برزوا ظهروا وانكشفوا 251 الحكمة النبوّة 253 بروح القدس جبريل عليه السلام 254 لا خُلّة لا موّدة ولا صداقة 255 الحيّ الدائم الحياة بلا زوال 255 القيّوم الدائم القيام بتدبير الخلق وحفظهم 255 سِنةٌ نعاس وغفوة 255 لا يئوده لا يُثقله، ولا يشق عليه 256 تبين الرّشد تميّز الهدى والإيمان 256 من الغيّ من الضّلالة والكفر 256 بالطّاغوت ما يُطغي من صنم وشيطان ونحوهما 256 بالعروة الوُثقى بالعقيدة المُحكة الوثيقة 256 لا انفصام لها لا انقطاع ولا زوال لها 258 الذي حاجّ إبراهيم هم نمرود بن كنعان الجبّار 258 فبُهِتَ غُلِب وتحيّر وانقطعت حُجّته 259 خاوية على عروشها ساقطة على سقوفها التي سقطت 259 أنّى يحيي؟ كيف أو متى يُحيي؟ 259 لم يتسنّه لم يتغيّر مع مرور السّنين عليه 259 ننشزها نرفعها من الأرض لنؤلّفها 260 فصرهنّ إليك أمِلهنّ : أو قطّعهنّ مَمَالةً إليك 262 منّا عدّا للإحسانا واظهارا له 262 أذى تطاولا وتفاخرا بالانفاق أو تبرُّما منه 264 رئاء النّاس مُراءة لهم وسُمعة لا لوجهه تعالى 264 صفوان حجر كبير أملس 264 وابل مطر شديد عظيم القطر 264 صلدا أجردَ نقيّا من التراب 265 تثبيتا تصديقا ويقينا بثواب الإنفاق 265 جنّة بربوة بستان بمرتفع من الأرض 265 أُكُلها ثمرها الذي يؤكل 265 فطلّ فمطر خفيف (رذاذ) 266 إعصار ريح عاصف (زوبعة) 266 فيه نار سموم شديد أو صاعقة 267 لا تيمّموا الخبيث لا تقصدوا المال الرّديء 267 تُغمضوا فيه تتساهلوا وتتسامحوا في أخذه 273 أحصروا حبسهم الجهاد عن التصرف 273 ضربا ذهابا وسيرا للتكسّب 273 التعفّف التّنزّه عن السؤال 273 بسيماهم بهيأتهم الدالّة على الفاقة والحاجة 273 إلحافا إحاحا في يالسّؤال 275 يتخبطه الشيطان يصرعه ويضرب به الأرض 275 المسّ الجنون والخبل 276 يمحق الله الرّبا يُهلك المال الذي يدخل فيه 276 بربي الصّدقات ينمّي المال الذي أُخرجَت منه 279 فأذنوا بحرب فأيقِنوا به 280 عسرة ضيق الحال عُدْم المال 280 فنظرة فإمهال وتأخير واجب عليكم 282 وليملل وليمل وليقرّ 282 لا يبخس منه لا ينقص من الحقّ الذي عليه 282 أن يملّ هو أن يملي ويقرّ بنفسه 282 لا يأب لا يمتنع 282 لا تسأموا لا تملّوا لا تضجروا 282 أقسط أعدل 282 أقوم للشهادة أثبت لها وأعون على آدائها 282 أدنى أقرب 282 فسوق خروج عن الطاعة إلى المعصية 285 غفرانك نسألك مغفرتك 286 وُسعها طاقتها وما تقدر عليه 286 إصرا عبئاً ثقيلاً وهو التكاليف الشّاقّة 286 لا طاقة لنا به لا قدرة لنا على القيام به |
رد: شرح مفردات من القرآن الكريم
لي عودة....
|
رد: شرح مفردات من القرآن الكريم
اقتباس:
لكن يا ريت تغيري لون الكتابة إلى لون اوضح |
رد: شرح مفردات من القرآن الكريم
جـــــــــــــــزاك الله خيرا يا امووولة واصلي ذلك يا اخيتي وجعله الله في ميزان حسناتك ان شاء الله |
رد: شرح مفردات من القرآن الكريم
اقتباس:
شكرا جزيلا على ردكـ الرائع آمييين يا رب ان شاء الله تشاركي معنا في الموضوع |
رد: شرح مفردات من القرآن الكريم
اقتباس:
حسنآ لك ذلك |
رد: شرح مفردات من القرآن الكريم
(3) سورة آل عمران - مدنية (آياتها 200)
الآية الكلمة التفسير 2 الحيّ الدائم الحياة بلا زوال 2 القيوم الدائم القيام بتدبير خلقه وحفظهم 4 أنزل الفرقان ما فرق به بين الحق والباطل 4 الله عزيز غالب قوي، منيع الجانب 7 آيات محكمات واضحات لا احتمال فيها ولا اشباه 7 أم الكتاب أصله يُردّ إليها غيرها 7 متشابهات خفيات استأثر الله بعلمها، أو لا تتضح إلابنظر دقيق 7 زيغ مَيْلٌ وانحرَافٌ عن الحق 7 تأويله تَفسيرِه بما يُوافِق أَهواءهم 8 لا تزغ قلوبنا لا تُمِلْها عن الحق والهُدَى 11 كدأب .. كعادة وشأن .. 12 بئس المهاد بئس الفراش، والمضجع جهنم 13 لعبرة .. لعظة ودلالة .. 14 حب الشهوات المشتهيات بالطبع 14 المقنطرة المضاعفة، أو المحكة المحصنة 14 المسوّمة المُعْلمة . أو المطهّمة الحِسان 14 الأنعام الإبل والبقر والضّأن والمعْز 14 الحرث المزروعات 14 حسن المآب المرجع : أي المرجع الحسن 17 القانتين المطيعين الخاضعين لله تعالى 17 بالأسحار في أواخر اللّيل إلى طلوع الفجر 18 قائما بالقسط مقيما لالعدل في كلّ أمر 19 الدّين الطّاعة والانقياد لله , أو الملّة 19 الإسلام الإقرار بالتّوحيد مع التّصديق والعمل بشريعته تعالى 19 بغيا حسدا وطلبا للرياسة 20 أسلمت وجهي لله أخلصت نفسي أو عبادتي لله 20 الأمّيين مشركي العرب 22 حبطت أعمالهم بطلت أعمالهم وخلت عن ثمراتها 24 غرّهم خدعهم وأطمعهم في غير مطمع 24 يفترون يكذبون على الله 27 تولج تُدخل 27 بغير حساب بلا نهاية لما تعطي أو بتوسعة 28 أولياء بطانة أودّاء وأعوانا وأنصارا 28 تتقوا منهم تقاة تخافوا من جهتهم أمرا يجب اتِّقاؤه 28 يحذركم الله نفسه يخوفكم الله عضبه وعقابه 30 مُحضرا مشاهدا لها في صحف الأعمال 33 آل عمران عيسى وأمه مريم بنت عمران 35 محرّرا عتيقا مفرّغا لعبادتك وخدمة بيت المقدس 36 أعيذها بك أجيرها بحفظك وأحصنها بك 37 كفّلها زكريا جعله كافلا لها وضامنا لمصالحها 37 المحراب غرفة عبادتها في بيت المقدس 37 أنّى لك هذا كيف أو من أين لك هذا ؟ 37 بغير حساب بلا نهاية لما يعطى أو بتوسعة 39 بكلمةٍ بعيسى - خلق بِـ"كُنْ" بلا أب 39 حصورا لا يأتي النساء مع القدرة على إتيانهن تعففا وزهدا 40 أنّى يكون؟ كيف أو منْ أين يكون ؟ 41 آية علامة على حمل زوجتي لأشكرك 41 أن لا تكلّم النّاس أن تعجز عن تكليمهم بغير آفة 41 إلاّ رمزا إلا إيماءً وإشارةً 41 سبِّح بالعشيِّ صلِّ من الزّوال إلى الغروب 41 الإبكار من طلوع الفجر إلى الضّحى 43 اقنتي أخلصي العبادة وأديمي الطاعة 44 يُلقون أقلامهم يطرحون سهامهم للاقتراع بها 45 بكلمة منه بقول " كنْ" مُبتدِإٍ من الله 45 وجيها ذا جاهٍ وقدْرٍ وشرف 46 في المهْد في مقرِّه زمن رضاعِه قبل أوان الكلام 46 كهلاً حال اكتمال قُوَّتِه (بعد نزوله) 47 قضى أمرًا أراد شيئًا . أو أحكمهُ وحتَّمه 48 الكتاب الخط باليد كأحسن ما يكون 48 الحكمة الفقه أو الصَّواب قولا وعملا 49 أخْلقُ لكم أُصوِّر لكم وأقدِّر لردِّ إنكاركم 49 أُبرئُ الأكمه أخلِّص الأعمى خِلقةً من العمى 49 ما تدّخِرون ما تخبئونه للأكل فيما بعد 52 أحسَّ عَلِمَ بِلا شُبهةٍ 52 الحواريّون أصدقاء عيسى وخواصُّه وأنصاره 54 مكروا أي الكفار فدبّروا اغتياله 54 مَكَرَ الله دبّر تدبيرا مُحكما أبطل مكرهم 55 مُتوفِّيك آخِذُك وافيًا بروحك وبدنك 59 مثل عيسى حاله وصفته العجيبة 60 الممْترين الشّاكِّين في أنه الحقّ 61 تعالوا هلمُّوا، أقبِلوا بالعزم والرأْي 61 نبْتهل ندْع باللّعنة على الكاذب منّا 64 كلمة سواءٍ كلامٍ عدل أولا تختلف فيه الشرائع 67 كان حنيفًا مائلاً عن الباطل إلى الدِّن الحق 67 مُسلما موحّدا . أو منقادا لله مطيعا 68 وليّ المؤمنين ناصرهم ومجازيهم بالحسنى 71 تلبِسون تخلِطون أو تستُرون 75 عليه قائما ملازما له تطالبهُ وتُقاضيه 75 في الأمٍّيِّين فيما أصبنا من أمول العرب 75 سبيل عِتاب وذمٌّ أو إثمٌ وحرجٌ 77 لا خلاق لهم لا نصيب من الخير أو لا قدْر لهم 77 لا ينظُر إليهم لا