عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-01-06, 06:27 PM   #1
slimane2222

 
الصورة الرمزية slimane2222

العضوية رقم : 529
التسجيل : Dec 2012
الإقامة : في الدنيا مؤقتاً
المشاركات : 103
بمعدل : 0.02 يوميا
الإهتمامات : كل ما يعود علي بفائدة
الوظيفة : Middle School English Teacher
نقاط التقييم : 186
slimane2222 has a spectacular aura aboutslimane2222 has a spectacular aura about
slimane2222 غير متواجد حالياً
معلومات الإتصال :
b5 كيف ينتحر العفاف ؟؟ (كيف يستطيع الشباب استدراج الفتيات؟)


ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ










كيف ينتحر العفاف ؟؟ (كيف يستطيع الشباب استدراج الفتيات؟)

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ
ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ

عادة ما تمر علاقة الشاب بالفتاة بثمان مراحل و ما سأذكره من مراحل يعرفها الشباب المنحرف حق المعرفة ، و لكن المشكلة جهل الأبوان بها و كذلك الفتاة التي يتم استدراجها و هي لا تعلم ، و هنا تأتي أهمية بيان هذه المراحل ، و لا يمكن أن نستبين سبيل هؤلاء المجرمين إلا بكشفها .. و مصالح ذكر هذه المراحل الآن تربو على مفاسد السكوت عنها

المرحلة الأولى

الحصول على رقم هاتف الفتاة و الاتصال بها ، و هذه أهمُّ و أخطر مرحلة ؛ لأن الفتاةَ هنا تكون هي الأقوى ، و إذا أغلقت الباب و لم تستجب له نجت بإذن الله تعالى

المرحلة الثانية


البدء بالمكالمات ، و لا يريد الشاب من الفتاة في هذه المرحلة أكثرَ من أن تقبل الاستماع إليه . فيجري الحديث بينهما على حياء منها بأسلوب هاديء و لغة نظيفة ، و الهدف كما ذكرت هو أن يجري بينهما كلام فقط ، و أن تتكرر هذه المكالمات ، و يتحدث الشاب معها غالباً باسم مستعار

المرحلة الثالثة

تكوين العلاقة العاطفية فإذا تكررت المكالمات فإن الميل العاطفي يقع في قلب الفتاة بكل سهوله ، و ليس ثمت أقوى في تقوية العلاقة العاطفية من تكرار المكالمات ، و يستعمل الشاب في هذه المرحلة وسائلُ أخرى كسماع مشاكلها المدرسية أو البيتية و السعي في حلها ، و إشعارها بصدقه و أمانته حتى تطمئن إليه ، و أنها محلَّ اهتمامه الخاص ، حتى تتعلق الفتاة عاطفياً بهذا الشاب و ربما أهداها هاتفَ جوال ، أو رقمَ شريحةِ بطاقةٍ مسبوقةِ الدفع ، حتى تكلم بجوال آخر لا يعلم عنه أحد من أهل البيت

المرحلة الرابعة

إذا تعلقت الفتاة بهذا الشاب يكثر الحديث بينهما عن جانب المحبة و الارتياح و الرغبة في الزواج ، فتعيش الفتاة حينها في الأوهام ، و لا ترى في هذا الشاب إلا صفاتَ المدح و الثناء و لا ترى العيوب ، و لا تطيق الصبر عنه ، و تكون حينها في غاية الضعف أمامه

المرحلة الخامسة

الخروج معه بالسيارة للمرة الأولى ، و يكون هدف الشاب منها هو كسر حاجز الخوف ، و لذلك فإنه يكتفي بالتجول بالسيارة قليلاً ، ثم يعيدها بسرعة ، و مع ذلك فهي خطوة جريئة تخطوها الفتاة بسبب التعلق العاطفي الذي أعمى بصرها

