قد تعجز الكلمات أحياناً عن وصف أحاسيس الإنسان ومشاعره،
لكن لغة العيون في الحب التي تأتي لتترجم بسحرها ما يجول في العقل والقلب، من مشاعر الودّ والإعجاب والاستلطاف نحو الجنس الآخر، فسهام الحب التي لا تقاوم تبدأ من نظرة بها بريق ولفت انتباه، يُسعد الروح وتجعل الفتاة أو الشاب يتبادلان النظرات التي تعبّر بدرجة كبيرة عن شيء ما يجذب كلاهما للآخر، وتكون تلك النظرات كالمرآة تُغني عن أي كلمات وتعكس مشاعر الحب والإعجاب بدون الحاجة إلى الكلام، وقد أكدّ خبراء علم النفس بأن العيون تلعب الدور الأساسي في كشف مشاعر الفتاة أو الشاب، وبأنها من أجمل وأروع اللغات الصامتة، إنها اللغة الأصدق حديثاً في الرومانسية، فإذا رأى الُمحب تلك اللغة الصامتة في نظرات تنطق بالحب، وبدون أن يلتفت كلاهما ولا ينتبها بأن شيئاً ما حدث، وشدهما لبعض وتولدت مشاعر الاهتمام والحب بينهما من نظرة صادقة، فابتسامة وبعدها الكلام ولقاء الأحبة، فهذا هو الاعتراف الأجمل والصريح بأنهما قد وقعا أسيرين للحب