يُحسن إليهم ولا يرحمهم 77 لا يزكّيهم لا يطهِّرُهم أو لا يُثني عليهم 78 يلوون ألسنتهم يُميلونها عن الصحيح إلى المحرَّف 79 الحُكْمَ الحِكمة أو الفهم والعِلم 79 كونوا ربَّانيِّين علماء مُعلِّمين فقهاء في الدِّين 79 تدْرسون تقْرؤون الكِتاب 81 إِصري عهدي 83 له أسلم له انقاد وخضع 84 الأسباط أولاد يعقوب أو أحفاده 85 الإسلام التوحيد أو شريعة نبينا صلى الله عليه وسلم 88 يُنْظَرون يؤخّرون عن العذاب لحظة 92 البِرّ الإحسان وكمال الخير 93 إسرائيل يعقوب بن إسحاق عليهما السلام 95 حنيفا مائلاً عن الباطل إلى الدِّين الحقّ 96 بِبكّة مكة المكرمة 99 تبغونها عِوجاً تطلبونها مُعْوجّة أو ذات اعوجاج 101 من يعتصِم بالله يلتجِئ إليه أو يستمسك بدينه 102 حقّ تُقاتِه حقّ تقواه : أي اتقاءً حقًّا واجبا 103 اعتصموا بحبل الله تمسّكوا بعهده أو دينه أو كتابه 103 شفا حُفرة طرف حفرة 111 أذى ضررًا يسيرا بالكذِب أو التهديد 111 ُيولّوكم الأدبار ينهزموا ويُخْذلوا 112 ضُرِبت عليهم أحاطت بهم أو ألصقت بهم 112 الذِلة الذلّ والصَّغار والهوان 112 ثُقِفوا وُجٍدوا أو أُدْرِكوا 112 بحبلٍ من الله بعهدٍ منه تعالى وهو الإسلام 112 حبل من الناّس عهدٍ من المسلمين 112 باءُوا بغضب رجعوا به مستحِقّين له 112 المَسْكنة فقر النفس وشُحُّها 113 ليسوا سواءً ليس أهل الكتاب بمُستوين 113 أُمّة قائمة طائفةٌ مستقيمة ثابتة على الحقّ 116 لنْ تغني عنهم لنْ تدفع عنهم أو تجزي عنهم 117 فيها صِرٌّ بردٌ شديد أو سمومٌ حارّة 117 حرث قوم زرعهم 118 بِطانة خواصَّ يستبطنون أمركم 118 لا يألونكم خبالا لا يقصِّرون في فساد دينكم 118 ودُّوا ما عنتُّم أحبّوا مشقّتكم الشديدة 119 خَلوْا مَضَوْا . أو انفرد بعضهم ببعض 119 من الغيظ أشدّ الغضب والحَنَق 121 غدوت خرجت أوّل النهار من المدينة 121 تبوّئُ تُنزِلُ وتُوطّن 121 مقاعدَ للقتال مواطن ومواقف له يوم أُحُد 122 أن تفشلا تجْبُنا وتضْعُفا عن القتال 123 أذلّةٌ بقلّة العدد والعُدّة 124 أن يمِدّكم يقوّيكم ويعينكم يوم بدر 125 يأتوكم أي المشركون 125 فورهم هذا ساعتهم هذه بلا إبطاء 125 مسوّمين مُعلنين أنفسهم أو خيلهم بعلامات 127 ليقطع طرفا ليُهلِك طائفة 127 يكبِتهم يُخزيهم ويغمّهم بالهزيمة 130 مضاعفة كثيرة وقليل الرّبا ككثيره حرام 134 السرّاء والضرّاء اليسر والعسر 134 الكاظمين الغيظ الحابسين غيظهم في قلوبهم 135 فعلوا فاحشة معصية كبيرة متناهية في القُبح 137 خلت مضت وانْقضت 137 سننٌ وقائع في الأمم المُكذّبة 139 لا تهِنوا لا تضعفوا عن قتال أعدائكم 140 قرْحٌ جراحة يوم أُحُدْ 140 قرحٌ مثله يوم بدر 140 نداولُها نصرّفُها بأحوالٍ مُختلفة 141 لمحِّص ليُصفي ويُطهّر من الذنوب 141 يمحق يُهلك ويستأصل 145 كتابا مُؤجلاً مؤقتا بوقت معلوم 146 كأيّن من نبيّ كم من نبيّ - كثير من الأنبياء 146 رِبّيون علماء فقهاء أو جموع كثيرة 146 فما وهنوا فما عجزوا أو فما جبُنوا 146 ما استكانوا ما خضعوا أو ذلّوا لعدوّهم 150 الله مولاكم الله ناصركم لا غيره 151 الرّعب الخوف والفزع 151 سُلطانا حُجّةً وبرهانا 151 مثوى الظّالمين مأواهم ومُقامُهم 152 تحُسّونهم تقتلونهم قتلاً ذريعاً 152 فشِلتم فزعتم وجبُنتُم عن عدوّكم 152 ليبتلِيكم ليمتحِن صبركم وثباتكم 153 تُصعِدون تذهبون في الوادي هربا 153 لا تلوون لا تُعرّجون 153 فأثابكم فجازاكم الله بما عصيتم 153 غمّا بغم ح*** متّصلا بحزن 154 أمنةً أمنا وعدم حوف 154 نُعاسا سكونا وهدوءًا أو مُقاربة للنّوم 154 يغشى يُلابس كالغشاء 154 لبرز لخرج 154 مضاجعهم مصارعهم المقدّرة لهم أزلا 154 لبتلِي ليختبر وليمتحِن وهو العليم الخبير 154 ليُمحّص ليخلّص ويزيل أو ليكشف ويميز 155 استزلّهم الشّيطان حملهم على الزّلة بوسوسته 156 ضربوا سافروا لتجارة أو غيرها فماتوا 156 غزًّى غُزاةً مجاهدين فاستشهدوا 159 فبما رحمة فبرحمة عظيمة 159 لِنْتَ لهم سهّلْتَ لهم أخلاقكَ ولم تُعنِّفهم 159 فظّا جافيا في المُعاشرة قولا وفعلا 159 لانفضّوا لتفرّقوا ونفروا 160 فلا غالب لكم فلا قاهر ولا خاذل لكم 161 يغُلّ يخون في الغنيمة 162 باء بسخطٍ رجع متلبِّسا بعضب شديد 164 يُزكّيهم يُطهّرهم من أدناس الجاهلية 165 أنّى هذا ؟ من أين لنا هذا الخذلان ؟ 168 فادْرءُوا فادفعوا 172 أصابهم القرح نالتهم الجراح يوم أُحُدْ 178 أنّما نُملي لهم أنّ إمهالنا لهم مع كفرهم 179 يجتبي يصطفي ويختار 180 سيُطوّقون سيُجعل طوقا في أعناقهم 183 عهِدَ إلينا أمرنا وأوصانا في التوراة 183 بقربان ما يُتقرّب به من البرّ إليه تعالى 184 الزُّبُر كتب المواعظ والزواجر 185 زحزِح عن النّار بُعِّد ونُحّيَ عنها 185 الغرور الخِداع أو الباطل الفاني 186 لَتُبْلونّ لتُمتحنُنّ وتختبرنّ بالمحن 187 فنبذوه طرحوه ولم يُراعوه 188 بِمفازة بفوز ومنجاةٍ 191 باطلاً عبثا عاريا عن الحكمة 191 فقنا عذاب النّار فاحفظنا من عذابها 192 أخزيته فضحته أو أهنته أو أهلكته 193 مناديا الرسول أو القرآن 193 ذنوبنا الكبائر 193 كفِّر عنّا سيّئاتنا أزِل عنّا صغائر ذنوبنا 196 لا يغُرّنّك لا يخدعنّك عن الحقيقة 196 تقلُّبُ تصرّف 197 متاع قليل بُلغة فانية ونعمة زائلة 197 بِئس المهاد بئس الفراش، والمضجع جهنم 198 نُزلا ضِيافة وتكرِمة وجزاءً 200 صابروا غالبوا الأعداء في الصبر 200 رابطوا أقيموا بالحدود مُتأهّبين للجهاد |
رد: شرح مفردات من القرآن الكريم
(4) سورة النساء - مدنية (آياتها 187) الآية الكلمة التفسير 1 بثّ منهما نشر وفرّق منهما بالتناسل 1 والأرحام واتّقوا أن تقطعوها 1 رقيباً مُطّلعًا. أو حافظا لأعمالكم 2 حُوبًا كبيرًا إثما أو ذنبا أو ظلما- عظيمًا 3 ألاّ تُقسطوا أن تعدلوا ولا تُنصفوا 3 ما طاب لكم ما حلّ لكم 3 رباع فتحرُم الزّيادة على أربع 3 ألاّ تعولوا في النَّفقة وسائر الحقوق 3 ذلك أدنى ألاّ تعولوا ذلك أقرب إن لا تجوروا، أو أنْ لا تكثُر عيالكم 4 صَدُقاتِهِنَّ مُهُورهنّ 4 نِحْلة فريضةً أو عطيّة بطيب نفس 4 هنيئًا مريئا طيِّبا سائغا حميد المغبّة 5 قِياما قوام معايِشِكم وصلاحِ أموركم 6 ابْتلوا اليتامى اختبروهم في الإهتداء لِحُسن التّصرّف في أموالهم قبل البلوغ 6 آنسْتُم علِمتم وتبيّنتم 6 رُشدا اهتداءً لِحُسن التّصرف في الأموال 6 بدارًا أن يكبَروا مُبادرين كبرَهم ورُشدهم 6 فليستعفف فليكفّ عن أكل أموالهم 6 حسيبًا مُحاسبا لكم أو شهيدا 7 مفروضا واجبًا . أو مُقْتَطعا محدودا 9 قولاً سديدا جميلاً . أو صوابًا وعدْلاً 10 سيصْلوْن سعيرا سيدخُلون نارًا موقدةً هائلةً 11 يوصيكم الله يأمركم ويفرض عليكم 11 فريضةً مفروضةً عليكم 12 كلالةً ميِّتا لا ولد له ولا والد 13 حُدودُ الله شرائعه وأحكامه المفروضة 17 بِجهالةٍ بِسفهٍ، وكلّ من عصى جاهلٌ 19 كرهًا مكروهين لهنّ أو مكروهات عليه 19 لا تعضلوهنّ لا تمسكوهنّ مُضارّةً لهنّ 19 بفاحشةٍ مبيّنةٍ الشُوز وسُوء الخُلق أو الزِّنى 20 بُهتانًا باطلاً وظلمًا 21 أفضى بعضكم .. وصل، بالوقاع أو الخلْوة الصحيحة 21 مثيقا غليظا عهدًا وثيقا 22 مقْتًا مبغوضًا مستحقرًا جدًّا 23 ربائبكم بنات زوجاتكم من غيركم 23 فلا جُناح عليكم فلا إثم عليكم 23 حلائل أبنائكم زوجاتُهُم 24 المُحصنات ذوات الأزواج 24 مُحصنين أعفّاء عن الحرام 24 غير مسافحين غير زانين 24 أجورهنّ مهورهنّ 25 طَوْلاً غِنًى وسعَةً 25 المُحصنات الحرائر 25 فتياتكم إمائكم 25 مُحصنات عفائف 25 غير مُسافحاتٍ غير مجاهراتٍ بالزّنى سِرًّا 25 متّخِذات أخدان مُصاحبات أصدقاء الزّنى سرًّا 25 خشِيَ العنتَ خاف الزّنى. أو الإثم به 26 سُنن . . طرائق ومناهج . . 