شارك المئات من موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، في قطاع غزة، اليوم الاثنين 14-11-2016، في مسيرة احتجاجا على عدم تلبية إدارة الوكالة لعدد من مطالبهم.
كما نظّموا إضرابا عن العمل، شلّ مؤسسات الوكالة الأممية في القطاع.
ورفع المشاركون خلال المسيرة التي جابت بعض شوارع مدينة غزة، واستقرت أمام مقر تابع للوكالة، لافتات كتب على بعضها:" من حقي العيش بكرامة"، و" أين الأمان الوظيفي؟"، و"تقليص الخدمات مؤامرة مباشرة على ملف اللاجئين".
وطالب سهيل الهندي، رئيس اتحاد الموظفين في وكالة "أونروا" في قطاع غزة، خلال كلمة له على هامش المسيرة، الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بفتح "تحقيق عاجل حول أسباب المشكلة، وتردي الأوضاع المعيشية لللاجئين والعاملين في غزة والضفة".
وحذر من أن اتحاد الموظفين، سيواصل فعالياته الاحتجاجية ضد إدارة الوكالة.
كما شهدت مؤسسات (أونروا) في قطاع غزة، اليوم الاثنين، إضراباً شاملا عن العمل.
وشمل الإضراب المدارس، والعيادات الصحية، ومراكز المشاريع والطوارئ والخدمات الإغاثية، والمكتب الإقليمي لـ"أونروا" في غزة.
ووفقاً لبيان "اتحاد الموظفين" في "أونروا"، مساء أمس، فإن الإضراب الشامل يأتي رداً على تقليص إدارة المنظمة الدولية لخدماتها المقدمة تجاه الموظفين.
ويطالب الاتحاد، بإلغاء إدارة الوكالة، لقرار تجميد الوظائف، وزيادة الرواتب، وإدراج جدول غلاء المعيشة على رواتب الموظفين.
منقول