- ظاهرة السراوبل المقطعة و التي تعرف بمصلح سراويل درتي أي متسخة و مقطة كما تسمى أيضا
بـ ستريت ظاهرة إستفحلت في مجتمعنا العربي المحافظ و كالعادة إستوردنا هذه الثقافة من الغرب
قلت ثقافة لأن الشاب العربي يفضل أن يسميها هكذا فاعذروني .
أصبحت هذه الظاهرة و هذا الستايل ظاهرة تجري مجرى الدم في عروق
الشباب العربي اليوم و أصبح من غير الممكن الإستغناء عنها
خاصة و هم يضنون أنها أحد أهم الستايلات في هذا الوقت .
وفي الحقيقة هذه الظاهرة كانت لها بداية محتشمة عندنا في المجتمع العربي و الإسلامي
و كانت تقتصر على بعض الأفراد المعروفين بمجونهم و وحالاتهم الشاذة فكانوا يقومون بقطع بعض سراويل الجينز
في بعض المناطق و يقومون بلبسها و بدات هذه الظاهرة في الانتشار اكثر فأكثر و أصبح الإقبال عليها يتزايد
فأصبحت محالات بيع الملابس لا تخلو من هذه السراويل المقطعة قد يتسائل واحد ويقول ما الخطب حتى الان امر عادي ؟
لكني أجيبه و أقول أن هذه الملابس المقطعة تكون أحيانا مبالغ فيها و تكون في مناطق تخدش الحياء و تمس بكرامة أدم
وهنا يأتي دور الاسلام الذي يحرمها بكل تأكيد فقدم كرم الله بني أدم فكيف يأتي اليوم و يهين نفسه بنفسه .
- على العموم هذه ظاهرة غير مرحب بها في كل مكان في المجتمع العربي و الإسلامي
لكن لحد الأن لم أستطع فهم عقلية الشاب العربي الذي أظن أنه أصبح بارع بل مخترف في تقليد الغرب
لكن فيما يضره فمتى سنشهد نهاية هذه العادة الغريبة ؟