29 بالباطل بما يُخالف حكم الله تعالى 30 نُصليه نارًا نُدخله إيّاها ونَحرِقُه بها 31 سيِّئاتكم ذنوبكم الصّغائر 31 مُدْخلاً كريمًا مكانًا حسنًا شريفًا وهو الجنَّة 33 جعلنا مواليَ ممّا ترك ورثةً عصبةً يرثون ممّا ترك 33 الّذين عقدت أيمانكم حالفتموهم وعاهدتموهم على التّوارث (و هو منسوخ عند الجمهور) 34 قوّامون على النّساء قِيام الولاة المُصلحين على الرّعية 34 قانتاتٌ مطيعاتٌ لله ولأزواجهنّ 34 حافظات للغيب صائنات للعرض والمال في غيبة أزواجهنّ 34 بما حفظ الله لهن من حقوقهنّ على أزواجهنّ 34 نشوزهنّ ترفعهنّ عن مطاوعتكم 36 الجار الجُنُب البعيد سكنًا أو نسبًا 36 الصّاحب بالجَنْب الرّفيق في أمرٍ حسنٍ 36 ابن السّبيل المُسافر الغريب . أو الضّيف 36 مُختالاً مُتكبِّرًا مُعجبًا بنفسهِ 36 فخورًا كثير التّطاول والتّعاظُم بالمناقب 38 رِئاء النّاس مُراءةً لهم وسُمعة لا لِوجه الله 40 مثقال ذرّة مقدار أصغر نملةٍ، أو هباءَةٍ 42 لو تُسوّى بهم الأرض لو كانوا والأرض سواءً فلا يُبعثون 43 عابري سبيل مسافرين فقدوا الماء فيتيمّمون 43 الغائط مكان قضاء الحاجة (كِناية عن الحدث) 43 لامستُمُ النّساء واقعتموهنّ أو مسستم بشرتهنّ 43 صعيدًا طيبا تُرابًا، أو وجه الأرض - طاهرًا 46 يُحرّفون الكلِم يُغيّرونه أو يتأوّلونه بالباطل 46 اسْمَع غير مُسْمَعٍ قصدَ به اليهود الدعاء عليه صلّى الله عليه وسلم 46 راعِنا قصدوا به سبّه وتنْقيصه صلى الله عليه وسلّم 46 ليًّا بألسنتِهم انْنحرافًا إلى جانب السّوء في القول 46 أقوم أعدل وأصوب وأسدّ 47 نطمس وُجُوها نمحوها أو نترُكَهم في الضّلالة 49 يُزكّون أنفسهم يمدحونها بالبراءة من الذّنوب 49 فتيلاً قدْر الخيْط الرقيق في شِقّ النواة 51 بالجِبت والطّاغوت بكلِّ معبود أو مُطاع من دون الله 53 نقِيرًا قدْر النُّقرة في ظهر النّواة 56 نُصليهم نارًا نُدْخِلُهم نارًا هائلةً نشْويهم فيها 56 نَضِجت جلودهم احترقت وتهرَّت وتلاشت 57 ظليلا دائمًا لا حرّ فيه ولا قرّ 58 تُؤدّواالأمانات جميع حقوق الله وحقوق العِباد 58 نِعمّا يعِظكم به نِعم الّذي يعِظكم به ما ذُكر 59 أحسنُ تأويلا أجمل عاقبةً وأحمد مآلاً 60 الطّاغوت الضّليل كعب بن الأشرف اليهودي 61 يصُدّون عنك يُعرضون عنك 65 شجر بينهم أشكل والتبس عليهم من الأمور 65 حَرَجاً ضيقًا أو شكًّا 66 أشدَّ تثبيتًا أقرب إلى ثبات إيمانكم 71 خُذوا حِذركم خذوا سلاحكم أو تيقّظوا لعدوّكم 71 فانفروا ثُباتٍ اخرجوا للجهاد جماعت مُتفرّقين 72 ليُبطِّئنّ لتنثاقلنَّ أو لَيُثبّطنّ عن الجهاد 74 يشْرُون يبيعون (و هم المؤمنون) 76 الطّاغوت الشّيطان وسبيله الكفر 78 فتيلاً قدر الخيط الرّقيق في شقّ النواة 78 بروج حصون وقلاع . أو قصور 78 مُشيّدة مُحكمة أو مُطوّلة مُرتفعة 80 حفيظًا حافظًا مُهيمنا ورقيبا 81 برزوا خرجوا 81 بَيّت طائفة دبّرت بليل، أو زوّرت وسوّت 83 أذاعوا به أفشوه وأشاعوه وذلك مفسدة 83 يستنبطونه يستخرجون تدبيره، أو عِلمه 84 بَأس . . نكاية وبطْش وشِدّة . . 84 أشدُّ بأسا أعظم قوّةً وصولةً 84 أشدّ تنكيلا أشدّ تعذيبا وعقابا 85 كِفلٌ منْها نصيبٌ وحظٌّ من وِزْرِها 85 مُقيتًا مُقْتدرًا . أو حفيظًا 86 حسيبًا مُحاسبًا ومُجازيًا، أو شهيدًا 88 أركسهم نكَّسهم وردّهم إلى حُكم الكُفر 90 حصِرت صدُورُهم ضاقت وانْقبَضت 90 السَّلَمَ الاستسلام والانقياد للصُّلح 91 أُرْكِسوا فيها قُلِبُوا في الفتنة أشنع قلبٍ 91 ثقِفتموهم وجدتموهم أو تمكّنتم منهم 94 ضربتم سافرتم وذهبتم 94 السّلام الاستسلام أو تحيّة الإسلام 94 عرض الحياة الدّنيا الغنيمة وهي مال الزائل 95 أُولِى الضَّرر أرباب العذر المانع من الجهاد 100 مراغمًا مُهاجَرًا ومُتحوَّلاً يَنْتَقِل إليه 101 يفتِنكم ينالكم بمكروه 102 حِذرهم احترازَهم من عدوِّهم 102 تغْفُلون تسْهون 103 كتابًا موقوتًا مكتوبا محدود الأوقات مقدّرا 104 لا تهِنوا لا تضْعُفوا ولا تتوانوا 105 خصيمًا مخاصِمًا مُدافِعًا عنهم 107 يختانون أنفسهم يخونونها بارتكاب المعاصي 108 يُبيّتون يُدبّرون بليل 109 وكيلاً حافظا ومُحاميًا من بأس الله 112 بُهتانًا كذِبًا فظيعا 114 نجواهم ما يتناجى به النّاس ويتحدّثون 115 يُشاقق الرّسول يُخالفه 115 نُولّهِ ما تولّى نخلّي بينه وبين ما اختاره لنفسه 115 نصله جهنّم نُدخله إياها فيُشوى بها 117 إناثا أصناما يُزيّنونها كالنّساء 117 شيطانًا مريدًا مُتمرّدا مُتجرّدا من الخير 118 مفروضًا مقطوعًا لي به 119 فليُبتِّكُنّ فليُقطّعُنّ أو فليشقّنّ 119 خلق الله فطرت الله وهي دين الإسلام 120 غرورًا خداعا وباطلا 121 محيصًا محيدصا ومهربا ومعدِلا 122 قيلا قولا 124 نقيرًا قدْر النُقرة في ظهر النّواة 125 أسلم وجهه لله أخلص نفسه أو توجّهه وعبادته لله 125 حنيفًا مائلا عن الباطل إلى الدّين الحقّ 127 بالقسط بالعدل في الميراث والأموال 128 بعلِها زوجِها 128 نشوزًا تجافيًا عنها ظُلما 128 الشّحّ البُخل مع الحِرص 129 أن تعدِلوا في المحبّة وميل القلب والمُؤانسة 130 سعتِه فضلِه وغناه ورزقه 132 وكيلا شهيدا أو دافعا ومُجيرًا أو قيّما 135 أن تعدِلوا كراهة العدول عن الحقّ 135 تلووا تُحرّفوا في الشّهادة 135 تُعرِضوا تتركوا إقامتها رأسا 139 العزّة المَنَعة والقوّة والنُصرة 141 يتربّصون بكم ينتظرون بكم ما يحدثُ لكم 141 فتحٌ نصرٌ وظفر وغنيمة 141 ألمْ نسْتَحْوذ عليكم ألم نغلبكم فأبقينا عليكم 143 مذبْذبين بين ذلك مُردّدين بين الكُفر والإيمان 144 سُلطانا مُبينًا حُجّةً ظاهرة في العذاب 145 الدّرك الأسفل الطّبق الذي في قعر جهنّم 153 جهرةً عيانًا بالبصر 153 الصّاعقة نارٌ من السّماء أو صيحة منها 154 لا تعدوا في السبت لا تعتدوا باصطياد الحيتان فيه 154 ميثاقًا غليظا عهدًا وثيقا بطاعة الله 155 قلوبُنا غلف مغشّاة بأغطية خِلقية فلا تعي 155 طبع الله عليها ختم عليها فحجبها عن العِلم 156 بُهتانًا عظيما كذيبًا وباطلا فاحشا 157 شُبِّه لهم أُلقِي على المقتول شبه عيسى 162 والمقيمين الصّلاة وأمدح المقيمين لها 163 الأسباط أولاد يعقوب أو حفدتُه 163 زبورا كتابًا فيه مواعظ وحكم 171 لا تغلوا لا تُجاوزوا الحدّ ولا تُفرطوا 171 كلمتُه وُجِد بكلمة "كنْ" بلا أب ونطفة 171 روحٌ منه ذو روحٍ من أمر ربّه 172 لن يستنكِف لن يأنف ويترفّع ويستكبر 174 بُرهانٌ هو محمد صلى الله عليه وسلم 174 نورا مُبينًا هو القرآن العظيم 176 الكلالة الميّت، لا ولد له ولا والد |
رد: شرح مفردات من القرآن الكريم
(5) سورة المائدة - مدنية (آياتها 120 )
