قصة بعنوان ؛ [ قلة أدب ] ؛
،
في كل صباح يقف عند كشكه الصغير ليلقي عليه تحية الصباح
و يأخذ صحيفته المفضلة و يدفع ثمنها و ينطلق ..
و لكنه لا يحظى إطلاقا برد من البائع على تلك التحية !
،
يراه الناس يومياً على هذا الحال !
يقف صباحاً يلقى على البائع التحية ،
البائع لم يرد ولا مرة على تلك التحية ثم يأخذ الرجل صحيفته و ينطلق ..
و فى إحدى الأيام سأله أحد الزبائن ؛
لماذا تلقي التحية على صاحب الكشك يومياً مع أنه لم يرد عليك السلام و لو مرة واحده ؟
فقال الرجل ؛ و ما الغريب فى ذلك ؟
فقال له الرجل ؛ أنك تلقى التحية يومياً على رجل لا يردها ؟
فسأله صاحبنا ؛ و ما السبب في أنه لا يرد التحية برأيك ؟
فقال له الرجل ؛ أعتقد أنه و بلا شك رجل قليل الأدب ، وهو لا يستحق أساسا أن تُلقى عليه التحية .
فقال له صاحبنا ؛ إذن هو برأيك قليل الأدب ؟
قال له الرجل ؛ نعم .
قال له صاحبنا ؛ و هل تريدني أن أتعلم منه قلة الأدب أم أعلمه الأدب ؟
تذكر ؛ علينا أن نمثل نحن التغيير الذى نريد ان نحدثه فيمن حولنا ؛