يحكى ان حمامة كانت تعشعش في رأس نخلة بعناء و أن ثعلبا كان يترقبها ادا باضت جاءها متوعدا ان يرتقي اليها ان لم تلق له بفراخها فكانت تمتثل لأوامره.
علم الملك الحزين عن سبب حزن الحمامة فعلمها حيلة لم تلبث ان اتت بثمارها فغضب الثعلب و اضمر سوأا اليه ان جعله يدخل راسه تحت جناحه ليريه كيف يختفي من كثرة الرياح و بدلك قد تمكن من الانتقام منه.