الآية الكلمة التفسير 1 بالعقود بالعهود الموكدة الوثيقة 1 الأنعام الإبل والبقر والضأن والمعز 1 غير محلي الصيد غير مستحليه فهو حرام 1 وأنتم حُرُمُ مُحرمون بالحج أو العمرة 2 لا تُحلوا لا تنتهكوا 2 شعائر الله مناسك الحج أو معالم دينه 2 الشهر الحرام الأشهر الأربعة الحرم 2 الهدى ما يُهدى من الأنعام إلى الكعبة 2 القلائد ما يقـَـلّـد به الهدي علامة له 2 آمّين البيت قاصدينهُ وهم الحجاج والعمار 2 لا يجرمنّكم لا يحملنكم أو لا يكسبنكم 2 شنآن قوم بغضكم لهم 3 الدمُ الدم المسفوح وهو السائل 3 لحمُ الخنزير يعني الخنزير بجميع أجزائه 3 ما أُهل لغير الله به ما ذُكر عند ذبحه اسمُ غيره تعالى 3 المنخنقة الميتةُ بالخنق 3 الموقوذة الميتةُ بالضرب 3 المتردية الميتةُ بالسقوط من علو 3 النطيحة الميتةُ بالنطح 3 ما أكل السبع ما أكل منهُ فمات بجرحه 3 ما ذكيتم ما أدركتموه وفيه حياة فذبحتموه 3 النصب حجارة حول الكعبة يعظمونها 3 تستقسموا تطلبوا معرفة ما قُسم لكم 3 بالأزلام قداحٌ معلمةٌ معروفةٌ في الجاهلية 3 ذلكم فسق خروج عن طاعة الله إلى معصيته 3 اضطُرًّ ألجَأته الضرورة للتناول منها 3 مخمصة مجاعة شديدة 3 مُتجانف لإثم مائل إليه بتجاورز قدر الضرورة 4 الطيباتُ ما أَذِن الشارعُ في أكله 4 الجوارح الكواسب للصيد من السباع والطير 4 مُكلبين مُعلمين لها الصيد ومُضرّينها به 5 طعامُ ذبائحُ اليهود والنصارى 5 المُحصناتُ العفائفُ أو الحرائر 5 أُجورهُنًّ مهورهن 5 مُحصنين مُتعففين بالزواج عن الزنى 5 غير مُسافحين غير مجاهرين بالزنى 5 مُتخذي أخدان مُصاحبي خليلات للزنى سرا 5 يكفُر بالإيمان يُنكر شرائع الإسلام 5 حبط عملُهُ بطل ثوابُ عمله السابق 6 الغائط موضع قضاء الحاجة ( كناية عن الحدث ) 6 لامستم النساء واقعتموهن أو مسستم بشرتهن 6 صعيدا طيبا تُرابا. أو وجه الأرض - طاهراً 6 حرج ضيق في دينه وتشريعه 7 ميثاقه عهده 8 شُهداء بالقسط شاهدين بالعدل 8 لا يجرمنكم لا يحملنكم، أو لا يكسبنكم 8 شنآن قوم بُغضكم لهم 11 يبسطوا إليكم أيديهم يبطشوا بكم بالقتل والإهلاك 12 نقيبا أمينا كفيلا 12 عزّرتُمُوهم نصرتُموهم . أو عظمتُموهم 12 قرضا حسنا احتسابا بطيبة نفس 13 يُحرفون الكلم يُغيرونهُ . أو يُؤولونه بالباطل 13 نسُوا حظا تركوا نصيبا وافرا 13 خائنةٍ خيانة وغدر . أو فعلة خائنة 14 فأغرينا هيّجنا وحرشنا . أو ألْـصقنا 15 نور هو محمد صلى الله عليه وسلم 19 فترة فتور وانقطاع وسكون 25 فافرق فافضل بحُكمك 26 يتيُهون في الأرض يسيرون فيها مُتحيرين ضالين 26 فلا تأس فلا تحزن 27 قربانا ما يُتقرب به من البرّ إليه تعالى 29 تبُوء بإثمي ترجع بإثم قتلي إذا قتلتني 29 وإثمك السابق المانع من قُبول قُربانك 30 فطوعت له نفسُهُ زيّـنت وسهلت له نفسُهُ 31 يبحثُ في الأرض يحفر فيها ليدفن غُرابا قتله 31 سوأة أخيه جيفته أو عورته 31 يا ويلتا كلمةُ جزع وتحسر 33 يُنفوا من الأرض يُبعدوا أو يُسجنوا 33 خزيٌ ذلّ وفضيحةٌ وعقوبة 35 الوسيلة الزُلفى بفعل الطاعات وترك المعاصي 38 نكالا عُقُوبة تمنع من العَوْد 41 سمّاعُون للكذب يسمعون كلامك فيمسخُونهُ ليكذبوا عليك فيه 41 سمّاعُون لقوم آخرين يسمعُون كلامك للتجسّس لآخرين 41 يحرفون الكلم يُبدلون أو يُؤوّلونه بالباطل 41 فتنته ضلالتهُ وكُفرهُ أو إهلاكهُ 41 خزيٌ افتضاح وذل 42 أكالُون للسُّحت للمال الحرم , وأفحشُهُ الرُّشا 42 بالقسط بالعدل , وهوحكم الإسلام 42 المقسطين العادلين فيما وُلّوا وحكموا فيه 43 يتولون من بعد ذلك يُعرضون عن حُكمك الموافق للتوراة بعد تحكيمك 44 أسلموا انقادوا لحكم ربهم في التوراة 44 الربانيُون عُبًّادُ اليهود أو العلماءُ الفقهاءُ 44 الأحبار عُـلـماءُ اليهود 46 قفينا على آثارهم أتبعنا على آثار النبيين 48 مُهيمنا عليه رقيبا أو شاهدا على ما سبقه 48 عما جاءك عادِلا عما جاءك 48 شرعة ومنهاجا شريعة وطريقا واضحا في الدين 48 ليبلُوكم ليختبركم وهو أعلم بأمركم 49 أن يفتِنُوك يصرفوك ويصدوك بكيدهم 51 أولياء تُؤاخونهم وتستنصرونهم 52 تُصيبنا دائرة يدور علينا الدهر بنوائبه 52 بالفتح بالنصر لرسوله صلى الله عليه وسلم 53 جهد أيمانهم مجتهدين في الحلف بأغلظها وأوكدها 53 حبطت أعمالهم بطلت وضاعت 54 أذلة على المؤمنين عاطفين عليهم رحماء بهم 54 أعزة على الكافرين أشداء عليهم غلظاء 54 لومة لائم اعتراض معترض في نصرهم الدين 54 الله واسع كثير الفضل والجود 57 هزوا ولعبا سخرية، وهزلا ومُجونا 59 تنقمون تكرهون أو تعيبون وتنكرون 60 مثوبة جزاء ثابتا وعقوبة 60 عبد الطاغوت أطاع الشيطان في معصية الله 60 سواء السبيل الطريق المعتدل وهو الإسلام 62 أكلهم السحت المال الحرام، وأفحشه الرُّشا 63 الربانيون عُبادُ اليهود، أو العلماء الفقهاء 63 الأحبار علماء اليهود 64 مغلولة مقبوضة عن العطاء بُخلا 66 أمة مقتصدة معتدلة . وهم من أسلم منهم 68 فلا تأس فلا تحزن ولا تتأسف 69 الصابئون عبدة الكواكب أو الملائكة مبتدأ خبره مؤخرا " كذلك " 71 فتنة بلاء وعذاب شديد 75 خلت مضت 75 أمه صديقة كثيرة الصدق مع الله تعالى 75 يأكلان الطعام كسائر البشر فكيف تزعمونه إلـها 75 أنى يوفكون كيف يُصرفون عن تدبر الدلائل البينة وقبولها 77 لا تغلوا لا تجاوزوا الحدّ ولا تفرطوا 77 غير الحق غلوّا باطلا 80 سخط الله عليهم غضب عليهم بما فعلوا 83 تفيض من الدمع تمتلئ أعينهم بالدمع فتـَـصبّه 89 باللغو في أيمانكم هو أن يحلف على الشيء معتقدا صدفة والامر بخلافه أو ما يجري على اللسان مما لا يقصد به اليمين 89 عقدتم الأيمان وثقتموها بالقصد والنية 90 الأنصاب حجارة حول الكعبة يعظمونها 90 الأزلام قداح الإستسقام في الجاهلية 90 رجس خبيث،قذر، نجس 93 جناح إثم وحرج 93 طعموا شربوا أو أكلوا المحرم قبل تحريمه 94 ليبلونكم الله ليختبرنكم ويمتحنّنكم 95 أنتم حُُُرم محرمون بحج أو عمرة 95 النعَم الإبل والبقر والضأن والمعز 95 بالغ الكعبة واصل الحرم فيذبح به 95 عَدْل ذلك معادل الطعام ومقابله 95 وبال أمره ثقل فعله وسوء عاقبة ذنبه 96 للسيارة للمسافرين 97 البيت الحرام جميع الحرم وهو المراد بالكعبة 97 قياما للناس قواما لمصالحهم دينا ودنيا 97 الشهر الحرام الأشهر الحرم الأربعة 97 الهدي ما يُهدى من الأنعام إلى الكعبة 97 القلائد ما يقلد به الهَدْي علامة له 103 بحيرة الناقة تشق أذنها وتخلى للطواغيت إذا ولدت خمسة أبطن آخرها ذكر 103 سائبة الناقة تسيب للأصنام لنحو برء من مرض أو نجاة في حرب 103 وصيلة الناقة تترك للطواغيت إذا بكّرت بأنثى ثم ثنّت بأنثى 103 حام الفحل لا يركب ولا يحمل عليه إذا لقح ولدُ ولده 104 حسبنا كافينا 105 عليكم أنفسكم الزموها واحفظوها من المعاصي 106 ضربتم في الأرض سافرتم فيها 106 لا نشتري به ثمنا لا نأخذ بقسَمنا كذبا عرضا دنيويا 107 الأوليان الأقربان إلى الميت الوارثان له 110 بروح القدس جبريل عليه السلام 110 في المهد في زمن الرضاعة قبل أوان الكلام 110 كهلا في حال إكتمال القوة( بعد نزوله ) 110 تخلق تصوّر وتقدر 110 الأكمة الأعمى خلقة 111 الحواريين أنصار عيسى عليه السلام وخواصّه 112 مائدة خوانا عليه طعام 114 عيدا سرورا وفرحا أو يوما نعظمه 116 سبحانك تنزيها لك من أن أقول ذلك 117 توفيتني أخذتني إليك وافيا برفعي إلى السّماء حيا |
