إقرأوها للـنهاية ^^
ﻣﻌﻠﻢ ﻛﺸﻒ ﺃﺳﺌﻠﺔ ﺍﻹﻣﺘﺤﺎﻥ .. ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﺭﺳﺐ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ
ﻗﺎﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﺑﺘﻮﺯﻳﻊ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻼﻣﻴﺬﻩ ﻗﺒﻞ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻥ ،
ﻭﺃﺧﺒﺮﻫﻢ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﺳﻮﻑ ﺗﺄﺗﻴﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ، ﻭﺃﻧﻬﺎ
ﺳﺒﻌﺔ ﺃﺳﺌﻠﺔ، ﺛﻼﺛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ...
ﻭﺃﺭﺑﻌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ،
ﻭﺗﻌﻬﺪ ﻟﻬﻢ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻥ ، ﻭﻟﻦ
ﻳﺤﺼﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺃﻭ ﺗﺒﺪﻳﻞ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ .
ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻣﻊ ﻛﺸﻒ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﺍﻧﻘﺴﻤﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﻗﺴﻤﻴﻦ :
ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻷﻭﻝ ﻛﺬﺑﻮﻩ
ﻭﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺻﺪﻗﻮﻩ،
ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﺻﺪﻗﻮﺍ ﺍﻧﻘﺴﻤﻮﺍ ﺃﻳﻀﺎ ﺇﻟﻰ ﻗﺴﻤﻴﻦ ...
ﻗﺴﻢ ﺣﻔﻈﻮﻫﺎ ﻭﻃﺒﻘﻮﻫﺎ ﻓﻨﺠﺤﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ،ﻭﻫﻢ
ﻳﻨﺘﻈﺮﻭﻥ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ...
ﻭﻗﺴﻢ ﻗﺎﻟﻮﺍ :، ﺇﺫﺍ ﻗﺮﺏ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻥ ﺣﻔﻈﻨﺎﻫﺎ ﻭﺫﺍﻛﺮﻧﺎﻫﺎ، ﻓﺄﺩﺭﻛﻬﻢ
ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻥ ﻭﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩ .
ﻫﻞ ﺗﻌﺮﻓﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ؟
ﺇﻧﻪ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﺍﻟﺠﻠﻴﻞ ﻣﺤﻤﺪ ﷺ
ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺬﺭﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻥ ﺑﻞ ﻭﺳﻬﻞ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺄﻥ ﻛﺸﻒ
ﻟﻨﺎ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﺣﺘﻰ ﻧﺴﺘﻌﺪ ..
ﺃﻣﺎ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ .. ﻓﻘﺪ ﺛﺒﺖ ﻋﻨﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ،
ﺃﻥ ﻛﻞ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻳﺴﺄﻝ ﺳﺒﻌﺔ ﺃﺳﺌﻠﺔ، ﻋﻠﻰ
ﻓﺘﺮﺗﻴﻦ، ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺳﺌﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺒﺮ، ﻭﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﺳﺌﻠﺔ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ .
ﺃﺳﺌﻠﺔ ﺍﻟﻘﺒﺮ ﺛﻼﺛﺔ، ﻣﻦ ﺭﺑﻚ؟ ﻣﺎ ﺩﻳﻨﻚ؟ ﻣﻦ ﻧﺒﻴﻚ؟
ﺃﺳﺌﻠﺔ ﻳﺴﻴﺮﺓ ﻓﻮﻕ ﺍﻷﺭﺽ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻋﺴﻴﺮﺓ ﺗﺤﺖ ﺍﻷﺭﺽ .. ﻓﻮﻕ
ﺍﻷﺭﺽ ، ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﺳﻬﻞ ، ﻳﻌﺮﻓﻪ
ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ..
ﺃﻣﺎ ﺗﺤﺖ ﺍﻷﺭﺽ ﻓﻲ ﻇﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﻘﺒﻮﺭ ﻭﺣﺸﺘﻬﺎ
ﻓﻬﻨﺎﻙ ﺗﻄﻴﺶ ﺍﻟﻌﻘﻮﻝ
ﺛﻢ ﻳﺤﻴﻦ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ،
ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ( ﻓﻮﺭﺑﻚ ﻟﻨﺴﺄﻟﻨﻬﻢ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ ، ﻋﻤﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ).
ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺃﻥ ﻳﺴﺄﻝ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﺳﺌﻠﺔ ..
ﺃﺧﺒﺮ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﺍﻷﻭﻝ ﷺ ﺑﻘﻮﻟﻪ : (ﻻ ﺗﺰﻭﻝ ﻗﺪﻣﺎ ﻋﺒﺪ ﻳﻮﻡ
ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﺣﺘﻰ ﻳﺴﺄﻝ ﻋﻦ ﺃﺭﺑﻊ : ﻋﻦ ﻋﻤﺮﻩ ﻓﻴﻢ ﺃﻓﻨﺎﻩ؟ ﻭﻋﻦ ﺷﺒﺎﺑﻪ
ﻓﻴﻢ ﺃﺑﻼﻩ؟ ...
ﻭﻋﻦ ﻋﻠﻤﻪ ﻣﺎﺫﺍ ﻋﻤﻞ ﺑﻪ؟ ﻭﻣﺎﻟﻪ ﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﺍﻛﺘﺴﺒﻪ؟ ﻭﻓﻴﻢ ﺃﻧﻔﻘﻪ؟ )
.
ﺃﺳﺌﻠﺔ ﻋﻈﻴﻤﺔ ﺭﻫﻴﺒﺔ، ﺳﻮﻑ ﻧﺴﺄﻝ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ
ﺍﻟﻘﻬﺎﺭ،
ﺃﺳﺌﻠﺔ ﻣﻜﺸﻮﻓﺔ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ...
ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺴﻌﻴﺪ ﻣﻦ ﻳﻮﻓﻖ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺿﻮﺋﻬﺎ، ﻟﻴﻮﻓﻖ ﺇﻟﻰ ﺣﺴﻦ
ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻨﻬﺎ .
ﺍﻣﺘﺤﺎﻥ ﺍﻵﺧﺮﺓ، ﻭﺷﺘﺎﻥ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻧﻴﻦ،
ﻓﺈﻥ ﺍﻣﺘﺤﺎﻥ
ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻳﻤﻜﻨﻚ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﺾ، ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ
ﺃﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ، ﺃﻭ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻌﺪﻫﺎ،
ﻭﻟﻜﻦ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﺍﻟﺨﺴﺎﺭﺓ ﺃﻋﻈﻢ ﻭﺃﺟﻞ،
ﺇﻧﻬﺎ ﺧﺴﺎﺭﺓ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻭﺍﻷﻫﻞ ...
(ﻗﻞ ﺇﻥ ﺍﻟﺨﺎﺳﺮﻳﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺧﺴﺮﻭﺍ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻭﺃﻫﻠﻴﻬﻢ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ
ﺃﻻ ﺫﻟﻚ ﻫﻮ ﺍﻟﺨﺴﺮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺒﻴﻦ .)
ﺃﺳﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺮﺯﻗﻨﺎ ﺍﻟﺜﺒﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