تاريخ تركيا

[hakimdima]

تركيا
تتميّز الدول الواقعة في منطقة الشرق الأوسط بتاريخها القديم والحديث المتميز، ومن تلك الدول تركيا التي تقع في قارتين: القارة الآسيوية والقارة الأوروبية، وتحدّها كلٌّ من العراق وسوريا والبحر المتوسط من جهة الجنوب، وكلٌّ من بحر إيجه وبلغاريا واليونان من جهة الغرب، والبحر الأسود وجورجيا من الشمال، أما من الشرق فتحدّها إيران وأرمينيا.


قُدّر عدد سُكان تركيا بأكثر من 74 مليون نسمة وفق توقعات تمّ نشرها في نهاية عام 2011 ميلادي، أمّا مساحتها فقد بلغت 783.562 كيلومتراً مربّعاً.


تاريخ تركيا
انقسم تاريخ تركيا لقسمين: القديم، والحديث؛ فالقديم تَمثّل بالحضارات والعصور التي مرت على أرضها، ومنها العصر الحجري، والعصر الحديدي، والحضارة السامية، والآشورية، وغيرها الكثير، أما تاريخ تركيا الحديث فكان زاهراً جداً وممتلئاً بالأحداث، لذلك سنتحدّث عنه بالتفصيل.


تاريخ تركيا الحديث
انتخاب رئيس للدولة التركية في عام 1923 ميلادي؛ حيث تمّ تنصيب الأتاتورك مصطفى كمال رئيس للبلاد الذي أعلنها جمهورية.
البدء باتخاذ القرارات الخاصة بالدولة عن طريق التصويت؛ حيث تمّ إلغاء الخلافة وكان ذلك في عام 1924 ميلادي.
انضمام دولة تركيا إلى جانب الحلفاء في عام 1945 ميلادي، وجاء هذا التحالف بعدما كانت مُحايدةً في بداية الحرب العالمية الثانية، وفي العام نفسه أصبحت تركيا عضواً في الأمم المتحدة.
اتّبعت الدولة الديمقراطية التعددية، وبقيت متبعةً لها لفترة طويلة جداً إلى أن بدأت الانقلابات العسكرية، فكان أوّل انقلاب في عام 1960م الذي انتهى بإعدام رئيس الوزراء عدنان مندريس.
انضمام تركيا إلى المجموعة الاقتصادية الأوروبية في عام 1963م، وبعد ذلك حدث انقلاب عسكري آخر في البلاد في عام 1971 ميلادي وانتهى بسقوط سليمان ديميريل، تبعه انقلاب عسكري جديد في عام 1980م وحلّ على إثره البرلمان التركي وحُظرت الأحزاب السياسية.
تمرّد حزب العمال الكردستاني في عام 1984م، والذي كان يُطالب باستقلال جنوب شرق تركيا الذي يسكنه الأكراد، وانتهى هذا التمرد بعدد قتلى بلغ 40 ألف شخص.
وقّعت الدولة على اتفاقيّة الوحدة الجمركية الأوربية في عام 1995م، وفي عام 1996م استلم نجم الدين منصب رئيس الحكومة لكنّه غادر بعد سنة بعد ضغط عسكري.
في عام 2002م بدأت الدولة بمجموعةٍ من الإصلاحات في الدولة، فألغيت عقوبة الإعدام، ومُنح الأكراد العديد من الحقوق الثقافيّة.
عُيّن رجب طيب أردوغان رئيساً للوزراء في عام 2003م، وحّتى يومنا هذا يُعدّ رئيس تركيا، ويُمارس العديد من الإصلاحات الداخلية والخارجية.
منقول