رد: شرح مفردات من القرآن الكريم
(6) سورة الأنعام - مكية (آياتها 165)
الآية الكلمة التفسير 1 جعل . . أنشأ وأبدع . . 1 بربّهم يعدلون يسوّون به غيره في العبادة 2 قضى أجلاً كتب وقدّر زمانًا مُعيّنا للموت 2 أجل مسمّى عنده زمن مُعيّن للبعث مُستأثر بعلمه 2 تمترون تشكّون في البعث أو تجحدونه 3 وهو الله أي المعبود أو المتوحّد بالألوهية 5 أنباء أخبار . وهو ما ينالهم من العقوبات 6 كم أهلكنا كثيراً أهلكنا 6 قرن أمّة من النّاس 6 مكّناهم أعطيناهم من المكنة والقوّة 6 السّماء المطر 6 مدرارا غزيرا كثير الصبّ 7 كتابا في قرطاس مكتوبا في كاغد أو رق 8 لا يُنظرون لا يُمهلون لحظة بعد إنزاله 9 للبسنا عليهم ما يلبسون لخلطنا وأشكلنا عليهم حينئذٍ ما يخلِطون على أنفسهم اليوم 10 فحاق . . أحاط، أو نزل . . 12 كتب قضى وأوجب، تفضّلا وإحسانا 12 خسروا أنفسهم أهلكوها وغبنوها بالكفر 13 ما سكن ما استقرّ وحلّ 14 وليّا ربّا معبودًا وناصرًا معينا 14 فاطر . . مُبدع ومخترع . . 14 هو يُطعم يرزق عباده 14 من أسلم خضع لله بالعبودية وانقاد له 19 من بلغ من بلغه القرآن إلى قيام الساعة 23 فتنتهم معذرتهم . أو عاقبة شركهم 24 ظلّ عنهم غاب وزال عنهم 24 ما كانوا يفترون يكذبون - الأصنام وشفاعتهم 25 أكِنّة أغطية كثيرة 25 وقرا صمما وثِقلا في السّمع 25 أساطير الأوّلين أكاذيبهم المسطّرة في كتبهم 26 ينأون عنه يتباعدون عن القرآن بأنفسهم 27 وُقفوا على النّار عرّفوها، أو حُبسوا على متنها 30 وُقفوا على ربّهم حُبسوا على حُكمه تعالى للسّؤال 31 بغتة فجأة من غير شعور 31 فرّطنا فيها قصّرنا وضيّعنا في الحياة الدّنيا 31 أوزارهم ذنوبهم وخطاياهم 34 لكلمات الله آيات وعده بنصر رسله 35 كبُر عليك شقّ وعظُم عليك 35 نفقا في الأرض سربا فيها ينفذ إلى ما تحتها 38 أممٌ أمثالكم في خلقنا لها وتدبيرنا أمورها 38 ما فرّطنا ما أغفلنا وتركنا 39 في الظّلمات ظلمات الجهل والعناد والكفر 40 أرأيتكم أخبروني عن عجيب أمركم 42 بالبأساء والضرّاء البؤس والفقر والسّقم والزّمان 42 يتضرّعون يتذلّلون ويتخشّعون ويتوبون 43 جاءهم بأسنا أتاهم عذابنا 44 كلّ شيء من النّعم الكثيرة استدراجا لهم 44 أخذناهم بغتة أنزلنا بهم العذاب فجأة 44 هم مبلسون آيسون من الرّحمة أو مُكتئبون 45 دابر القوم آخرهم 46 أرأيتم أخبروني 46 نصرّف الآيات نكرّرها على أنحاء مُختلفة 46 هم يصدفون هم يُعرضون عنها ويعدلون 47 أرأيتكم أخبروني 47 بغتة فجاءة أو ليلا 47 جهرة مُعاينة أو نهارا 50 خزائن الله مرزوقاته أو مقدوراته 52 بالغداة والعشيّ في أول النّهار وآخره، أي دواما 53 فتنّا ابتلينا وامتحنّا ونحن أعلم بهم 54 كتب ربّكم قضى وأوجب - تفضّلا وإحسانا 54 بجهالة بسفاهة وكلّ عاص مُسيء جاهل 57 يقصّ الحقّ يتبعه فيما يحكم به أو يُبيّنه بيانا شافيا 57 خير الفاصلين بين الحقّ والباطل بحكمه العدل 59 كتاب مبين اللّوح المحفوظ أو علمه تعالى 60 جرحتم بالنّهار كسبتم فيه بجوارحكم من الإثم 61 لا يفرّطون لا يتوانون أو لا يُقصّرون 63 تضرّعا مُعلنين الضّراعة والتذلّل له 63 خُفية مسرّين بالدّعاء 65 يلبسكم يخلطكم في ملاحم القتال 65 شيعا فِرقا مُختلفة الأهواء 65 بأس بعض شدّة بعض في القتال 65 نصرّف الآيات نكرّرها بأساليب مختلفة 66 بوكيل بحفيظ وكّل إليّ أمركم فأجازيكم 68 يخوضون يأخذون في الاستهزاء والطّعن 70 غرّتهم خدعنهم وأطمعتهم بالباطل 70 أن تُبسل نفس لئلاّ تحبس في النّار أو تسلم للهلكة 70 تعدل كلّ عدل تفتد بكلّ فداء 70 أبسلوا حبسوا في النّار أو أسلموا للهلكة 70 حميم ماء بالغٍ نهاية الحرارة 71 استهوته الشّياطين هوت به في المهمه فأضلّته 71 أُمرنا لنُسلم أمرنا بأن نسلم ونخلص العبادة 73 الصّور القرن الذي بنفخ فيه إسرافيل 74 آزر لقب والد إبراهيم أو اسم عمّه 75 ملكوت . . مُلك، أو آيات أو عجائب . . 76 جنّ عليه اللّيل ستره بظلامه 76 أفل غاب وغرب تحت الأفق 77 بازغا طالعا من الأفق مُنتشر الضّوء 79 فطر السّماوات أوجدها وأنشأها 79 حنيفا مائلا عن الباطل إلى الدّين الحقّ 80 حاجّه قومه خاصموه في التوحيد 81 سلطانا حجّة وبرهانا 82 لم يلبسوا لم يخلطوا 82 بظلم بشرك . بكفر 87 اجتبيناهم اصطفيناهم بالنّبوة 88 لحبط لبطل وسقط 89 الحكم الفصل بين النّاس بالحقّ، أو الحكمة 90 اقتده اقتد، والهاء للسكت 91 ما قدروا الله ما عرفوا الله، أو ما عظّموه 91 قراطيس أوراقا مكتوبة مفرّقة 91 قل الله قل الله أنزله (التوراة) 91 خوضهم باطلهم 92 مبارك كثير المنافع والفوائد (القرآن) 92 أم القرى مكّة : أي أهلها 92 من حولها أهل المشارق والمغارب 93 غمرات الموت سكراته وشدائده 93 أخرجوا أنفسكم خلّصوها ممّا هي فيه من العذاب 93 عذاب الهون الهوان الشّديد والذّل والخزي 94 ما خوّلناكم ما أعطيناكم من متاع الدّنيا 94 تقطّع بينكم تفرّق الاتّصال بينكم 95 فالق الحبّ شاقّه عن النبات . أو خالقه 95 فأنّا تُؤفكون فكيف تصرفون عن عبادته ؟ 96 فالق الإصباح شاقّ ظلمته عن بياض النّهار أو خالقه 96 الشّمس والقمر حُسبانا يجريان في أفلاكهما بحساب مقدّر نيطت به مصالح الخلق 98 فمستقرّ في الأصلاب، وفقيل في الأرحام ونحوها 98 ومستودع في الأرحام ونحوها وقيل في الأصلاب 99 خضرا شيئا أخضر غضّا 99 حبّا مُتراكبا متراكما كسنابل الحنطة ونحوها 99 طلعها هو أوّل ما يخرج من ثمر النّخل في الكيزان 99 ألوان عذوق وعراجين كالعناقيد تنشق عنها الكيزان 99 دانية متدلّية أو قريبة من المتناول 99 وينعه وإلى حال نضجه وإدراكه 100 الجنّ الشّياطين حيث أطاعوهم في الكفر 100 خرقوا له اختلقوا وافتروا له سبحانه 101 بديع . . مُبدع ومُخترع 101 أنّا يكون كيف . أو من أين يكون ؟ 102 وكيل رقيب ز متولّ 103 لا تدركه الأبصار لا تُحيط به تعالى 104 بصائر آيات وبراهين تهدي للحقّ 104 بحفيظ برقيب أُحصي أعمالكم لمجازاتكم 105 نصرّف الآيات نكرّرها بأساليب مختلفة 105 درست قرأت وتعلّمت من أهل الكتاب 108 عدوًا اعتداء وظلما 109 جهد أيمانهم مجتهدين في الحلف بأغلظها وأوكدها 110 نذرهم نتركهم 110 طُغيانهم تجاوزهم الحد ّبالكفر 110 يعمهون يعمون عن الرّشد أو يتحيّرون 111 حشرنا جمعنا 111 قُبُلا مُقابلة ومواجهة أو جماعة جماعة 112 زُخرف القول باطله المُموّه المزوّق 112 غرورا خداعا وأخذا على الغرّة 113 لتصغى إليه لتميل إلى زُخرف القول 113 ليقترفوا ليكتسبوا من الآثام 114 الممترين الشاكّين في أنّهم يعلمون ذلك 115 كلمة ربّك كلامه وهو القرآن العظيم 115 صدقا وعدلا في مواعيده - وفي أحكامه 116 يخرُصون يكذبون فيما ينسُبونه إلى الله 120 ذروا اتركوا 120 يقترفون يكتسبون من الإثم أيّا كان 121 إنّه لفسق خروج عن الطّاعة ومعصية 124 صغارٌ ذلّ عظيم وهوان 125 حرجًا شديد الضّيق 125 يصّعد في السّماء يتكلّف صعودها فلا يستطيع 125 الرّجس العذاب أو الخذلان 128 استكثرتم من