"رائحة"العنوسة الجزائرية تصل إلى أمريكا!

[سيف الدين]

"رائحة"العنوسة الجزائرية تصل إلى أمريكا!

لم يكد الصحفيون والباحثون من إنهاء الحديث عن مشكلة العنوسة في الجزائر التي
كشّرت عن أنيابها لنحو 11 مليون امرأة حسب الإحصائيات المتداولة، حتى التقط
موقع"هافينغتون بوست"الأمريكي في نسخته العربية، صيحة الخطر وأطلقها في
الولايات المتحدة.

صيحة اشترك فيها الأئمة والجمعيات الدينية والإجتماعية استجابة لإحصائيات المعهد
الوطني للإحصاء لعامي 2013 و2014 والذي أكد أن النساء اللواتي وصلن سن الزوج
ولم يتزوجن في كافة ولايات الوطن، وصل إلى 11 مليون و300 ألف عانس، منهن 5
ملايين امرأة تجاوزن سن ال35، ومن المتوقع أن يبلغ عدد العوانس في الجزائر في
بداية العام القادم، 12 مليون عانس، أي بزيادة سنوية تقدر ب 200 ألف امرأة تدخل
دائرة العنوسة.

وقد صرّحت الباحثة الجزائرية آمال عيسي لموقع"هافينغتون بوست"، أن المتعلمات
وبنات الحضر، يعتبرن من أكثر الفئات عرضة للظاهرة، على اعتبار أنهن يسعين
للحصول على الشهادات العليا والوظيفة والتمتع بهامش من الحرية، الأمر الذي يشغلهن
عن الزواج ويجعلهن على مشارف العنوسة.

وقد توصلت الباحثة من خلال رسالة الماجستير التي تتمحور حول"ظاهرة العنوسة في
الجزائر"، إلى أن 80" بالمائة من العوانس من بين سكان المدن الكبرى، حيث تتوافر
ظروف العمل والدراسة بعد التخرج، فيما تعيش نسبة 15 بالمائة من العوانس بالمراكز
الحضرية"، مضيفة أن 5 بالمائة فقط من بنات المناطق الريفية هن المعنيات بالظاهرة.

واعتبرت آمال عيسى في حديثها للموقع الأمريكي، أن القبائليات هن الأوفر حظا من
الجزائريات الأخريات، إذ أنهن أغلقن الطريق على العنوسة، على اعتبار أنهن يخضعن
لتقاليد المنطقة التي تقضي بتزويج الفتاة في سن مبكرة لاتتعدى أحيانا 14 سنة.

وعزا الدكتور بودوخة، إمام بمسجد العتيق بسطيف، انخفاض العنوسة في منطقة القبائل،
إلى تدني المهور والتي تصل أحيانا إلى 1000 دينار جزائري، الأمر الذي دفع بالشباب
المقبل على الزواج، سواء من القبائل أو العرب إلى الزواج من هذه المنطقة، ودعا
بودوخة أولياء الأمور إلى عدم فرض مهور غالية حتى يتسنى للشباب الزواج.

كما أرجع باحثون آخرون استجوبهم الموقع،أسباب العنوسة، إلى هجرة الشباب إلى
الخارج هروبا من تداعيات العشرية الحمراء التي سلبت الجزائريين الأمن النفسي
والأمان الإقتصادي، الأمر الذي ضيّع عليهم، وعلى بنات الجزائر فرصة الزواج، فيما لم
يتوان شباب آخرون على الإرتباط من الأجنبيات لضمان المستقبل.

واعتبرت محامية في ال39 من عمرها، أن"عقد الزواج هو الشهادة الأغلى التي يجب
على الفتاة التفكير فيها"متسائلة"ما قيمة شهادتي العليا وأنا عاجزة عن تكوين
أسرة"معترفة أنها ضيعت على نفسها فرصة الزواج أثناء دراستها الجامعية حيث تلقت
عروضا كثيرة، إلاّ أنها رفضتها بدعوى إكمال دراستها.

فيما حمّلت فتاة أخرى في ال 34 والدها مسؤولية بقائها دون زواج حتى هذا السن، لأنه
كان يشترط على المتقدمين لها قبل سنوات سكنا خاصا وسيارة.

