بدون مصافحة نهائيا، مرت المناظرة الثالثة والأخيرة بين المرشحين الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية هيلاري كلينتون، لتعكس الأجواء المتوترة قبيل 20 يوما من انطلاق التصويت لاختيار رئيس جديد للولايات المتحدة.
ودخل كلا المرشحين من طرفي المسرح في جامعة نيفادا في لاس فيغاس دون أن يتصافحا، كذلك لم تتصافح أسرتيهما.
وعقب انتهاء المناظرة التي تراشقا فيها الاتهامات ذاتها في معظم الموضوعات، لم يتصافح المرشحان، على عكس المناظرة الثانية التي عقدت في جامعة واشنطن بمدينة سانت لويس في ولاية ميزوري، حيث اكتفيا بالابتسام وقول "أهلا"، لكنهما تصافحا في النهاية.