الإنس أكثرتم من دعوتهم للضّلال والغواية 128 النّار مثواكم مأواكم ومستقرّكم ومقامكم 130 غرّتهم الحياة خدعتهم ببهرجها 134 بمُعجزين بفائتين من عذاب الله بالهرب 135 مكانتكم غاية تمكّنكم واستطاعتكم 136 ذرأ خلق على وجه الإختراع 136 الحرث الزّرع 136 الأنعام الإبل والبقر والضّأن والمعز 137 قتل أولادهم وأد البنات الصّغار أحياءً 137 ليُردوهم ليُهلكوهم بالإغواء 137 ليلبِسوا عليهم ليخلطوا عليهم 137 يفترون يختلقونه من الكذب 138 حرث زرع 138 حِجر محجورة مُحرّمة 138 حُرّمت ظهورها البحائر والسّوائب والحوامي 139 وصفهم كذبهم على الله بالتحليل والتحريم 141 معروشات مُحتاجة للتعريش كالكرم ونحوه 141 غير معروشات مُستغنية عنه بإسوائها كالنّخل 141 مختلفا أكله ثمره المأكول في الهيئة والكيفية 142 حمولة ما يحمل الأثقال كالإبل 142 فرشا ما يُفرش للذّبح كالغنم 142 خطُوات الشيطان طرقه وآثاره تحليلا وتحريما 144 وصّاكم الله بهذا أمركم الله بهذا التّحريم 145 طاعمٍ يطعمه آكل أيّا كان يأكله 145 دما مسفوحا سائلا مهراقا 145 فإنّه رجس قذر أو خبيث أو نجس حرام 145 أهلّ لغير الله به ذكر عند ذبحه اسم غير الله 145 اضطرّ أُلجئ إلى أكله للضرورة 145 غير باغٍ غير طالب للمحرّم للذّة أو استئثار 145 ولا عادٍ ولا متجاوز ما يسدّ الرّمق 146 ذي ظفر ما له اصبع : دابة أو طيرا 146 شحومهما شحوم الكرش والكليتين 146 ما حملت ظهورهما ما علق بهما من الشحم فيُحلّ 146 الحوايا المصارين والأمعاء فيُحلّ شحمها 146 ما اختلط بعظم إلية الضّأن فتحل 147 لا يردّ بأسه لا يُدفع غذابه ونقمته 148 تخرصون تكذبون على الله تعالى 149 الحجّة البالغة بارسال الرّسل وانزال الكتب 150 هلمّ شُهداءكم أحضروا أو هاتوا شهودكم 150 بربّهم يعدلون يسوّون به غيره في العبادة 151 أتلُ . . أقرأ . . 151 إملاق فقر 151 الفواحش كبائر المعاصي كالزّنى ونحوه 151 وصّاكم به أمركم وألزمكم به 152 يبلغ أشدّه استحكام قوّته ويرشد 152 بالقسط بالعدل دون زيادة ونقص 152 وُسعها طاقتها وما تقدِر عليه 153 صراطي مستقيما سبيلي وديني لا اعوجاج فيه 157 صدف عنها أعرض عنها أوصرف النّاس عنها 158 يأتي ربّك ايتاءً يليق بجلاله تعالى وقدسه 159 كانوا شيعا فرقا وأحزابا في الضّلالة 161 دينا قيما ثابتا مُقوّما لأمور المعاش والمعاد 161 حنيفا مائلا عن الباطل إلى الدّين الحق 162 نسُكي عبادتي كلّها 164 إلا عليها إلاّ ذنبا محمولا عليها عقابه 164 لا تزر وازرة لا تحمل نفس آثمة . . 165 خلائف الأرض يخلُف بعضكم بعضا فيها 165 ليبلُوكم ليختبركم وهو بكم عليم |
رد: شرح مفردات من القرآن الكريم
(7) سورة الأعراف - مكّيّة (آياتها 206)
الآية الكلمة التفسير 2 حرجٌ منه ضيقٌ من تبليغه خشية التكذيب 4 وكم من قرية كثيراً من القرى أهكلنا 4 بأسنا عذابنا 4 بياتاً بائتين أو ليلاً وهو نائمون 4 هم قآئلون مستريحون نصف النهار (القيلولة) 5 دعواهم دعاؤهم وتضرّعهم 8 ثقلت موازينه رجحت حسناته على سيئاته 9 خفت موازينه رجحت سيائته على حسناته 10 مكنّاكم جعلنا لكم مكاناً وقراراً 10 معايش ما تعيشون به وتحيون 12 ما منعك ما اضطرك. أو ما دعاك وحملك 13 الصاغرين الأذلاء المهانين 14 أنظرني أخرني وأمهلني في الحياة 15 المنظرين الممهلين إلى وقت النفخة الأولى 16 فبما أغويتني فبما أضللتني 16 لأقعدن لهم لأترصدنّهم ولأجلسنّ لهم 18 مذءوماً مذموماً أومعيبا أو محقراً لعيناً 18 مدحوراً مطروداً مبعداً 20 فوسوس لهما ألقى إليهما الوسوسة 20 ما ووري عنهما ما سُتر واُخفي وغُطّي عنهما 20 سوءاتهما عوراتهما 21 وقاسمهما أقسم وحلف لهما 22 فدلاهما بغرور فأنزلهما عن رتبة الطاعة بخداع 22 طفقا يخصفان شرعا وأخذا يلزقان 26 أنزلنا عليكم أعطيناكم ووهبنا لكم 26 يواري سوءاتكم يستر ويداري عوراتكم 26 ريشا لباس زينة . أو مالاً 26 لباس التقوى الإيمان وثمراته 27 لا يفتننكم لا يضلنكم ولا يخدعنكم 27 ينزع عنهما يزيل عنهما، استلاباً بخداعه 27 قبيله جنوده . أو ذريته 28 فعلوا فاحشة أتوا فعلةً متناهية في القبح 29 بالقسط بالعدل وهو جميع الطاعات والقُرَب 29 اقيموا وجوهكم توجهوا إلى عبادته مستقيمين 29 عند كل مسجد في كل وقت سجود أو مكانه 31 خذوا زينتكم البسوا ثيابكم لستر عوراتكم 33 الفواحش كبائر المعاصي لمزيد قبحها 33 الإثم ما يوجبه من سائر المعاصي 33 البغي الظلم والإستطالة على الناس 33 سُلطاناً حجةً وبرهاناً 37 أين ما كنتم. . أين الآلهة الذين كنتم. . 38 ادّاركوا فيها تلاحقوا في النّار واجتمعوا فيها 38 أخراهم منزلةً وهم الأتباع والسّفلة 38 لأولاهم منزلةً وهم القادة والرؤساء 38 عذابا ضِعفاً مضاعفاً مزيداً 40 يلج الجمل يدخل الجمل 40 سمّ الخياط ثقب الإبرة 41 مِهادٌ فراشٌ،أي مستقر 41 غواش أغطية كاللُّحُف 42 وُسعها طاقتها وما تقدر عليه 43 غِلٍ حقد ٍ وضغنٍ وعداوة 44 فأذّنَ مؤذنٌ أعلم معلمٌ ونادى منادٍ 45 يبغونها عوجاً يطلوبنها معوجّة أو ذات إعوجاج 46 بينهما حجابٌ حاجزٌ . وهو سور بينهما 46 الأعراف أعالي هذا السور وشرفاته 46 بسيماهم بعلامتهم المميزة لهم 50 أفيضوا علينا صُبوا أو ألقوا علينا 51 غرتهم الحياة الدنيا خدعتهم بزخارفها وزينتها 51 ننساهم نتركهم في العذاب كالمنسيين 51 وما كانوا. . وكما كانوا. . 53 تأويله عاقبة مواعيد الكتاب (القرآن) ومآلها من البعث والحساب والجزاء 53 يفترون يكذبون من الشركاء وشفاعتهم 54 استوى على العرش إستواءً بالمعنى اللائق به سبحانه 54 يُغشي الليل النهار يُغطي النهار بالليل فيذهب ضوءه 54 يطلبه حثيثاً يطلب الليل النهار طلباً سريعاً 54 له الخلقُ إيجاد جميع الأشياء من العدم 54 الأمرُ التدبير والتصرف فيها كما يشاء 54 تبارك الله تنزّه أوتعظم أو كثر خيره 55 ادعوا ربكم اسألوه واطلبوا منه حوائجكم 55 تضرعاً مُظهرين الضراعة والذلة والإستكانة والخشوع 55 خُفية سراً في قلوبكم 56 رحمة الله إحسانه وإنعامه أو ثوابه 57 بشراً مبشرات برحمته وهي الغيث 57 أقلت سحاباً حملته ورفعته 57 ثِقالاً مثقلة بحمل الماء 57 لبلدٍ ميت مجدب لا ماء فيه ولا نبات 58 نكداً عسراً أو قليلاً لا خير فيه 58 نصرّف الآيات نكررها بأساليب مختلفة 60 قال الملأ السادة والرؤساء 62 أنصح لكم أتحرى ما فيه صلاحكم قولاً وفعلاً 64 قوماً عمين عُمي القلوب عن الحق والإيمان 66 سفاهة خفة عقل وضلالة عن الحق 69 بسطة قوةً وعِظم أجسام 69 آلاء الله نعمه وفضله الكثير 71 رجسٌ عذابٌ . أو رين على القلوب 71 غضبٌ لعنٌ وطردٌ أو سُخط 72 قطعنا دابر. . أهلكنا آخر . . والمراد الجميع 73 ناقةُ الله خلقها الله من صخر لا من أبوين 73 آية معجزة دالة على صدقي 74 بوّأكم أسكنكم وأنزلكم 74 في الأرض أرض الحجر والحجاز والشّام 74 آلاء الله نعمه وإحساناته 74 لا تعثوا لا تفسدوا إفسادا شديدا 77 عتوْا استكبروا 78 الرّجفة الزّلزلة الشّديدة . أو الصّيحة 78 جاثمين هامدين موتى لا حراك بهم 82 يتطهّرون يدّعون الطّهارة ممّا نأتي 83 الغابيرن الباقين في العذاب كأمثالها 85 لا تبخسوا لا تنقصوا 86 صراط طريق 86 تبغونها عوجا تطلبونها معوجّة أو ذات اعوجاج 89 ربّنا افتح احكم واقض وافصل 91 الرّجفة - جاثمين (آية 78) 92 لم يغْنَوْا فيها لم يقيموا ناعمين في دارهم 93 آسى أحزن 94 بالبأساء والضّراء الفقر والبؤس والسّقم والألم 94 يضّرّعون يتذلّلون ويخضعون 95 عفوْا كثُروا ونموا عددا ومالا 95 بغتة فجأة 96 لفتحنا عليهم ليسّرنا غليهم أو تابعنا عليهم 97 يأتيهم بأسنا ينزل بهم عذابنا 97 بياتا وقت بيات أي ليلا 99 مكر الله عقوبته . أو استدراجه إياهم 100 لم يهدِ للذين آمنوا لم يبيّن الله للذين آمنوا 100 أن لو نشاء أصبناهم إصابتنا إياهم لو شئنا 100 نطبع نختم 102 من عهد من وفاء بما أوصيناهم 103 فظلموا بها فكفروا بالآيات 105 حقيق على أن . . حريص على أن . . أو خليق بأن . . 