السياحة فى شاكي

[ahmmmed]

كان الكعب العالي هو أول ما أثار الشكوك. معظم المرشدين السياحيين في تجربتي يتجنبونهم: فهم لا يفضون إلى ساعات طويلة من المشي من الكاتدرائية إلى المقهى ، ومن المتحف إلى النصب التذكاري ، غالبًا فوق الحصى ورحلات لا نهاية لها من السلالم.
السياحة في جورجيا

أكدت سيارة المرسيدس السوداء الكبيرة - المكملة بنوافذ ملونة - التي قادتني إليها السيدة الشابة ذات الكعب العالي ما كنت قد بدأت أشك فيه. لن تكون هذه جولة سيرًا على الأقدام في تبليسي. سنرى العاصمة الجورجية من مؤخرة السيارة.

كان ذلك قبل 10 سنوات. تم ترتيب جولة لي في تبليسي من قبل مجلس المدينة ، الذي كان يفتخر بإطلاق علامته التجارية الحضرية الجديدة: المدينة التي تحبك - وهو شعار تطور على مر السنين ليصبح اليوم مدينة مليئة بالحياة. الحقيقة هي أنه لم يكن هناك الكثير من الزوار إلى تبليسي - أو لجورجيا ككل - قبل عقد من الزمان. وأولئك الذين قاموا بالمغامرة إلى هذا الحد كانوا في الغالب من رجال الأعمال الذين لديهم القليل من الوقت ، والذين أرادوا فقط ما تم توفيره لي: جولة صافرة في العاصمة مع رفيق أنيق.

انطلقت السياحة الجورجية لأول مرة في عام 2012 ، حيث قفزت من 2.8 مليون زائر إلى 4.4 مليون في غضون 12 شهرًا. ولكن كان عام 2017 هو الذي وضع البلد حقًا على الخريطة: أكثر من 7.5 مليون شخص زاروا جورجيا ، بزيادة قدرها 18 في المائة عن عام 2016. وزاد عدد الزوار من أوروبا الغربية بنحو 30 في المائة.

يقول روسودان ماماتساشفيلي ، نائب رئيس الجمعية الوطنية للسياحة الجورجية (GNTA) ، "نعم ، جورجيا هي وجهة سفر جديدة نسبيًا للسياح الأوروبيين الغربيين". "نحن نركز على هذا السوق أكثر فأكثر ، وشهدنا نموًا كبيرًا من العديد من البلدان المهمة ، مثل ألمانيا وهولندا وفرنسا مع زيادة الأرقام الإجمالية من أوروبا الغربية بنسبة 28 في المائة هذا العام."

ويضيف جيورجي تشوجوفادزي ، رئيس GNTA: "بلغ إجمالي الدخل من السياحة الدولية حوالي 2.7 مليار دولار أمريكي في عام 2017". "لدينا توقعات أكبر لهذا العام. نتوقع وصول أكثر من 8 ملايين زائر دولي ، ينفقون أكثر من 3 مليارات دولار أمريكي ".
فور سيزونس

"وجهة بين عشية وضحاها ، لا بد من زيارتها"

وقد ساعدت زيادة عدد الرحلات التي تخدم المطارين الرئيسيين في جورجيا ، في تبليسي وكوتايسي. ولكن في حين استفادت Tbilisi International من الاستثمار المرئي للغاية في السنوات الأخيرة ، فإن Kutaisi تحتفظ بشعور إقليمي إلى حد ما. قال زائر إيطالي تحدثت إليه في كانون الأول (ديسمبر) 2017: "إنه أمر مروع. لا يوجد شيء لفعله. لا مكان لتناول الطعام ، ولا مكان للشرب ، والحافلات المكوكية من وإلى تبليسي صغيرة ومليئة بالدخان ومن شبه المؤكد أنها شديدة الخطورة ". لحسن الحظ ، من المقرر افتتاح محطة جديدة في عام 2020 ، والتي ستخدمها قطارات مباشرة من تبليسي.

استقرت Wizz Air ، أكبر شركة طيران في أوروبا الناشئة ، في كوتايسي. تخدم الشركة المجرية الآن 19 وجهة من كوتايسي - وقد توسعت السعة بنسبة 77 في المائة في عام 2017 - وتخطط لإضافة المزيد من المسارات في عام 2018. واعتبارًا من مايو ستطير إلى برشلونة وباريس وبراغ وروما. كما ستضيف شركة الخطوط الجوية الجورجية - ومقرها في تبليسي - عددًا من المسارات هذا العام ، بما في ذلك برشلونة وبرلين وبروكسل وكولونيا وباريس. إجمالًا ، خدمت المطارات الدولية الثلاثة في جورجيا - الثالث على ساحل البحر الأسود في باتومي - 4.03 مسافرًا في عام 2017 ، بزيادة قدرها 43 في المائة عن العام السابق.

أشادت شبكة CNN الإخبارية بتبليسي باعتبارها "وجهة لا بد من زيارتها تقريبًا بين عشية وضحاها ، حيث أصبحت المدينة بشكل متزايد واحدة من أكثر المراكز المرغوبة للموضة والفنون والإبداع في العالم." لكن جورجيا لديها ما هو أكثر بكثير من تبليسي. في الواقع ، يصر من هم على دراية بأن أفضل ما في جورجيا يمكن العثور عليه خارج العاصمة. "هناك أوشغولي ، مجتمع من أربع قرى تقع على رأس مضيق إنغوري في سفانيتي. يُعترف بـ Ushguli كموقع للتراث العالمي لليونسكو في سفانيتي العليا ، وهو واحد من أعلى المستوطنات المأهولة باستمرار في أوروبا ، "كما يقول روسودان ماماتساشفيلي" ولا تنس توشيتي - المنطقة الأكثر روعة وجمالاً في البلاد ، والتي تقع بعيدًا عند سفوح تلال جبال القوقاز ".