فـوز خصم المسلمين في ولاية نيوهامشر
فاز الملياردير الأميركي دونالد ترامب، الطامح لأن يكون مرشح الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأميركية، بالانتخابات التمهيدية التي جرت بولاية نيوهامبشير، أمس الثلاثاء ، وكذلك فاز السيناتور بيرني ساندرز في السباق الديمقراطي بالولاية، واستفاد الاثنان من موجة غضب الناخبين من السياسيين التقليديين.
ولم توضح النتائج من سيكون المنافس الرئيسي لترامب كمرشح للحزب الجمهوري في الانتخابات، وهناك علامات على أن حملة وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون منافسة ساندرز، كانت في موقف دفاعي بخصوص فرصها في المستقبل.
ويعزز فوز ترامب (69 عاماً) وضعه في صدارة الطامحين للفوز بترشيح الحزب الجمهوري في السباق إلى البيت الأبيض في انتخابات الرئاسة التي تجرى في الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني. ويحتفي أنصار قطب العقارات ونجم تلفزيون الواقع السابق بتصريحات هاجمه بشأنها آخرون قالوا إنها سياسياً غير صحيحة، ويدعو ترامب إلى ترحيل المهاجرين غير الشرعيين، وفرض حظر مؤقت على دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة.
ترامب تصدر السباق الجمهوري وحصل على 34% من الأصوات. وذكرت شبكة سي إن إن" التلفزيونية أن جون كاسيتش حاكم أوهايو الذي قال إنه سيحدد مصير حملته بناءً على نتائج نيوهامبشير، جاء في الترتيب الثاني بين مرشحي الحزب الجمهوري وحصل على 16% بعد فرز 67% من الأصوات.
ومن جانب الحزب الديمقراطي تلقت هيلاري كلينتون هزيمة على يد ساندرز الذي تحصل على 60% من الأصوات استناداً إلى فرز 66% من أوراق الاقتراع متفوقاً على كلينتون التي حصلت على 38%.
وظلت كلينتون طوال شهور في صدارة سباق الحزب الديمقراطي على مستوى البلاد. لكن استطلاعاً للرأي لرويترز/إبسوس في الفترة من الثاني إلى الخامس من فيفري أظهر أن التنافس بين كلينتون وساندرز محتدم.
وهنأت كلينتون (68 عاماً) ساندرز (74 عاماً) في كلمة أمام أنصارها. ودافعت عن مواقفها التقدمية، وتعهدت بأن تكون المرشحة التي تحل المشكلات ولا تكتفي بذكرها. وطلبت دعم الناخبين من أصل إفريقي ومن أصل لاتيني، واعترفت بأن عليها أن تفعل المزيد للفوز بأصوات الناخبين الشبان.