107 مُبين ظاهر أمره لا يشكّ فيه 108 ونزع يده أخرجها من طوق قميصه 108 بيضاء غلب شعاعها شعاع الشّمس 109 الملأ أهل المشورة والرّؤساء 111 أرجه وأخاه أخّر أمر عقوبتهما ولا تعجل 111 حاشرين جامعين السّحرة وهم الشُّرَط 116 سحروا أعين النّاس خيّلوا لها ما يخالف الحقيقة 116 استرهبوهم خوّفوهم تخويفا شديدا 117 تلقف تبتلع أو تتناول بسرعة 117 ما يأفكون ما يكذبونه ويُموّهونه 118 فوقع الحقّ ظهر وتبيّن أمر موسى عليه السّلام 126 ما تنقِم منّا ما تكره وما تعيب منّا 126 أفرغ علينا أفض أو صبّ علينا 127 نستحيي نساءهم نستبقي بناتكم - للخدمة 130 بالسّنين بالجدوب والقحوط 131 يطّيّروا يتشاءموا 131 طائرهم عند الله شؤمهم عقابهم الموعود في الآخرة 133 الطّوفان الماء الكثير . أو الموت الجارف 133 القمّل الدَّبى أو القراد أو القمل المعروف 134 الرّجز العذاب بما ذكر من الآيات 135 ينكثون ينقضون عهدهم الذي أبرموه 137 دمّرنا أهلكنا وخرّبنا 137 يعرشون من الجنّات أو يرفعون من الأبنية 139 متبّر مُهلَكٌ مُدمّر 140 أبغيكم إلها أطلب لكم إلها معبودا 141 يسومونكم يذيقونكم أو يكلّفونكم 141 يستحيون نساءكم يستبقون- بناتكم للخدمة 141 بلاء ابتلاء وامتحان بالنّعم والنّقم 143 تجلّى ربّه للجبل بدا له شيء من نوره تعالى 143 دكّاً مدكوكا متفتّتا 143 صعقاً مغشيّا عليه 143 سبحانك تنزيها لك من مشابهة خلقك 145 الألواح ألواح التوراة 146 سبيل الرّشد طريق الهدى والسّداد 146 سبيل الغيّ طريق الضّلال والفساد 147 حبطت أعمالهم بطلت أعمالهم لكفرهم 148 عجلا جسدا مُجسّدا أي أحمر من ذهب 148 له خوار صوت كصوت البقرة 148 اتّخذوه اتخذوا العجل إلها وعبدوه ضلالاً 149 سُقِط في أيديهم نَدِموا أشدّ النّدم 150 أسفا شديد الغضب . أو حزينا 150 أعجِلتم أسبقتم بعبادة العجل أو أتركتم 150 فلا تُشمت فلا تسرّهم بما تنال منّي من المكروه 154 سكت سَكَن 155 أخذتهم الرّجفة الزّلزلة الشّديدة أو الصّاعقة 155 فِتنتك مِحنَتك وابتلاؤك 156 هُدْنا إليك تبنا ورجعنا إليك 157 إصرهم عهدهم بالعمل بما في التوراة 157 الأغلال التكاليف الشّاقة في التّوراة 157 عزّروه وقّروه وعظّموه 159 به يعدلون بالحقّ يحكمون في الخصومات بينهم 160 قطّعناهم فرّقناهم أو صيّرناهم 160 أسباطا جماعات، كالقبائل في العرب 160 فانبجست فانفجرت 160 مشربهم عينهم الخاصّة بهم 160 الغمام السّحاب الأبيض الرّقيق 160 المنّ مادّة صَمغيّة حُلوة كالعسل 160 السّلوى الطّائر المعروف بالسّماني 161 قولوا حطّة مسألتنا حطّ ذنوبنا عنّا 162 رجزا عذابا (الطّاعون) 163 حاضرة البحر قريبةً من البحر 163 يعدون في السبت يعتدون بالصّيد المحرّم فيه 163 يوم سبتهم يوم تعظيمهم أمر السّبت 163 شرّعا ظاهرة على وجه الماء كثيرة 163 لا يسبتون لا يُراعون أمر السّبت 163 نبلوهم نمتحنهم ونختبرهم بالشّدة 164 معذرة إلى ربّكم نعِظهم اعتذارا إليه تعالى 165 بعذاب بئيسٍ شديدٍ وَجيعٍ 166 عتوْا استكبروا واستعصوا 166 قردةً خاسئين أذلاّء مُبعدين كالكلاب 167 تأذّن ربّك أعلم، أو عزم وقضى 167 يسومهم يُذيقهم ويكلّـفهم 168 بلوناهم امتحنّاهم واختبرناهم 169 خلفٌ بَدَل سَوءٍ 169 عرض هذا الأدنى ما يعرض لهم من حُطام الدّنيا 169 درسوا ما فيه قرءوا وعلموا ما في التوراة 171 نتقنا الجبل رفعناه وقلعناه 171 كأنّه ظلّة غمامة . أو سقيفة تُـظلّ 175 فانسلخ منها فخرج منها بكفره بها 175 فأتبعه الشّيطان فلحقه وأدركه وصار قرينه 175 الغاوين الضّالّين الهالكين 176 أخلد إلى الأرض ركن إلى الدّنيا ورضي بها 176 تحمل عليه تشدُد عليه وتزجزه 176 يلهث يُخرج لسانه بالنّـفَس الشديد 179 ذرأنا خلقنا وأوجدنا 180 يُلحدون يميلون وينحرفون إلى الباطل 181 به يعدلون بالحقّ يحكمون في الخصومات بينهم 182 سنستدرجهم سنستدنيهم إلى الهلاك بالإنعام 183 أُملي لهم أمهلهم في العقوبة 183 كيدي متين أخذي شديد قويّ 184 جِنّة جُنون كما يزعمون 185 ملكوت هو المُـلك العظيم 186 طغيانهم تجاوزهم الحدّ في الكفر 186 يعمهون يعمون عن الرّشد أو يتحيّرون 187 أيّان مُرساها ؟ متى إثباتها ووقوعها ؟ 187 لا يجلّيها لا يُظهرها ولا يكشف عنها 187 ثقُلت عظُمت لشدّتها 187 حفيّ عنها باحث عنها عالمٌ بها 189 تغشّاها واقعها 189 فمرّت به فاستمرّت به بغير مشقّة 189 أثقلت صارت ذات ثِقل بكِبر الحمل 189 صالحا نسلا سويّا أو ولدا سليما مثلنا 190 جعلا له شركاء بتسمية ولديهما عبد الحارث بوسوسة 190 عمّا يُشركون أي العرب بعبادة الأصنام 195 فلا تُنظرون فلا تُمهلوني ساعة 198 لا يبصرون لعدم قدرتهم على الإبصار 199 خذ العفو ما عفا وتيسّر من أخلاق النّاس 199 وأمر بالعرف بالمعروف حُسنُـه في الشّرع 200 ينزغنّك يُصيبنّك . أو يصرفنّك 200 نزغ وسوسة . أو صارف 201 مسّهم طائف أصابتهم لمّة أي وسوسة ما 201 تذكّروا أمر الله ونهيه وعداوة الشّيطان 202 يمدّونهم في الغيّ تُعاونهم الشّياطين في الضّلال 202 لا يُقصِرون لا يكفّون عن إغوائهم 203 اجتبيتها اختلقتها واخترعتها من عندك 203 هذا بصائر القرآن حجج بيّنة وبراهين نيّرة 205 تضرّعا مُظهرا الضَّراعة والذلة 205 خيفة خائفا من عقابه 205 بالغدوّ والآصال أوائل النّهار وأواخره . أي في كلّ وقت 206 له يسجدون يُصلّون ويعبدون (آية سجدة) |
رد: شرح مفردات من القرآن الكريم
(8) سورة الأنفال - مدنيّة (آياتها 75)
