السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه دمشق وهذه الكأس والراح .....
وهل في العشق إيضاح ............
على ابوابها توقف وانحني
فاغلى وصية اوصى بها المصطفى
فمدرسة حاتم الكرم ومجيد بني امية في ربوعها
فيها صال وجال صلاح الدين ورسم للبطولة سطورها
تغنى بعشقها وياسمينها الشعراء
بيت للعرب وحاضنة الحضارات
مبتسمة حال لسانها : على الرحب والسعة
فتحت صدرها للعروبة وضمت بين اجنحتها
كل العرب وفي خلدها اخفت اسرارها
وهاهي اليوم تبكي لعدم الوفاء لها
خنجر في خاصرتها يدمي القلب
أفسد الاجرام كل الابتسامات
ويلات وصرخات استغاثة من جنباتها
ولكن لا حياة لمن تنادي
عذرا أمي سامحيني ... ضاع الوفاء
******************************
خنجر الغدر قد يخرق الصميم
طعنات جعلت الجسد اشلاء
ايها الياسمين انثر عبق الروائح
والطيب والعنبر وأملأ الكون
ربيع قد يقبل بغير اوانه ولكنه سيملأ
الوجود ورود وسنعزف غداً
نشيد الوجود نشيد الربيع نشيد الاطفال
****************************
أمي لملي أحزانك فكل أهل النجاة سكارى
أثقل كواحلهم سهر الليالي وقص لسانهم
لم يستطيعوا فتح أفواهم الا بطعام أوشرا
يبقى لك الله فهو الناصر والمغيث
****************************
يقول ربنا بمحكم التنزيل
إنما يوفى الصابرون أجورهم
****************************