بسم الله الرحمان الرحيم
مجموعة " لاشيء " أجتمعت لـ تڪون ڪل " شي
دعوني أشرح ماهو ذلك "الشيء"
الذي صُـنع من الــــ"لآشيء"
\
/
" أجـــــسـادنـا "
ماهي إلآ هياڪل منـ ذلك " اللآشيء "
الذي نعتبره نحن " لآشيء " ( التراب )
\
/
"أروآحنـــآ"
ماهي إلا أنفاس تدخل في
بعضها البعض لتڪون لنا البقاااء
وهي في الواقع ماهو إلآ " الشيء"
الذي يحيط بنا وهو عند البعض " لآشيء "
تلك الروح ما هي إلآ مسألة
وقت وترسل لبارئها ..
والشيء الذي يزول يعتبر " لآشيء"
\
/
"الحــــــــــب"
ماهو إلآ إحساس تملئه
العاطفه الجياشه
وهي داخليه غير محسوسه..
والشيء الغير محسوس
نعتبره بعض الأحيان
"لاشيء"
\
/
" الـحــــــــــــزن
"
ماهو إلآ تلك الدموووع
التي تترآآڪم أمام بريق العين
و تتغلب عليها الظرووف لتنزل بحرقه ...
والشيء الذي لآيعود
يعتبر " لآشيء "
\
/
"الألــــــــــــــم"
هو ذلك الإحساس القاسي
المتعب سواءاً ڪان
(نفسي أو جسدي )
وذلك يزول مهما طال
والذي يزول يعتبر
" لا شيئ"
\
/
" الفرح "
ماهو إلا تلك الإبتسامه الحائرهـ في
وقت يمتلئ بأرقى الاحاسيس..
وهي تزول
والشيء الذي يزول
يعتبر " لاشيء " وهذا وصف " لـِـ لاشيء "
من " شيء "
\
مجموعه متناقضه ..
لتڪون إنسان
أو هيڪل يحمل إسم الإنسان ..
هل فڪرنا بأن نصنع من
" اللآشيء "
" شيء "
" هنيئاً " لمن فڪر في أن
يبحث عن
"الشيء "
في أصل " اللاشيء "
لآتحقرن "صغيرة" إن الجبال
من الحصى
مقولة .. لآبد أن نأخذ بنهجها
لنبحث عن " اللاشيء "في دواخلنا ..
لنصنع " الشيء " في واقعنا ..
فــالإبـــــــــداع ..
ماهو إلآ مجموعة أفڪار متطوره..
و الفڪره .. ماهي إلآ
معلومات أجتمعت
والمعلومات نتائج لتجارب..
والتجارب ..
من صنع البشر ..
والبشر .. يدونون ..
والتدوين .. .يڪون بالقلم ..
وبالقلم .. نڪتب ..
والڪتابه .. عباره عن حروف ..
والحروف " لاشيء "
بهذا الزمن
فهذا أبسط مثال لوصف
تحول " اللاشيء " إلى " شيء "
\
نصيحه قلبيه قبل الختام ..
لاتفڪر وتبني قناعاتك
بأن " اللاشيء " فعلاً " لاشيء "
بل فڪر ڪيف تجمع" اللاشيء "
لتصنع منه " ڪل شيء "
•••