الآية الكلمة التفسير 1 الأنفال غنائم بدر 1 لله والرّسول مفوّضٌ إليهما أمرُها 1 ذات بينكم أحوالكم التي يحصل بها اتّصالكم 2 وجلت قلوبهم فزعت ورقّت استعظاما وهيبة 2 يتوكّلون يعتمدون وإلى الله يُفوّضون 7 الطائفين هما العير والنّفير 7 ذات الشّوكة ذات السّلاح والقوّة . وهي النّفير 7 دابر الكافرين آخرهم والمراد جميعهم 9 مُردفين مُتبِعا بعضهم بعضا آخر منهم 11 يغشّيكم النّعاس يجعله غاشيا عليكم كالغطاء 11 أمنة منه أمنا من الله وتقوية لكم 11 رجز الشّيطان وسوسته وتخويفه إياكم من العطش 11 ليربط يشدّ ويقوّي باليقين والصّبر 12 أنِّي معكم مُعينكم على تثبيت المؤمنين 12 الرّعب الخوف والفزع والإنزعاج 12 كلّ بنان كلّ الأطراف أو كلّ مفصل 13 شاقّوا خالفوا وعصوْا 15 زحفا جيشا زاحفا نحوكم لقتالكم 16 مُتحرّفا مظهرا الفرار خِدعة ثم يكرّ 16 مُتحيّزا إلى فئة منضمّا إليها ليقاتل العدوّ معها 16 باء بغضب رجع متلبّسا به مستحقّا له 17 لِيُبليَ المؤمنين ليُنعم عليهم بالنّصر والأجر 18 موهن . . مُضعف . . 19 تستفتحوا تطلبوا النّصر لأهدى الفئتين 24 يُحييكم يورثكم حياةً أبديّة في نعيم سرمديّ 26 يتخطّفكم النّاس يستلبوكم ويصطلموكم بسرعة 28 فتنة ابتلاء ومحنة أو سبب في الإثم والعقاب 29 فرقانا هداية ونورا أو نجاة . أو مخرجًا 30 ليُثبتوك ليحبسوك أو ليُقيّدوك بالوثاق 30 يمكر الله يعاملهم معاملة الماكرين 31 أساطير الأوّلين أكاذيبهم المسطورة في كتبهم 35 مُكاءً وتصدية صفيرا وتصفيقا 36 حسرة ندما وتأسّفا 37 فيركمه جميعا فيجمعه ملقى بعضه على بعض 38 سُنّة الأوّلين عادة الله في المُكذّبين لرسله 39 فتنة شرك أو بلاء 41 لله خُمسه والأربعة الأخماس للغانمين 41 يوم الفرقان بين الحقّ والباطل (يوم بدر) 42 بالعدوة الدّنيا بحافّة الوادي وضفّته الأقرب للمدينة 42 الرّكب عير قريش فيها أموالهم 43 لَفشلتهم لجُبنتُم عن القتال وهبتموه 46 تذهب ريحكم تتلاشى قوّتكم أو دولتكم 47 بطرًا طغيانًا أو فخرا وأشرّا 48 إنِّي جار لكم مُجير ومُعين وناصر لكم 48 نكص على عقبيه رجع القهقري وولّى مُدبرا 52 كدأب كعادة . . 57 تثقفنّهم تصادفنّهم وتظفرنّ بهم 57 فشرِّد بهم ففرّق وبدّد وخوّف بهم 58 من قوم قد عاهدوك 58 فانبذ إليهم فاطرح إليهم عهدهم وحاربهم 58 على سواء على استواء في العلم بنبذه 59 سبقوا خلصوا وأفلتوا من العذاب 60 قوّة كل ما يُتقوّى به في الحرب 60 رباط الخيل حبسها للجهاد في سبيل الله 61 جنحوا للسّلم مالوا للمُسالمة والمصالحة 62 حسبك الله كافيك في دفع خديعتهم 65 حرِّض المؤمنين بالغ في حثّهم 67 يُثخن يُبالغ في القتل حتى يذل الكفر 67 عرض الدّنيا حطامها بأخذكم الفدية 71 فأمكن منهم فأقدرك عليهم يوم بدر 75 أولوا الأرحام ذووا القربات 75 أوْلى بالميراث من الأجانب |
رد: شرح مفردات من القرآن الكريم
تفسير الجلالين ﴿وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهنّ﴾ عما لا يحل لهنّ نظره ﴿ويحفظن فروجهنَّ﴾ عما لا يحل لهنَّ فعله بها ﴿ولا يبدين﴾ يُظهرن ﴿زينتهن إلا ما ظهر منها﴾ وهو الوجه والكفان فيجوز نظره لأجني إن لم يخف فتنة في أحد وجهين، والثاني يحرم لأنه مظنة الفتنة، ورجح حسما للباب ﴿وليضرين بخمرهنَّ على جيوبهنَّ﴾ أي يسترن الرؤوس والأعناق والصدور بالمقانع ﴿ولا يبدين زينتهنّ﴾ الخفية، وهي ما عدا الوجه والكفين ﴿إلا لبعولتهن﴾ جمع بعل: أي زوج ﴿أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخواتهن أو بني إخوانهن أو بني أخوانهن أو نسائهن أو ما ملكت أيمانهن﴾ فيجوز لهم نظره إلا ما بين السرة والركبة فيحرم نظره لغير الأزواج وخرج بنسائهن الكافرات فلا يجوز للمسلمات الكشف لهنَّ وشمل ما ملكت أيمانهنَّ العبيد ﴿أو التابعين﴾ في فضول الطعام ﴿غير﴾ بالجر صفة والنصب استثناء ﴿أولي الإربة﴾ أصحاب الحاجة إلى النساء ﴿من الرجال﴾ بأن لم ينتشر ذكر كل ﴿أو الطفل﴾ بمعنى الأطفال ﴿الذين لم يظهروا﴾ يطلعوا ﴿على عورات النساء﴾ للجماع فيجوز أن يبدين لهم ما عدا ما بين السرة والركبة ﴿ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن﴾ من خلخال يتقعقع ﴿وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون﴾ مما وقع لكم من النظر الممنوع منه ومن غيره ﴿لعلكم تفلحون﴾ تنجون من ذلك لقبول التوبة منه وفي الآية تغليب الذكور على الإناث. تفسير الميسر وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن عمَّا لا يحلُّ لهن من العورات، ويحفظن فروجهن عمَّا حَرَّم الله، ولا يُظهرن زينتهن للرجال، بل يجتهدن في إخفائها إلا الثياب الظاهرة التي جرت العادة بلُبْسها، إذا لم يكن في ذلك ما يدعو إلى الفتنة بها، وليلقين بأغطية رؤوسهن على فتحات صدورهن مغطيات وجوههن؛ ليكمل سترهن، ولا يُظْهِرْنَ الزينة الخفية إلا لأزواجهن؛ إذ يرون منهن ما لا يرى غيرهم. وبعضها، كالوجه، والعنق، واليدين، والساعدين يباح رؤيته لآبائهن أو آباء أزواجهن أو أبنائهن أو أبناء أزواجهن أو إخوانهن أو أبناء إخوانهن أو أبناء أخواتهن أو نسائهن المسلمات دون الكافرات، أو ما ملكن مِنَ العبيد، أو التابعين من الرجال الذين لا غرض ولا حاجة لهم في النساء، مثل البُلْه الذين يتبعون غيرهم للطعام والشراب فحسب، أو الأطفال الصغار الذين ليس لهم علم بأمور عورات النساء، ولم توجد فيهم الشهوة بعد، ولا يضرب النساء عند سَيْرهن بأرجلهن ليُسْمِعْن صوت ما خفي من زينتهن كالخلخال ونحوه، وارجعوا- أيها المؤمنون- إلى طاعة الله فيما أمركم به من هذه الصفات الجميلة والأخلاق الحميدة، واتركوا ما كان عليه أهل الجاهلية من الأخلاق والصفات الرذيلة؛ رجاء أن تفوزوا بخيري الدنيا والآخرة. |
رد: شرح مفردات من القرآن الكريم
﴿الله نور السماوات والأرض﴾ أي منورهما بالشمس والقمر ﴿مثل نوره﴾ أي صفته في قلب المؤمن ﴿كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة﴾ هي القنديل والمصباح السراج: أي الفتيلة الموقودة، والمشكاة: الطاقة غير النافذة، أي الأنبوبة في القنديل ﴿الزجاجة كأنها﴾ والنور فيها ﴿كوكبٌ دِرِّيٌ﴾ أي مضيء بكسر الدال وضمها من الدرء بمعنى الدفع لدفعها الظلام، وبضمها وتشديد الياء منسوب إلى الدر: اللؤلؤ ﴿توَقَّد﴾ المصباح بالماضي، وفي قراءة بمضارع أو قد مبنيا للمفعول بالتحتانية وفي أخرى توقد بالفوقانية، أي الزجاجة ﴿مِن﴾ زيت ﴿شجرة مباركةِ زيتونةِ لا شرقيةِ ولا غربيةِ﴾ بل بينهما فلا يتمكن منها ولا برد مضران ﴿يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسهُ نار﴾ لصفائه ﴿نور﴾ به ﴿على نور﴾ بالنار، ونور الله: أي هداه للمؤمنين نور على نور الإيمان ﴿يهدي الله لنوره﴾ أي دين الإسلام ﴿من يشاء ويضرب﴾ يبين ﴿الله الأمثال للناس﴾ تقريبا لأفهامهم ليعتبروا فيؤمنوا ﴿والله بكل شيء عليم﴾ ومنه ضرب الأمثال. |
رد: شرح مفردات من القرآن الكريم
﴿يا أيها الذين آمنوا ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم﴾ من العبيد آمنوا والإماء ﴿والذين لم يبلغوا الحلم منكم﴾ من الأحرار وعرفوا أمر النساء ﴿ثلاث مرات﴾ في ثلاثة أوقات ﴿من قبل صلاة الفجر وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة﴾ أي وقت الظهر ﴿ومن بعد الصلاة العشاء ثلاث عورات لكم﴾ بالرفع خبر مبتدأ بعده مضاف وقام المضاف إليه مقامه: أي هي أوقات وبالنصب بتقدير أوقات منصوبا بدلاً من محل ما قبله قام المضاف إليه مقامه، وهي لإلقاء الثياب تبدو فيها العورات ﴿ليس عليكم ولا عليهم﴾ أي المماليك والصبيان ﴿جناح﴾ في الدخول عليكم بغير استئذان ﴿بعدهن﴾ أي بعد الأوقات الثلاثة هم ﴿طوافون عليكم﴾ للخدمة ﴿بعضكم﴾ طائف ﴿على بعض﴾ والجملة مؤكدة لما قبلها ﴿كذلك﴾ كما بين ما ذكر ﴿يبين الله لكم الآيات﴾ أي الأحكام ﴿والله عليم﴾ بأمور خلقه ﴿حكيم﴾ بما دبره لهم وآية الاستئذان قيل منسوخة وقيل لا ولكن تهاون الناس في ترك الاستئذان. |
الساعة الآن 06:25 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
Privacy
Policy by kashkol