لا يمنعك الحسد والغيرة مِن ذكر خيرٍ رأيتَه عندَ أخيك، فلعلك تكون سببًا بنفعه للأُمة، وهذا مثالٌ عليه:
قال الإمام الذهبي رحمه الله تعالى : إن الحافظ القاسم بن محمد البِرْزالي رحمه الله هو الذي حبب إلي طلب الحديث،فإنه رأى خطي فقال:خطك يشبه خط المحدثين، فأثر قوله فيَّ،و سمعت منه،و تخرجت به في أشياء .