نقلت مجلة " فيجا" البرازيلية أن سيرجيو موريرا فيليو، الضابط في الشرطة العسكرية بالعاصمة ريو دي جانيرو، اعترف بالاشتراك في جريمة قتل كيرياكوس أميريديس، سفير اليونان لدى البرازيل.
وقالت المجلة، في مقال نشر الجمعة، 30 ديسمبر/كانون الأول، إن العلاقة العاطفية التي تربط فيليو البالغ 29 عاما بزوجة الدبلوماسي اليوناني، فرانسوازا، دفعت الرجل إلى ارتكاب جريمة قتله.
وكانت شرطة ريو دي جانيرو طلبت من المحكمة إصدار مذكرة توقيف بحق فرانسوازا أميريديس و3 مشتبه بهم ومن بينهم الشرطي فيليو.
وتشتبه الشرطة بأن مضمري الشر قتلوا السفير في منزله في العاصمة البرازيلية الذي استأجره وزوجته لقضاء أعياد عيد الميلاد ورأس السنة فيه، ثم نقلوا جثة المغدور إلى سيارته وأحرقوها.
وأكد تقرير الطب الشرعي أن الجثة تعود إلى السفير القتيل.
وكانت وسائل إعلام برازيلية أفادت، الخميس 29 ديسمبر/كانون الأول، استنادا إلى تصريحات مسؤولين في السفارة اليونانية في العاصمة البرازيلية، بأن السفير كيرياكوس أميريديس البالغ 59 عاما اختفى، الاثنين 26 ديسمبر الجاري، حينما كان يقضي العطلة في ريو دي جانيرو برفقة زوجته.
وقالت قناة "غلوبو" إن زوجة السفير روت للشرطة أن زوجها اختفى بعد أن خرج من منزلهما.
وعثرت الشرطة على سيارة محترقة وجثة مجهولة الهوية داخلها، في المنطقة نفسها التي اختفى فيها السفير.
وتبين أن لوحات السيارة المحترقة ومواصفاتها تتطابق مع تلك التي استأجرها السفير، وفقا لـ"غلوبو".
وكان كيرياكوس أميريديس شغل منصب قنصل اليونان في ريو دي جانيرو من العام 2001 حتى العام 2004 كما عمل سفيرا لليونان في ليبيا وتولى مهام سفير اليونان لدى البرازيل، في يناير/كانون الثاني من العام الجاري.
المصدر: وكالات