الولاده في الحلم
تفسير حلم الولادة الطبيعية في المنام
الولادة بشكلٍ عام ترمز إلى الراحة والتمتع بصحة جيدة والنشاط والتخلص من السموم الضارة بالجسم واتباع الأنظمة الصحية وممارسة العادات السليمة، كما يدل على تجنب كل ما هو مضر بالصحة سواء كان الضرر نابع من أشخاص معينة أو مصدره ممارسات خاطئة.
والولادة تشير إلى انتهاء فترة معينة وبداية فترة جديدة مليئة بالمفاجأت والأنباء السارة، فالرائي قد يكون في السابق كثير المشاكل أو يتعرض لنوبات من الحزن والإحباط ويميل إلى السوداوية والجلوس في الظلام، وتكون رؤية الولادة بمثابة إشارة إلى زوال الظلام وانكشاف الغمة والفرج القريب واستقبال إشعاع الشمس.
وتعتبر رؤية الولادة بمثابة أمر هام وحدث مُنتظر وتغير جذري في حياة الرائي وخوض معارك وتجارب جديدة.
وتشير أيضاً إلى النضج والاستغناء عما يكدر النفس ويعكر البال واليقظة وترتيب الأولويات وترك الماضي وغلق صفحاته والتفكير في ما هو قادم.
كما ترمز الولادة إلى التوبة والكف عن الحرام والتوقف عن فعل الذنوب والرغبة في العودة إلى الله واتباع الطريق الصحيح وتحاشي الاقتراب من الفاسدين الذين في قلوبهم مرض.
وتدل كذلك على التحسن التدريجي في الحياة ووجود فرص أفضل وأكثر نفعاً كتقلد منصب إداري مرموق أو اعتلاء مكانة عالية أو التقرب من رجال لهم نفوذ ويد طائلة أو فتح مشروع جديد يزيد من أرباحه.
وتدل الولادة على الرزق الذي يأتي بعد تعب والراحة التي يحظى بها بعد مجهود والأشياء التي يحصل عليها بعد أن يقوم بما عليه من تلبية الحاجات وتنفيذ الواجبات وعدم التهرب من المسؤولية.
وتعد رؤية الولادة بمثابة البركة والحظ الجيد الذي يلازم الرائي في حياته ويسهل عليه أموره.
فالولادة ترمز إلى التخطيط الجيد والتنفيذ المُحكم والوصول إلى المُراد وتحقيق الأمنيات والطموحات الكبيرة.
كما ترمز إلى الأشياء التي ينتظر الرائي بشأنها قراراً.
وتدل على الإنسان الذي بدأ ينظر إلى الحياة من منظور آخر وأصبح لديه طريقة تفكير خاصة به ولا يحكم على الأشياء من ظاهرها.
وترمز الولادة الطبيعية إلى الشخص القادر على تحمل الألم والمسؤولية والذي يحول آلامه إلى آمال يتعلق بها من أجل الوصول إلى مرحلة أفضل يستطيع فيها أن يكون أكثر استجابة لمتطلبات واقعه.
والولادة تدل على الوفرة في الربح وكثرة التجارة والدخول في أعمال ذات إنتاجية عالية.
كما تدل على خلو الجسد من المرض وتعافي الأعضاء التي بها علة وانقضاء الكرب وزوال الهم.
ويرى النابلسي أن الولادة ترمز إلى التخلص من الهموم وسداد الديون وتفريج الكروب، وقد تدل على الهجر والبُعد عن الديار.
كما يرى أن الولادة في الأغلب تشير إلى الأمور المحمودة التي ليس على الرائي أن يقلق منها.
ووفقاً لموسوعة ميلر فإن الولادة تدل على البركة والخير الوفير والبشارة بأيام خالية من التفكير الضار والمشاكل.
ورؤية الأم تلد في المنام ترمز إلى قرب الأجل وانتهاء العمر وخصوصاً إذا كان الرائي مُصاب بمرض أو به علة.
وترمز نفس الرؤية بوجه عام إلى المرأة التي لن تنجب لزوجها.
وفي منام المطلقة ترمز الولادة إلى الزواج من جديد أو العودة لطليقها.
وفي منام الأرملة تدل على تفريج الكرب وزوال الهم.
ماذا لو حلمت أني ولدت ولد؟
تكون ولادة الولد دليل على الوفرة في المال والأرباح الهائلة إذا ما كان صاحب الرؤية يحتل مكانة مرموقة وله نفوذ قوي. ويرى ابن سيرين أن ولادة الولد دليل على كثرة الخلافات والمشاكل والشعور بالضيق والحزن. بينما يرى النابلسي أن هذه الرؤية ترمز إلى المرحلة التي تعقب ما نص عليه ابن سيرين، فالولد يدل على ذهاب الكرب وتفريج الحال وزوال الحزن والضيق. وفي منام العزباء يدل الحلم على الارتباط العاطفي والبدء بفعل أمر جديد.