وأشار موقع "هافينغتون بوست عربي" في ختام الموضوع، إلى الجهود المبذولة من
قبل جمعية الإرشاد الإصلاح التي ساهمت في تزويج 400 شاب خلال سنة 2015، وذلك
بتوفير جهاز العروس، والتكفل بنفقات العرس، مستعينة في ذلك بتبرعات المحسنين.

الشروق اون لاين

[nadjofeva]

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته


"رائحة"العنوسة الجزائرية تصل إلى أمريكا!
أممم أولا مصطلح العنوسة هذا لا يعجبني خاصة طريقة استعماله في الجزائر و الأمة العربية و الإسلامية ..
لم يكد الصحفيون والباحثون من إنهاء الحديث عن مشكلة العنوسة في الجزائر التي
كشّرت عن أنيابها لنحو 11 مليون امرأة حسب الإحصائيات المتداولة، حتى التقط
موقع"هافينغتون بوست"الأمريكي في نسخته العربية، صيحة الخطر وأطلقها في
الولايات المتحدة.

صيحة اشترك فيها الأئمة والجمعيات الدينية والإجتماعية استجابة لإحصائيات المعهد
الوطني للإحصاء لعامي 2013 و2014 والذي أكد أن النساء اللواتي وصلن سن الزوج
ولم يتزوجن في كافة ولايات الوطن، وصل إلى 11 مليون و300 ألف عانس، منهن 5
ملايين امرأة تجاوزن سن ال35، ومن المتوقع أن يبلغ عدد العوانس في الجزائر في
بداية العام القادم، 12 مليون عانس، أي بزيادة سنوية تقدر ب 200 ألف امرأة تدخل
دائرة العنوسة.
هذه الاحصائيات و الأرقام تبدو كبيرة للبعض و غريبة أيضا و لم نعد نفهم مايحدث ، فمن جهة عندما تقرأ في الأنترنت أو الجرائد أو على أرض الواقع ترى الرجال يقولون لم نستطع أن نتزوج لأنه لا يوجد نساء أو لم نجد امرأة لنتزوج بها ،، و عندما ترى النساء فهن أيضا يذكرن نفس السبب أو أن الرجال لم يتقدموا اليهن ، و هنا نطرح السؤال لماذا هذه النسبة من العنوسة بالنسبة للنساء؟ و لماذا لا نطلق هذا المصطلح على الرجال أيضا !! فهم أيضا لا يتزوجون و يكبرون في السن مثلهم مثل النساء و منهم من لا يتزوج أبدا و ليس لفترة معينة فقط، و لماذا نجد عند الغرب امرأة في 60 تتزوج بشكل عادي و لا أحد يقول عليها عانس و هنا تبلغ 30 فقط = عانس على الأكثر أحيانا أقل.
وقد صرّحت الباحثة الجزائرية آمال عيسي لموقع"هافينغتون بوست"، أن المتعلمات
وبنات الحضر، يعتبرن من أكثر الفئات عرضة للظاهرة، على اعتبار أنهن يسعين
للحصول على الشهادات العليا والوظيفة والتمتع بهامش من الحرية، الأمر الذي يشغلهن
عن الزواج ويجعلهن على مشارف العنوسة.

وقد توصلت الباحثة من خلال رسالة الماجستير التي تتمحور حول"ظاهرة العنوسة في
الجزائر"، إلى أن 80" بالمائة من العوانس من بين سكان المدن الكبرى، حيث تتوافر
ظروف العمل والدراسة بعد التخرج، فيما تعيش نسبة 15 بالمائة من العوانس بالمراكز
الحضرية"، مضيفة أن 5 بالمائة فقط من بنات المناطق الريفية هن المعنيات بالظاهرة.
الكلام أمر و الواقع أمر آخر، هذا كان ربما في فترة ما ، لكن حاليا أنا أرى البنات في الجامعة ،في البداية تقول سأكمل دراستي ووو لكن بمجرد أن يخطبها الشاب أو تتزوج تتخلى عليها ببساطة
و تبحث عن تكوين أسرة وفقط و حتى في هذه الحالة تندم فيما بعد و ستبقى تتحسر طول حياتها على ذلك و ليس في حالة اختيار الدراسة و العمل بدلا من الأسرة فقط ،

