وبالوالدين احسانا
في هذا الزمان الذي ابتعد فيه الناس عن التعاليم الحقيقية لديننا الحنيف وشرعنا القويم
نرى تغير الأحوال واضحا وجليا على قلوب أبنائنا وبناتنا
حيث ظن الواحد منهم أنه قد اكتفى بما تعلم وازداد خبرة بما تعرف
وظن أنه قد فاق والديه علما وخبرة وآن له الاستغناء عنهما
بل وبعض الناس يظن أن أباه أو أمه أصبحا موضة قديمة ولا يؤخذ برأيهما
وترى أيضا من الذين طبع على قلوبهم من يوجهون الكلام السيء لهما ويحتقرون أعمالهم
وليتهم علموا هؤلاء أنهما سبب لدخول الجنة برضاهما عنا
وليت هؤلاء عرفوا أن التوفيق في الدنيا يكون ببرهما
بل وليتهم أيقنوا انه كما تدين تدان فكما تفعل وتعاملهما اليوم سيكون نصيبك من ابناءك غدا
فلذلك لابد لنا من التنبه لهذا الامر الذي به يوفقنا الله وبه ندخل الجنة
رضى الوالدين ليس كلمة تقضى بزيارة أو حديث
بل رضاهما يكون بارضائهما والتواصل الروحي والقلبي معهما
فالجسد وحده لايكفي في التواصل اذا لم نتبعه بالتراحم
اللهم احفظ والدينا جميعا واحسن ختامهما واجعلنا بارين بهما
منفول