مدينة زويل تصنع جهاز تنفس صناعى لمكافحة كورونا
تمكن أساتذة وباحثو مدينة زويل من العمل في محاور مختلفة وذلك للمشاركة فى الحد من آثار فيروس كورونا و شملت الناحية الصحية والتعليمية.
وبحسب بيان صادرعن مدينة زويل مساء اليوم الجمعة، يرصد ما تم إنجازه علي أرض الواقع وذلك بخلاف النشاطات البحثية الأخرى في نفس السياق والتي يجري العمل علي تقييمها حالياً، حيث تم تصميم هذا الجهاز ليعمل في مرحلة ما قبل العناية المركزة والتي عادة يقوم فيها أخصائي طبي باستخدام بالون تنفس صناعي يدوي، حيث يقوم الجهاز بالعمل آليا وبالتالي يوفر وقت الأخصائي الطبي لعمل إسعافات حرجة أخري بينما يظل المريض على هذا الجهاز لحين نقله إلى العناية المركزة.
وتظهر فاعلية الجهاز في حالة وجود فترات انتظار طويلة لدخول العناية المركزة، ومن ثم فتوافر مساعدة على التنفس في هذه الأوقات يكون له دور كبير في التخفيف من حدة المعاناة البدنية والنفسية وتخفيف الضغط على الفرق الطبية.
وذكر البيان أنه تم بالفعل تصميم وتصنيع نموذج أولي يحقق المتطلبات الآتية:
1 - التحكم في كمية الهواء في النفس الواحد
2 - التحكم في عدد مرات التنفس في الدقيقة
3 - التحكم في وقت الشهيق والزفير
4 - قياس الضغط على الرئة والفصل الآلي عند ارتفاعه لدرجة خطرة
وتابع البيان ، أنه بعد نجاح النسخة الأولى يجري الآن عمل نموذج مطور يحقق المتطلبات الآتية:
1 - فصل مسار الشهيق عن الزفير
2 - امكانية فك وتركيب بالون التنفس بسهولة
3 - إمكانية التشغيل اليدوي
4 - إمكانية التشغيل بالكهرباء العمومية أو بطارية أو من شاحن السيارة
5 - سهولة الحمل والنقل
ويتوقع الانتهاء من النموذج الثاني في 8 إبريل 2020، كما أن التصميم يراعي سهولة الإنتاج الكمي ويستهدف تكلفة من 2000 إلى 3000 جنيها مصريا للوحدة.