و ربما هي لم تقرر ذلك برغبتها الخاصة، لأنني أرى بعض الشباب اليوم يفرض على المرأة أن تتوقف عن دراستها (نحن لا نتكلم عن العمل الذي قد يختلف فيه الكلام و وجهات النظر و انما عن الدراسة) بينما تجده اما يسعى الى الذهاب الى أبعد حد و طموح جدا و لكنه يمنع زوجته من ذلك ، أو أنه يعاني من عقدة نقص لأن زوجته مثقفة أو متعلمة أكثر منه و لا يريدها أن تزيد على ذلك القدر،
يعني نحن لا نقول تتزوج و تكمل دراستها في بيت زوجها و انما تتوقف عن دراستها تماما ، و بالتالي الفتاة اما تقبل بهذا الواقع و تترك دراستها ، أو ترفض ،
و عندما ترفض المجتمع سيقول فلانة لا تريد تكوين أسرة و لا أحد سيقول مثلا أن فلان شخص أناني (مثلا فكل رجل و له أسبابه، مع وجود استثناءات في كل الأطراف) ،
و المشكلة أن بعض النساء سبيلهن الوحيد للعلم هو الجامعة أو المعاهد أو أن طموحهن لا يتحقق الا هناك.
واعتبرت آمال عيسى في حديثها للموقع الأمريكي، أن القبائليات هن الأوفر حظا من
الجزائريات الأخريات،
أوفر حظا ،-فليس دائما- ، و أيضا حسب مايقوله البعض فالرجال في هذه الحالة اخترن نقص المهر أو انعدامه و ليس الفتاة ، مع أنه من حقهم أن يختاروا أقلهن مهراو لكن ،..
إذ أنهن أغلقن الطريق على العنوسة، على اعتبار أنهن يخضعن
لتقاليد المنطقة التي تقضي بتزويج الفتاة في سن مبكرة لاتتعدى أحيانا 14 سنة.
وعزا الدكتور بودوخة، إمام بمسجد العتيق بسطيف، انخفاض العنوسة في منطقة القبائل،

14 سنة هديك بكري
هي صح في البلاد تلقاها صغيرة في السن بصح أدير كل حاجة شاطرة و واعية بالمسؤولية و تكون صح ربة بيت ، و ليس في منطقة القبائل فقط ،
في الريف و الدوار أيضا، لكن الآن أظن تغيرت الأمور قليلا .
إلى تدني المهور والتي تصل أحيانا إلى 1000 دينار جزائري، الأمر الذي دفع بالشباب
المقبل على الزواج، سواء من القبائل أو العرب إلى الزواج من هذه المنطقة، ودعا
بودوخة أولياء الأمور إلى عدم فرض مهور غالية حتى يتسنى للشباب الزواج.


كما أرجع باحثون آخرون استجوبهم الموقع،أسباب العنوسة، إلى هجرة الشباب إلى
الخارج هروبا من تداعيات العشرية الحمراء التي سلبت الجزائريين الأمن النفسي
والأمان الإقتصادي، الأمر الذي ضيّع عليهم، وعلى بنات الجزائر فرصة الزواج، فيما لم
يتوان شباب آخرون على الإرتباط من الأجنبيات لضمان المستقبل.
هجرة الشباب الى الخارج تكون أحيانا طمعا في حياة أفضل و في الرفاهية وو،
و أحيانا زواجهم هناك يكون زواج مصلحة لا غير و النتيجة تكوين أسر تتسبب فيما بعد في ضياع المجتمع.
واعتبرت محامية في ال39 من عمرها، أن"عقد الزواج هو الشهادة الأغلى التي يجب
على الفتاة التفكير فيها"متسائلة"ما قيمة شهادتي العليا وأنا عاجزة عن تكوين
أسرة"معترفة أنها ضيعت على نفسها فرصة الزواج أثناء دراستها الجامعية حيث تلقت
عروضا كثيرة، إلاّ أنها رفضتها بدعوى إكمال دراستها.
صحيح الكثيرات ندمن،
و لكن من جهة أخرى ماقيمة الزواج اذا كان مع شخص غير ملتزم مثلا و ستعيش الفتاة في جحيم معه كما هو حال بعض النساء المتزوجات للأسف،
مجتمعنا المهم أن يرى المرأة تزوجت و لا يهتم بمن ستتزوج و كما أرى اليوم الكثيرون لا يقدرون قيمة الزواج و قد أصبح عندهم مجرد لقب يهربون به من كلمة عنوسة فقط لا غير .
فيما حمّلت فتاة أخرى في ال 34 والدها مسؤولية بقائها دون زواج حتى هذا السن، لأنه
كان يشترط على المتقدمين لها قبل سنوات سكنا خاصا وسيارة.
نعم أحيانا الأولياءهم السبب في عدم زواج البنات بشروطهم التعجيزية و هنا توجد فتيات (مايسمحولهمش) مدى الحياة و على الأولياء اعادة حساباتهم و أن يبحثوا على الدين و الأخلاق قبل الأموال لأن الأولى تدوم و الأخيرة قد تزول في يوم من الأيام و ان بقيت لن تنفع من دون اقترانها بالأولى.
وأشار موقع "هافينغتون بوست عربي" في ختام الموضوع، إلى الجهود المبذولة من
قبل جمعية الإرشاد الإصلاح التي ساهمت في تزويج 400 شاب خلال سنة 2015، وذلك
بتوفير جهاز العروس، والتكفل بنفقات العرس، مستعينة في ذلك بتبرعات المحسنين.

