![]() |
كيف نعاقب الأولاد ما بين عمر 3 إلى 5 سنوات؟
كيف نعاقب الأولاد ما بين عمر 3 إلى 5 سنوات؟ عندما يكبر الطفل ويبدأ يفهم العلاقة ما بين العمل والنتيجة اي ما بين الخطأ والعقاب تأكدي من البدء بوضع قواعد التربية التواصل في بيتك. اشرحي للولد ماذا تتوقعين منه قبل ان تعاقبيه على تصرف خاطئ. مثلاً في المرة الأولى التي استعمل الولد القلم للكتابة على جدران البيت، اشرحي له لماذا تمنعينه عن الكتابة على الجدران واطلبي منه ألا يكرر ذلك ثانية كما عليه في المرة الأولى أن ينظف ما اتسخ بسببه وخذي منه الأقلام طوال هذا اليوم فقط. اذا أعاد الكرّة ثانية ذكريه بأن الأقلام مخصصة للورق فقط وعندئذ قومي بالعقاب. كلما بكّر الأهل بفرض قواعد التربية وقوانين العائلة، وربطوا ما بين الفعل والنتيجة كان ذلك أفضل، بعض الأهل يغضون الطرف عن بعض التصرفات التي يرتكبها الطفل في هذا العمر ولا يهددونهم بالعقاب، الواقع ان الثبات على مبدأ واحد أهم قاعدة في تربية الأولاد ومن الهام للأهل ان يقرروا ما هي القواعد التي عليهم ان يسنوها والتشبث بها وعدم غض النظر. عندما يصبح مفهوماً للأولاد ما هي الأشياء التي تتم المعاقبة عليها، لا تنسوا مكافأته على التصرفات الجيدة او بالأحرى على حسن السلوك. لا تستخفّوا بالتأثير الإيجابي لمدح الطفل. ليست التربية عقابا ً فقط بل ثواب وعقاب. اذا استمرّ الطفل في ارتكاب الغلط، حاولي ان تضعي جدولا للعقاب والثواب تضعين فيه أيام الأسبوع. قرري عدد مرات ارتكاب الخطأ حتى تنزلي به العقاب ولا تنسي المكافأة حددي عدد مرات التصرفات الجيدة حتى تتم مكافأته، ضعي الجدول على البراد ومن ثم ضعي على جدول العقاب والثواب اشارة X على التصرف الخطأ وإشارة أخرى على حسن السلوك، هذا الجدول سيجعل سلوكه نصب عينيه، يجب ان يتم العقاب والثواب بشكل يومي، لأن العقاب البعيد المدى لا ينجح مع الأولاد في هذا العمر. العقاب بجعله يجلس على كرسي او يقف في زاوية محددة أمر ينجح أيضاً في معاقبة الولد في هذا العمر، اتخذي مكاناً مناسباً تضعينه فيه للعقاب لا يكون فيه ما يستطيع الطفل الالتهاء به وذلك حتى يستطيع الطفل التفكير في ما ارتكبه من غلط، تذكري ان إرساله الى غرفته حيث الكمبيوتر او التلفاز او الفيديو لن يجدي نفعاً في معاقبته يجب ان يكون مكان العقاب غير مريح، إنما لا تحاولي حبسه في غرفة مقفلة او مظلمة. لا تنسي أن لا فائدة من إطالة وقت عقابه، لا تجعلي مدة وقوفه في مكان العقاب اكثر من عشر دقائق او حتى يقرر أنه لن يعود إلى خطئه٠ من الهام ان تقولي للطفل ما هو الخطأ، مثلاً بدل ان تقولي : " لا تقفز على الكنبة" قولي له: " اجلس على الكنبة وأنزل قدميك إلى الأرض". العقاب بالضرب مرفوض لأي عمر كان، ولعل طريقة معاقبة الولد بإيقافه على الحائط من الطرق الجيدة والنافعة في العقاب، على الأهل ألا ينسوا أن ابنهم ما بين 3 و 5 سنوات ما يزال صغيراً وانه لم يخلق لنفشّ خلقنا به، إنه طفلنا الذي علينا ان نصبر عليه والا نهمل العقاب إنما بدون اللجوء الى العنف، إن الطريقة التي ذكرناها تحتاج الى صبر وأناة ولكنها مجدية، لان عدداً كبيراً من الاهل يجدون ان الضرب طريقة سريعة ولكنها للأسف طريقة مدمرة لأطفالنا. ليست التربية عمل سهل إنه عمل يحتاج الى الذكاء والتفكّر والصبر والحب . عن موقع ifarasha |
رد:
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بارك الله فيك وجزاك الله كل خير أخي الكريم على الطرح الموفق للموضوع الذي استفدت شخصيا بما جاء بين سطور هذا المقال وبالعودة للموضوع الذي يعد في غاية الأهمية فمن بعد اذنك أريد أن أعرج عن بعض النقط بالبنسبة لي آخر عبارة في المقال لخصت كل الموضوع فتربية الأطفال بالفعل تحتاج الى الكثير من الصبر وكذا الكثير الكثير من الحب أثناء تعاملنا مع الأولاد, والجانب المظلم في الموضوع هو غياب ثقافة تربية الأطفال في أوساط العامة من الناس والأدهى والأمر في الموضوع أنه في بعض الأحيان يتخذوا هذا الموضوع في محمل السخرية وكأنه لا يهمهم والعبارة التي تقتلني بالفعل هو مايتدوال على أفواه الأباء نربي كما ربونا أباءنا في السابق لا ننكر هذا الجانب ولكن في نفس الوقت يجب أن نأخذ بعين الاعتبار أن الأوضاع تغيرت عما كانت في السابق ويجب عليهم اذا مواكبت التغيرات التي تحدث في العالم وهذا في الأخير بغية انتاج جيل صالح يقدم لأمته الكثير, الكلام في هذا الموضوع طويل وطويل جدا ولكن بالنسبة لي يعتبر الطفل مشروع قائم بحد ذاته ويجد على الأباء أن يفعلوا وأن يطبقوا جميع السبل بغية انجاح هذا المشروع آسفة على الخروج عن الموضوع والشكر مجدد لشخصكم الكريم على الانتقاء الموفق للموضوع أستغفر الله وأتوب اليه سلاااااااااااااااام |
رد:
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته نعم اخت الفاضلة ثقافة التربية بالكاد أقول عنها بأنها غائبة في أوساط مجتمعاتنا، وانا ارى أنه قبل أن تربي الطفل على الاخلاق الحسنة،.. يجب على الأبوين ان يشاركوا في الدورات الخاصة بهذه الامور، وعلى الأبوين ان يكونا على أخلاق حميدة، لأنه بالبساطة 40 بالمئة من الصفات يحملها الطفل من أبويه، كمثال الاب يكذب احيانا، الاب يدخن الاب يتشجار مع الام، الاب يشتم، الاب يصرخ،.. والطفل يجد تناقضا عندما يقول له الاب "لا تفعل" وهو في حد ذاته يفعل !! أرى أن الاطفال ضحايا للتربية غير الصحيحة، وكما تفضلتِ اخت الكريمة بأنه هناك أباء يريدون ان يربوا أولادهم كما ربوهم اباؤهم !! والجيل الحالي أنا ارى بأنه لا يتحمل بالكاد تجدين طفل صغير بعقل رجل كبير!! وهذا نتيجة توفر المعلومات وسهولاتها والمواقع الاجتماعية والقنوات الفضائية،.. وهذا ما أنشأ جيل مختلف عن الاجيال السابقة. امام التطور التكنولوجي والعلمي فاني أتمنى ان أرى أطفال ينشؤون في كنف اسر واعية، وهناك في بعض من الدول تقيم دورات بهذا الشأن "طرق العامل مع الطفل" كما أنه هناك كتب كثيرة متوفرة في هذا الصدد، وأفضل الاجنبية منها على العربية. وشكرا لك مرة اخرى على ردك الطيب، على ما يبدو اننا اطلنا في الرد عليك ههه وهذا كما قلتِ بأن الموضوع طويل وطويل. دمت بخير وعافية، ومُوفقة ان شاء الله :) |
رد:
اقتباس:
بالفعل وأنا أتفق تماما ما شخصكم الكريم بخصوص هذا الأمر فالكثير من الأخطاء ترتكب أمام أعين الصغار من طرف الأباء ولكن لا يبالون بحجة أنهم صغار وهم لايعلمون أنه أصلا بامكان الطفل حتى وهو في بطن أمه أن يتأثر بما يجري حوله من أحداث حتى أن حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم عرج على هذه المسألة وأكد على ضرورة تطبع الطفل الصغير منذ نشأته على الأخلاق الحسنة حتى يكبر على فعل الخير وهذه بالتأكيد مسؤولية تقع على عاتق الأباء اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
لا عليك أخي فأنا أستيفد من خلال تتفضل به والشكر موجه في الأول والأخير لشخصكم الكريم أستغفرالله وأتوب اليه سلااااام |
رد:
اقتباس:
بارك الله فيك أخت المحترمة على ما خطته أناملك، وشكرا لك مرة اخرى على ردك القيّم لم أجد ما أرده على كلامك ;icon30;، نسأل الله الصلاح والفلاح والنجاح لأمة محمد صلى الله عليه وسلم. دمت بخير وعافية ان شاء الله :) |
رد:
اقتباس:
بارك الله فيك أخت المحترمة على ما خطته أناملك، وشكرا لك مرة اخرى على ردك القيّم لم أجد ما أرده على كلامك ;icon30;، نسأل الله الصلاح والفلاح والنجاح لأمة محمد صلى الله عليه وسلم. دمت بخير وعافية ان شاء الله :) |
الساعة الآن 06:36 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
Privacy
Policy by kashkol