المرحلة السادسة

تكرار الخروج معها بالسيارة و النزول معها في المطاعم العائلية ، و ربما ذهب بها إلى بعض الأماكن العامة كالمنتزهات و الملاهي و الحدائق .. و من علامات الريبة دخول شاب و فتاة في مطعم عائلي في الفترة الصباحية و قبيل صلاة الظهر في أيام الدراسة

و خلال المرحلتين السابقتين يُكثر فيها الشاب من كلمات المديح و الثناء و الإعجاب ، و أنه يريد الزواجَ منها ، و يصحب ذلك تقديم الهدايا ، و لا تكاد أن تسلم أي علاقة من هدية الجوال ، و يحاكي الشاب فيها نفسيةَ و ميولَ الفتاة ، فيكون مهتماً كثيراً بمظهره ، و نوعِ الجوال و الرقمِ المميز ، و اختيار السيارة المناسبة و التي قد يستعيرها أو يستأجرها . و الشباب المتمرس في استدراج الفتيات غالباً ما يكون لديه أكثر من جوال ، و يخسر خلالها أموالاً كثيرة بسبب فاتورة الهاتف

و خلالَ المراحلِ السابقةِ أيضاً يستميت الشاب في الحصول على ما أمكن من المستمسكات على الفتاة بدأً بستجيل جميع المكالمات ، و الاحتفاظ بما يأخذه منها من صور أو غيرها ، و ربما قام بتصويرها بالتصوير الفوتوغرافي أو الفديو من خلال كامرا الجوال ، أو بعض الكامرات الصغيرة التي يخفيها في السيارة أو في المكان الذي يختليان فيه

و هذه المستمسكات عبارة عن ضمانات يضعها الشاب في يده ضد هذه الفتاة ، حتى يضمنَ استمرار العلاقة بها ، و يضمن عدم تبيلغها عنه لو تابت من فعلها ، و أهم أهدافه هو أن يهددها بإيصالها إلى أهلها و نشرها في الأنترنت إن رفضت الخروج معه و الخلوة به .. و بعض الشباب ينشر في الإنترنت كل صورة لفتاة يحصل عليها .. و لما ضبط أحد الشباب في حالة اختلاء وجد في سيارته ألبوماً مليئاً بالصور لفتيات كثيرات و هن في أوضاعٍ مختلفة

المرحلة السابعة

الاختلاء الأشد إن صح التعبير ، و يكون في مكان خاص ؛ كالمنزل أو الفندق أو الشقق المفروشة أو الاستراحة .. و كل فتاة رضيت بأن تختلي مع شاب في مثل هذه الأماكن ، فقد أعلنت تركها للعفاف ، و لحوقها بركب البغايا و المومسات .. و يستعمل الشباب حينها عدداً من الوسائل التي لا أرى من المناسب ذكرها و التي يتحقق بها اغتيال الفضيلة

المرحلة الثامنة

بعد المرحلة السابعة تدخل الفتاة في نفق مظلم ، و تعاني من آلامٍ نفسية ، و تدخل في دوامةٍ مليئةٍ بالمشاكلِ المعقدة .. و قد وقفت على عدد كبير من هذه المشاكل من خلال أسئلة الهاتف و لا يدرك كربها إلا من عايشها : مشكلةُ حمل السفاح ، و مشكلةُ ستر الفضيحة بالزواج ، و حينما يتخلى الشابُ عنها ، و حينما يتقدمُ لخطبتها فيرُفض بسبب الأعراف الاجتماعية .. و تبقى هذه الفتاة بلا زواج أو تتزوج و تعيش معاناة أخرى تنتهي غالباً بالطلاق

و الفتيات اللواتي يبادرن الشباب بالاتصال ، و تركب مع أي شاب منحرف دون المقدمات السابقة هن في الحقيقة ممن مررن بالمراحلِ السابقة وتجرأن على الفساد .. وغالباً ما تكون عرضة للتعرف على الشباب و الاتصال المحرم متى ما سمحت لها الفرصة

إن تلك الفتاة لم يخطر ببالها حينما كانت عفيفةً أنها ستخلو بشاب أجنبي عنها في يوم من الأيام ، و لكن اتباعها لخطوات الشيطان أوقعها في جريمة العلاقة مع شاب أجنبي عنها

قال الله تعالى :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ
وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ }
( النور 21 ) .