الشروق اون لاين

(هذا الموضوع فيه الكثير من الكلام و بالتالي الكثير من الوقت )

بالنسبة للجمعيات، فتلك مبادرات جميلة منهم جزاهم الله خيرا و ربي يقوي ناس الخير و يكثر من أمثالهم .
شكرا

[سيف الدين]

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

أممم أولا مصطلح العنوسة هذا لا يعجبني خاصة طريقة استعماله في الجزائر و الأمة العربية و الإسلامية ..

حقيقة لا يعجبني أيضا استخدام هذا المصطلح نتيجة تأثيره النفسي على المرأة وفي نفس
الوقت إلباس مصطلح العنوسة ثوب (المرأة) وتجاهل الرجل في الموضوع مع أنه يمكن أ
يكون معني بالأمر أيضا ان وصل لسن معينة.

هذه الاحصائيات و الأرقام تبدو كبيرة للبعض و غريبة أيضا و لم نعد نفهم مايحدث ، فمن جهة عندما تقرأ في الأنترنت أو الجرائد أو على أرض الواقع ترى الرجال يقولون لم نستطع أن نتزوج لأنه لا يوجد نساء أو لم نجد امرأة لنتزوج بها ،، و عندما ترى النساء فهن أيضا يذكرن نفس السبب أو أن الرجال لم يتقدموا اليهن ، و هنا نطرح السؤال لماذا هذه النسبة من العنوسة بالنسبة للنساء؟ و لماذا لا نطلق هذا المصطلح على الرجال أيضا !! فهم أيضا لا يتزوجون و يكبرون في السن مثلهم مثل النساء و منهم من لا يتزوج أبدا و ليس لفترة معينة فقط، و لماذا نجد عند الغرب امرأة في 60 تتزوج بشكل عادي و لا أحد يقول عليها عانس و هنا تبلغ 30 فقط = عانس على الأكثر أحيانا أقل.

نعم صحيح حتى انا استغربت من الأمر، إلا أنني صدقتها ، بشأن باقي كلامك فأنتِ
محقة في ذلك وهذا لا يكاد تخلو منه المجتمعات العربية والمسلمة، ان شاء الله تتحسن
الأمور وتتغير نظرة المجتمع حول الموضوع.

الكلام أمر و الواقع أمر آخر، هذا كان ربما في فترة ما ، لكن حاليا أنا أرى البنات في الجامعة ،في البداية تقول سأكمل دراستي ووو لكن بمجرد أن يخطبها الشاب أو تتزوج تتخلى عليها ببساطة
و تبحث عن تكوين أسرة وفقط و حتى في هذه الحالة تندم فيما بعد و ستبقى تتحسر طول حياتها على ذلك و ليس في حالة اختيار الدراسة و العمل بدلا من الأسرة فقط ،

