موظفون غائبون عن العمل حاضرون على الفايسبوك !!

[slimane2222]

موظفون غائبون عن العمل حاضرون على الفايسبوك !!



مؤسسات تحظر الموقع الاجتماعي في خدمة الأنترنت

يقال بأن ”شر البلية ما يضحك”، لكن اليوم صار يقال ”شر الفايسبوك ما يفضح”، لأنه و بكل بساطة صار العنوان الطويل العريض الذي لا يتيه عنه أحد، و لو تعلق بزملاء في العمل أو بأفراد من عائلة واحدة، يكشف الفايسبوك أسرارهم و يعري الزيف الذي يتفننون في رسمه، فما محل الفايسبوك من إعراب موظفي المؤسسات الجزائرية و مسؤوليهم؟

إذا كان البعض يعتبر بأن الفايسبوك، كواحد من أهم شبكات التواصل الاجتماعي، ما هو إلا وسيلة للتواصل أو العمل، فإن الكثيرين حوّلوه إلى مسكن افتراضي، بأتم معنى الكلمة، بل أصبح أقرب منه إلى الصورة الكاريكاتورية بشكل يدعو للسخرية و الاستغراب .. و لهذا صار يقال ”و من الفايسبوك ما طرد” على وزن ”و من الحب ما قتل”، لأن الكثير من العمال و الموظفين كاد يكون الفايسبوك هو سبب فصلهم من العمل، لسبب بسيط، و هو أنهم ”يقضون ساعات العمل في الفايسبوك”، بل إن ما يقضونه أمام شاشة الكمبيوتر في تصفح ما ينشر أو تأكيد الإعجاب أو التعليق على ما يرصده المشتركون أكثـر مما يقضونه في العمل

و من النكت التي وقعت أن قام أحد الموظفين بإرسال شهادة عجز مرضي لمسؤوليه، على أساس أنه مريض و طريح الفراش، و فجأة راح زملاؤه في العمل يتمنون له الشفاء على صفحته الخاصة، و هو يرد عليهم، و فضح نفسه في ثاني يوم بصورة نشرها وهو رفقة أصدقائه في شاطيء البحر يتمتع بالأجواء، و كاد يُطرد لهذا السبب


مسؤولون يتجسّسون بحسابات مجهولة

و في الوقت الذي قطع عدد من المسؤولين الطريق على باب المشاكل و الخلافات، بسبب ما صار يطلق عليه ”طاعون الفايسبوك”، بالنظر إلى ضعف و تراجع المردودية و الأداء المهني، على حد تعبير مسيّر شركة خاصة، حيث يقول مهدي ”لا يمكنني أن أتصور أن يستمر التهاون في العمل بهذا الشكل، و الكل يتحادث على الفايسبوك، بل صار لهم الوقت الكافي لنشر صورهم في الفايسبوك، و لم يعد هذا الاهتمام بالفايسبوك يتيح لهم فرصة تأدية عملهم لدقائق؟”

و كثيرة هي المؤسسات التي حرمت موظفيها من الفايسبوك، و لم تستثن حتى بعض الوزارات وصولاً إلى بعض المؤسسات الإعلامية، حيث طلبت نجدة المشرفين على خدمة الأنترنت لغلق خاصية الولوج لهذه الشبكة الاجتماعية و حجبها نهائياً، و لم تتح لهم إمكانية دخول صفحاتهم الخاصة إلا في المنزل أو مقاهي الأنترنت خارج أوقات العمل طبعا؟

و في الجهة المقابلة، يعمد مسؤولو مؤسسات أخرى إلى مراقبة عمالهم عن طريق حسابات شخصية مجهولة الهوية، و كم هي كثيرة تلك الأسرار التي يقفون عليها، و يفاجئون عمالهم بكشف أكاذيبهم في الاجتماعات، حيث يوضع هؤلاء في ورطة كبيرة

المصدر


ذكرني المقال بمتوسطـتنا واحد العام .. الأستاذة تشرح
درس في "الاعـلام الآلي" و تلاميذها (اولاد و بنات) في
وادي آخر ،، بعضهم فاتح الفايس بوك و بعضهم يتصفح
اليوتيوب و البعض الآخر يلعب ألعاب أونلاين !!!

[سيف الدين]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

غريبة فعلا، لك أكن أتوقع أن نسمع بهذه الظاهرة، هذه هي الشعوب العاشقة للفايسبوك
أكثر من اللازم، وفي المقابل الكسل يخيّم عليهم في حالة العمل !! نسأل الله الخير والصلاح
شكرا لك أخي الفاضل slimane2222 على الموضوعن لك ودي وتقديري ^^

[slimane2222]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيف الدين

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

غريبة فعلا، لك أكن أتوقع أن نسمع بهذه الظاهرة، هذه هي الشعوب العاشقة للفايسبوك
أكثر من اللازم، وفي المقابل الكسل يخيّم عليهم في حالة العمل !! نسأل الله الخير والصلاح
شكرا لك أخي الفاضل slimane2222 على الموضوعن لك ودي وتقديري ^^

إدمان الناس على الفايس بوك فاق كل التوقعات !!

الكل أصبح يتحدث بالفايس بوك ، مع أن الكثيييير

الكثير لا يستعمله في أدنى شيء يعود عليه بفائدة