الفطرة السَليمة ماهي الأ دَليل على نَقاء السَريره.. ونحن خُلِقنا
مجبرون على على أشياء لاُيمكن الأستغناء عنها..
وبِقدر مانُضيع منها بقدر ما سيُصَب في حياتنا ضنكٌ..
يُذهب الطمأنينة ويُحل عِندها القلق والأظطراب
وأصعَبُ شيئٌ في الوجود (حياةٌ مُظطربه )
نهايتُها معروفة لدى الجميع ..
هي الرحيل بلا أثر يُترك , أو ذكرآ يُذكر
فيصبح بقاؤنا ورحلينا كالعدم..
كم من ميتٍ حيٌ بذكره
وكم من حي ٌ ميتِ بعفله
الواقع اليوم أصبَحنا نلتَمِسُ من أصحابه..
قسَاوة القُلوب.. واذا قَسى القلب
أصبَحت العيون خاوية..
والدموع قاسية ..
فـــــــ آه على كل من يعيش في هذه الدائرة الضيقة..
يجب أن لاننسى أن لكل حادثة أسباب ..
وأعظم تلك الأسباب أخبر عنها طبيب القلوب إبن القيم رحمه لله فقال:( وماضرب عبدٌ بعقوبه
أعظم من قسوة القلب )
بالأمس القريب قرأت همسة ..
جعلتني أقف واردد أين نحن من هؤولاء
قال يحي بن معاذ رحمه الله ( حينما سمع قوله تعالى إذهبا الى فرعون إنه طغى
فقولا له قولآ لينآ لعلهُ يتذكر او يخشى )
فبكى وقال إلهي وسيدي هذا رفقكك بمن زعم أنه الأله
فكيف رِفقككَ بمن يقول أنت الأله..
أذآ هو ذكر الله الذي يغدقُ مطرآ
يروي تلك القلوب
ويجعل المآقي رقراقه
والدموع لينة مدراره
والأنسان على نفسه بصيره
فمتى نفلح؟؟ حينما نصدُق مع أنفسِنا
قيل: إصدق مع نفسِك تصل الى أول اسباب الفلاح
ليراجع كل منا نفسه.. ويقف وقفة جاده تكون هي نقظة الأنطلاق
في التغيير ..
لنعيش مع القران فهو حياة الحياة..
ولكن إعلموآ أن القلب السليم يظهر في مواطن الخلوة..
لنسموآ في المعالي..
ونردد يامنان لاتحرمنا قربك والأنس بذكرك..
حروفٌ إستجاشت بها عواطفي..
وحركت وجداني وأنا بين أروقة كتاب جميل..
اللهم إن اصبت فمنك وحدك
وإن اخطأت فمني ومن الشيطان
وأستغفر الله العظيم
مع كل احترامات الأخت " استبرق "