و ربما هي لم تقرر ذلك برغبتها الخاصة، لأنني أرى بعض الشباب اليوم يفرض على المرأة أن تتوقف عن دراستها (نحن لا نتكلم عن العمل الذي قد يختلف فيه الكلام و وجهات النظر و انما عن الدراسة) بينما تجده اما يسعى الى الذهاب الى أبعد حد و طموح جدا و لكنه يمنع زوجته من ذلك ، أو أنه يعاني من عقدة نقص لأن زوجته مثقفة أو متعلمة أكثر منه و لا يريدها أن تزيد على ذلك القدر،
يعني نحن لا نقول تتزوج و تكمل دراستها في بيت زوجها و انما تتوقف عن دراستها تماما ، و بالتالي الفتاة اما تقبل بهذا الواقع و تترك دراستها ، أو ترفض ،
و عندما ترفض المجتمع سيقول فلانة لا تريد تكوين أسرة و لا أحد سيقول مثلا أن فلان شخص أناني (مثلا فكل رجل و له أسبابه، مع وجود استثناءات في كل الأطراف) ،
و المشكلة أن بعض النساء سبيلهن الوحيد للعلم هو الجامعة أو المعاهد أو أن طموحهن لا يتحقق الا هناك.

نعم، ربما نجد بعض من فئات المجتمع له تفكير سلبي بشأن اكمال الزوجة مشوارها
الدراسي، الذي يعكس سلبا على شخصيتها، هذا ان لم نقل له انعكاسات سلبية على
اسرتها وأيضا المجتمع، وهذا ما يعتبر ظلم للمرأة كما أن الدين الاسلامي يدعو إلى العلم
وهو ليس حكرا على الرجل فحسب وانما المرأة أيضا مدعوة وبشدة للتعلم، كما أنه يعتبر
فرضا للطرفين.

ربما يمكن للمرأة قبل الزواج أن تفرض شروطها على من تقدم لها بأنه يحق لها بأن
تكمل مسارها الدراسي في أي وقت تريد وبدون أي معارضة أو يمكنها أن تدرس
تخصص آخر، ولكن ربما الرجل الذي تقدم لها سيقبل مع البداية ولكن في فترة الزواج
تتغير نظرته وذلك بسبب ظهور أمور لم تكن في حسبانه، وعليه من الأحسن وضع الرجل
قبل الزواج أمام العديد من الاحتمالات وخاصة مثل اعداد وجبة الغداء او الاعتناء
بالمنزل، لأنه هناك من الرجال من يعتبر الأشغال المنزلية خط أحمر.

بشأن عقدة النقص التي قد يشعر بها الزوج في حالة تفوقت عليه زوجته في المجال
الدراسي، أعتقد أن هذه حقيقة قائمة، وربما نادرا ما نجد من لا يفكر بتلك الطريقة، إلا
أنه من الأحسن أن يكون هناك توافق ثقافي بين الزوجين لأنه هناك دراسات تتحدث حول
هذا الموضوع باعتباره قد يكون سببا للمشاكل بين الزوجين، طبعا ليس كلهم لديهم عقدة
النقص وليس كلهم يواجهون مشاكل بسبب تفوق أحد الطرفين عن الآخر.

أوفر حظا ،-فليس دائما- ، و أيضا حسب مايقوله البعض فالرجال في هذه الحالة اخترن نقص المهر أو انعدامه و ليس الفتاة ، مع أنه من حقهم أن يختاروا أقلهن مهراو لكن ،..

نعم

14 سنة هديك بكري
هي صح في البلاد تلقاها صغيرة في السن بصح أدير كل حاجة شاطرة و واعية بالمسؤولية و تكون صح ربة بيت ، و ليس في منطقة القبائل فقط ،
في الريف و الدوار أيضا، لكن الآن أظن تغيرت الأمور قليلا .

الله يبارك، ربما صاحب المقال وجد حالة واحدة او حالتين فذهب إلى التعميم

هجرة الشباب الى الخارج تكون أحيانا طمعا في حياة أفضل و في الرفاهية وو،
و أحيانا زواجهم هناك يكون زواج مصلحة لا غير و النتيجة تكوين أسر تتسبب فيما بعد في ضياع المجتمع.