إن أخطرَ المراحلِ السابقة هي المرحلةُ الأولى


و هي قضية الاتصال الهاتفي و نظراً لغفلة كثير من الناس عن مخاطره فسأبين موضوع الاتصال الهاتفي عند الذئاب البشرية في استدراج الفتيات :
أهم ما لدى الشباب المنحرف من أجل اصطياد الفتاة هو الحصول على رقم هاتفها ، و لديهم وسائلُ كثيرة من أجل الحصول على رقم الهاتف ؛ و من وسائلهم : الاتصال العشوائي حتى يقع على صوت فتاة ، فتغلقُ السماعةَ في المرة الأولى ، ثم يستمر في معاودة الاتصال وإرسال رسائل الجوال حتى تضعف

ومن وسائلهم

ما يسمى بالترقيم و هي الطريقة الشائعة بين الشباب ، و هو أن يكون لدى الشاب أوراقٌ صغيرةٌ وضع فيها رقمه و اسمه المستعار ، و يرميه على الفتيات المتبرجات في الأسواق و الأماكن العامة و ربما وضعه في الحقيبة أو كيس الأغراض و نحو ذلك . فتأخذه الفتاة و هي لا تريد الاتصال عادة و لكن قد تأتيها لحظات ضعف فتتصل ، أو أنها تعطي الرقم لزميلتها فتتصل

و لهؤلاء الشباب الساقط تفنن في كيفية صيد الفتيات بالترقيم ، فهذا شاب عرض رقم جواله للبيع في جريدة جامعية ؛ لأنه يبدأ بــ (055 ) و هذا له دلالة عند كثير من الساذجات ، فاتصلت إحدى طالبات الجامعة بكل بساطة من أجل شراء الرقم ، و استطاع الشاب استدراج الفتاة و بعد شهرين فقط من الاتصال الأول استطاع أن يأخذها من الجامعة أيام الاختبارات و أن يركبها في سيارته .. و ضبط مختلياً بها في بيت أحد أقاربه

ومن الطرق أيضاً حصول الشاب على الرقم من طريق إحدى زميلاتها ، و ربما أخذ الرقم من دفتر تلفونات قريبته .. و من أشهر طرق الوصول إلى الهاتف هو شبكة الأنترنت من خلال برنامج المحادثة ( الشات ) و لا يدخله الشباب إلا بحثاً عن الفتيات ، فيمكث عدة ساعات فإذا تعرف على فتاة نقلها من الغد على المسنجر و تبدأ العلاقة بينهما عبر المسنجر أو البريد الاكتروني و يستمر التواصل بينهم على هذه الحال عدة أسابيع حتى يتحقق من ميل عاطفة الفتاة إليه وتعلقها به ، ثم يأخذ منها رقم الهاتف

والشيطان يستدرج الطرفان ، بل يأتي الحديث أحياناً من الشاب بالرغبة في التوبة إلى الله و يسأل عن بداية الطريق فتسعى الفتاة في دلالته على بعض الكتب و الأشرطة النافعة ، و ربما كان العكس هو الذي يبدأ بدلالتها على الخير ؛ لأن هدف الشاب تكوين العلاقة و أن يجري الحديث بينهما حتى تقع في شراك العلاقة العاطفية ، و أذكر هنا قصة مؤثرة :
قدمت مرة محاضرة في إحدى المدارس الثانوية للطالبات : و كان من ضمن الأسئلة المكتوبة : أن فتاة تعلقت بشاب من خلال الهاتف ، و استمرت الاتصالات بينهما و كان يحثها دائماً على طاعة الله ، و ذكرت أنها حافظت بسببه على صلاة الوتر و أذكار الصباح و المساء ، و لكنه في النهاية دعاها للخروج معه


م ن ق و ل




slimane2222 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس