تحرص اللجنة الأولمبية الجزائرية، على إخضاع الرياضيين المتأهلين إلى أولمبياد ريو دي جانيرو، الصيف المقبل، لاختبارات الكشف المفاجئ عن المنشطات، تجنبًا لأية مفاجآت غير سارة خلال الألعاب.
وضمن أكثر من 60 رياضيًا جزائريًا، بينهم منتخب كرة القدم، حتى الآن مشاركتهم في أولمبياد ريو.
وكشف عمار براهمية، رئيس لجنة التحضير الأولمبية، وعضو المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الجزائرية في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، أن الرياضيين الجزائريين يخضعون باستمرار لاختبارات مفاجئة للكشف عن المنشطات، سواء كانوا في معسكراتهم الإعدادية بالجزائر عن طريق مختصين جزائريين أو خارجها باللجوء للخبرة الأجنبية مثلما هو متعارف عليه.
وأضاف: "اللجنة الأولمبية الجزائرية ووزارة الشباب والرياضة حريصتان على نزاهة الرياضيين ومحاربة الغش. أخضعنا كل الرياضيين لاختبارات الكشف عن المنشطات وهناك من تم عرضه على الكشف للمرة الثالثة".
وأوضح براهمية، أن اللجنة الأولمبية الجزائرية تتعاون بشكل منهجي ومثمر مع الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، مشيرًا إلى أن الطرفين يتبادلان المعلومات بخصوص الرياضيين الجزائريين من أجل إخضاعهم للكشف المفاجئ عن المنشطات حيثما وجدوا.
وأشار براهمية، أن مسؤولي الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، يستهدفون رياضيين بعينهم، خاصة أولئك المرشحين للتتويج بميداليات في الأولمبياد، وأن الهيئات الرياضية الجزائرية، لا تجد حرجًا في التنسيق معهم ومدهم بكل المعطيات، التي تسهل من عملهم، وتقي الرياضيين شر السقوط في الفضيحة.