نعم صحيح هذا يعتبر أمر عام، وكل شخص وطريقة تفكيره، وان شاء الله خيرا

صحيح الكثيرات ندمن،
و لكن من جهة أخرى ماقيمة الزواج اذا كان مع شخص غير ملتزم مثلا و ستعيش الفتاة في جحيم معه كما هو حال بعض النساء المتزوجات للأسف،
مجتمعنا المهم أن يرى المرأة تزوجت و لا يهتم بمن ستتزوج و كما أرى اليوم الكثيرون لا يقدرون قيمة الزواج و قد أصبح عندهم مجرد لقب يهربون به من كلمة عنوسة فقط لا غير .

نعم أحيانا الأولياءهم السبب في عدم زواج البنات بشروطهم التعجيزية و هنا توجد فتيات (مايسمحولهمش) مدى الحياة و على الأولياء اعادة حساباتهم و أن يبحثوا على الدين و الأخلاق قبل الأموال لأن الأولى تدوم و الأخيرة قد تزول في يوم من الأيام و ان بقيت لن تنفع من دون اقترانها بالأولى.

للأسف شديد، ان شاء الله تتغير الموازين في السنوات المقبلة وتتغير الطريقة.

(هذا الموضوع فيه الكثير من الكلام و بالتالي الكثير من الوقت )

بالنسبة للجمعيات، فتلك مبادرات جميلة منهم جزاهم الله خيرا و ربي يقوي ناس الخير و يكثر من أمثالهم .
شكرا

نعم الكلام حول الموضوع يطول وخاصة بعض من الأمور السلبية الناتجة عنه، نسأل الله

العفو والعافية والسلم والسلام، الله يرزق شباب المسلمين الزوجات الصالحات، ونسأل
الله أن يرزق بنات المسلمين الأزواج الصالحين.

وفي الختام على (قد) نياتنا نُرزق، وبارك الله فيك على هذه الاضافة وعلى المعلومات
التي استفدناها منك وعلى تصحيح بعض الأمور، ان شاء الله يستفيد الغير من ردك هذا.

دمت بخير

[متأثرة]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
صحيح ظاهرة كثرة بشدة وفيها أسباب كثيرة

:أسباب العنوسةباختصار
في الحقيقة أسباب العنوسة كثيرة منهم من يقسمها إلى أسباب اجتماعية واقتصادية وثقافية ونفسية
ومن أحسن الكتب التي وقفت عليها كتاب ( تأخير سن الزواج ) وهي رسالة علمية جيدة
ويمكن تلخيص أسباب العنوسة إلى ما يلي :


1) عضل الأب لابنته
2) غلاء المهور
3) الإسراف في الولائم
4) احتكار البنت وحجرها على ابن عمها
5) التشديد في الكفاءة
6) فقر البنت أوفقروالدها
7) إكمال البنت لدراستها
8) قبح البنت أو مرضها
9) الخوف من الزوج بسبب كثرة المشاكل الأسرية
10) عدم التواصل بين الأسر والعوائل وخاصة في وقتنا الحاضر
11) يتم البنت وعدم وجود عائل لها
12- المعتقد وقد يدخل ضمن الكفاءة

كر بعض أسباب العنوسة بشيء من التفصيل ونذكر منها
- العضل

والعضل هو أن يمنع الأب أو الولي ابنته أو موليته من الزواج لسبب من الأسباب كأن تكون موظفة أو معلمة أو غير ذلك فيمنعها من الزواج رغم كثرة الخطاب الذين يتقدمون طلبا لزواج
وهذا الأمر لا يجوز وهو من الظلم المحرم وعلى الأب أن يتق الله ولا يمنع ابنته من الزواج بسبب ظرف زائل وكم من امرأة منعها والدها من الزواج بسبب هذا الأمر وهذا السبب شائع وذائع

