بقداس مرتقب، يواصل البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، نشاطه في مصر، السبت، في إطار زيارة رسمية تلبية لدعوة شيخ الأزهر، أحمد الطيب.
ويترأس البابا، قداسا باستاد الدفاع الجوي، شرقي القاهرة، تحت شعار "بابا السلام في مصر السلام " بحضور 25 ألف من الكاثوليك المصريين.
وملاعب الكرة مكان غير معتاد لإقامة قداس ديني، لكنه يسلط الضوء على الحشد المنتظر لحضور الحدث التاريخي.
ومن المقرر أن يدخل بابا الفاتيكان الاستاد عبر سيارة مكشوفة لتحية الحضور، بعد رفضه استخدام سيارة مصفحة، مؤكدا ثقته في الأمن المصري.
وتشمل المراسم المصاحبة للقداس فقرات كورال وترانيم خاصة لبابا الفاتيكان وإذاعة عدد من الأغنيات.
وقال مصدر أمنى إن استعدادات أمنية غير مسبوقة من عناصر القوات الخاصة من الجيش والشرطة انتشرت في محيط تنقلات وإقامة البابا، مدعومة بالأجهزة الخاصة بالتشويش اللاسلكي والكشف عن المفرقعات.
وكان البابا فرانسيس قد التقى الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، بقصر الاتحادية فور وصوله، قبل أن يزور مشيخة الأزهر ويلقي كلمة في المؤتمر العالمي للسلام بحضور شيخ الأزهر، كما زار كاتدرائية الكرازة المرقسية بالعباسية والتقى البابا تواضروس بابا الأقباط.
وتعد زيارة البابا فرانسيس إلى مصر الأولى له منذ تنصيبه، فيما تعد الثانية لبابا الفاتيكان، حيث زار البابا الراحل يوحنا بولس الثاني مصر في فبراير عام 2000.