الرسول عليه الصلاة والسلام
سوف نتحدّث عن أعظم رجل في التاريخ، عن من ضحّى بنفسه وراحته من أجل أمّته، جاء برسالة الحقّ والهدى للناس كافّة، ولإخراج الناس من الظلمات إلى النور، أيّده الله سبحانه وتعالى بأعظم معجزة نزلت عليه وهي القرآن الكريم، يتميّز بصفات لم يتّصف بها أحد في هذا الكون، فهو الصادق الأمين سيّدنا وحبيبنا محمّد بن عبد لله بن عبد المطلب صلّى الله عليه وسلّم، الذي اصطفاه الله من بين كافة البشر ليحمل الرسالة ويؤدّي الأمانة، فتحمّل الكثير من المصاعب والمتاعب في سبيل نشر الدعوة الإسلامية.
بالرغم من كل الأذى الذي لحق بحبيبنا ورسولنا سيدنا محمد صلّى الله عليه وسلّم إلّا أنّه استطاع من أداء الأمانة التي حمّلت له، وقام بنشر الدين الإسلامي في كل بقاع الأرض، وفي هذه الأيام التي نعيشها تعرّض سيدنا محمد إلى كثير من الإساءات من قبل أصحاب النفوس الضعيفة والمريضة، وهنا يأتي واجب الأمة الإسلامية في الدفاع عنه والتصدّي لكلّ من تسوّل له نفسه في التعدّي على أشرف الخلق والمرسلين سيدنا محمد صلّى الله عليه وسلّم، وهناك عدّة طرق يجب على المسلمين اتّباعها لنصرة سيدنا محمد من أي اتهامات أو إساءة توجّه له ومن هذه الطرق ما يلي:
نصرة الرسول عليه الصلاة والسلام
يجب على المسلم تصديق كل ما جاء به رسول الله، والإيمان المطلق به وعدم تكذيب أي شيء جاء به.
الاقتداء بسنّته والعمل بها في كل شؤون حياتنا.
يجب على المسلم أن يحبّ الرسول أكثر من حبّه لنفسه ولأولاده، فيجب أن تكون محبته فوق محبة كل شيء.
يجب القيام بدعوة الناس كافة إلى الإيمان بهذا الدين الحنيف على اختلاف أجناسهم.
شرح وتوضيح مفصّل عن حياة الرسول الكريم، وعلاقاته الطيبة مع الآخرين ورأفته ونصرته للمظلومين، والحديث عن كل الصفات التي يتمتع بها.
عمل كل ما أمرنا به رسولنا الكريم والابتعاد عن الأمور التي نهانا عنها.
إعطاء حلقات ودروس لتعليم السنة النبوية للناس وكل ما يتعلق بها.
عمل صفحات على الإنترنت مخصصة للسيرة النبوية وكل ما جاء فيها.
العمل على تصحيح المفاهيم والأفكار الخاطئة عند كثير من الناس فيما يتعلق بسنة نبينا محمد صلّى الله عليه وسلّم.
تثقيف الناس بمواقف الرسول الكريم البطولية في حياته، ومواقفه العظيمة في الدفاع عن دينه ونصرة المظلومين.
العمل على تخصيص أماكن في المكتبات تحتوي على كتب تتحدث عن الرسول وعن سنته النبوية.
مهما تحدّثنا عن رسول الله محمد صلّى الله عليه وسلّم، لا نستطيع إعطاءه ما يستحق من الكلام، فمهما كتبنا أو قلنا نبقى مقصرين في حقه، فهذا الرسول الكريم لا تكفيه كل الكتب للكتابة عن صفاته وأخلاقه وكل ما يتعلق به.
منقول