أدى الزعيم الإسباني المحافظ ماريانو راخوي، الاثنين 31 أكتوبر/تشرين الأول، اليمين الدستورية، أمام الملك فيليبي السادس، بعد جمود سياسي امتد لأكثر من عشرة أشهر.
وكان النواب الإسبان منحوا راخوي الثقة في الدورة الثانية من التصويت، السبت، حيث لم ينل الأكثرية المطلقة في الدورة الأولى التي جرت في الـ27 من شهر أكتوبر/تشرين الأول الجاري، ليحتفظ بذلك بمركزه كرئيس للوزراء، وتنتهي الأزمة السياسية بشأن تشكيل حكومة جديدة، امتدت منذ بداية عام 2016.
ويرى مراقبون أن ولاية راخوي الجديدة التي ستستمر 4 سنوات لن تكون سهلة، متوقعين أن تسود الاضطرابات أكثر من أي فترة أخرى.
ويعود راخوي زعيم الحزب الشعبي للسلطة بعد خسارته الأغلبية المطلقة وسيتحتم عليه التوصل لاتفاقات مع أحزاب المعارضة لإقرار التشريعات في برلمان متشرذم.
المصدر: وكالات