ومن عضلها أبوها ومنعها من الزواج يمكن أن توسط أهل العلم من داخل القبيلة فإن لم تجد ذهبت إلى غيرهم فإن لم تجد فعليها أن تراجع المحاكم الشرعية لرفع العضل عنها إذا كان يعضلها دائماً ,ولا ينبغي لها أن تسكت لأن هذا الأمر فيه مفسدة عظيمة
عَنْ أَبِى حَاتِمٍ الْمُزَنِىِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « إِذَا جَاءَكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَأَنْكِحُوهُ إِلاَّ تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِى الأَرْضِ وَفَسَادٌ ». قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَإِنْ كَانَ فِيهِ قَالَ « إِذَا جَاءَكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَأَنْكِحُوهُ ». ثَلاَثَ مَرَّاتٍ.
قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ. وَأَبُو حَاتِمٍ الْمُزَنِىُّ لَهُ صُحْبَةٌ وَلاَ نَعْرِفُ لَهُ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- غَيْرَ هَذَا الْحَدِيثِ.
أخرجه الترمذى (3/395 ، رقم 1085) وقال : حسن غريب . والطبرانى (22/299 ، رقم 762) ، وابن مردويه كما فى تفسير ابن كثير (2/330) ، والبيهقى (7/82 ، رقم 13259)
والله أعلم

منقول

[سيف الدين]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متأثرة

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
صحيح ظاهرة كثرة بشدة وفيها أسباب كثيرة

:أسباب العنوسةباختصار
في الحقيقة أسباب العنوسة كثيرة منهم من يقسمها إلى أسباب اجتماعية واقتصادية وثقافية ونفسية
ومن أحسن الكتب التي وقفت عليها كتاب ( تأخير سن الزواج ) وهي رسالة علمية جيدة
ويمكن تلخيص أسباب العنوسة إلى ما يلي :


1) عضل الأب لابنته
2) غلاء المهور
3) الإسراف في الولائم
4) احتكار البنت وحجرها على ابن عمها
5) التشديد في الكفاءة
6) فقر البنت أوفقروالدها
7) إكمال البنت لدراستها
8) قبح البنت أو مرضها
9) الخوف من الزوج بسبب كثرة المشاكل الأسرية
10) عدم التواصل بين الأسر والعوائل وخاصة في وقتنا الحاضر
11) يتم البنت وعدم وجود عائل لها
12- المعتقد وقد يدخل ضمن الكفاءة

كر بعض أسباب العنوسة بشيء من التفصيل ونذكر منها
- العضل

والعضل هو أن يمنع الأب أو الولي ابنته أو موليته من الزواج لسبب من الأسباب كأن تكون موظفة أو معلمة أو غير ذلك فيمنعها من الزواج رغم كثرة الخطاب الذين يتقدمون طلبا لزواج
وهذا الأمر لا يجوز وهو من الظلم المحرم وعلى الأب أن يتق الله ولا يمنع ابنته من الزواج بسبب ظرف زائل وكم من امرأة منعها والدها من الزواج بسبب هذا الأمر وهذا السبب شائع وذائع

ومن عضلها أبوها ومنعها من الزواج يمكن أن توسط أهل العلم من داخل القبيلة فإن لم تجد ذهبت إلى غيرهم فإن لم تجد فعليها أن تراجع المحاكم الشرعية لرفع العضل عنها إذا كان يعضلها دائماً ,ولا ينبغي لها أن تسكت لأن هذا الأمر فيه مفسدة عظيمة
عَنْ أَبِى حَاتِمٍ الْمُزَنِىِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « إِذَا جَاءَكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَأَنْكِحُوهُ إِلاَّ تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِى الأَرْضِ وَفَسَادٌ ». قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَإِنْ كَانَ فِيهِ قَالَ « إِذَا جَاءَكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَأَنْكِحُوهُ ». ثَلاَثَ مَرَّاتٍ.
قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ. وَأَبُو حَاتِمٍ الْمُزَنِىُّ لَهُ صُحْبَةٌ وَلاَ نَعْرِفُ لَهُ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- غَيْرَ هَذَا الْحَدِيثِ.
أخرجه الترمذى (3/395 ، رقم 1085) وقال : حسن غريب . والطبرانى (22/299 ، رقم 762) ، وابن مردويه كما فى تفسير ابن كثير (2/330) ، والبيهقى (7/82 ، رقم 13259)
والله أعلم

منقول

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الله يعطيك العافية أخت الكريمة على هذه الاضافة المفيدة، فعلا الأسباب التي قدمتها
تقريبا هي نفسها التي تقدمت لها الأخت في الرد السابق، ان شاء الله يُستفاد من الاضافة
التي تكرمتِ بها، وان شاء الله تتغير الأوضاع في المجتمع

الله يحفظك