facebook twitter rss
v





العودة  

جديد مواضيع منتديات بيت العرب الجزائري


قسم الأدبي العام


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-10-31, 01:19 PM   #1
ithriithri80

 
الصورة الرمزية ithriithri80

العضوية رقم : 129
التسجيل : Sep 2012
العمر : 32
الإقامة : برج بوعريرج
المشاركات : 2,012
بمعدل : 0.45 يوميا
الوظيفة : طالبة جامعية
نقاط التقييم : 3076
ithriithri80 has a reputation beyond reputeithriithri80 has a reputation beyond reputeithriithri80 has a reputation beyond reputeithriithri80 has a reputation beyond reputeithriithri80 has a reputation beyond reputeithriithri80 has a reputation beyond reputeithriithri80 has a reputation beyond reputeithriithri80 has a reputation beyond reputeithriithri80 has a reputation beyond reputeithriithri80 has a reputation beyond reputeithriithri80 has a reputation beyond repute
ithriithri80 غير متواجد حالياً
معلومات الإتصال :
افتراضي الاعراب

الإعراب هو: تغير يحدث في آخر الكلمة بسبب دخول العوامل، وأن البناء هو: لزوم آخر الكلمة حالة واحدة مهما اختلفت العوامل.
ثم إن للإعراب ثلاثة أنواع: أولا: الإعراب اللفظي- ثانيا: الإعراب التقديري- ثالثا: الإعراب المحلي.
انظر في الأمثلة التالية: ( جاءَ زيدٌ- أكرمَ عليٌ زيداً- مرَّ بكرٌ بزيدٍ ) تجد أن زيدا معرب والدليل أن الدال فيه لم تثبتْ على حركة واحدة بل تغيرت بحسب العوامل، وتجد أيضا أن علامات الإعراب على الدال ظاهرة ملفوظة مقروءة وهي الضمة والفتحة والكسرة ويسمى هذا النوع بالإعراب اللفظي والظاهري وهو: أن تكون علامة الإعراب فيه ملفوظة، وهذا هو حال أكثر المعربات تكون علامة إعرابها ظاهرة في آخرها.
نقول في ( أكرمَ عليٌ زيداً ): ( أكرمَ ): فعل ماضٍ مبني على الفتح، ( عليٌ ): فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره، ( زيداً ): مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره.
مثال: قال الله : ( ختمَ اللهُ على قلوبِهم ) نقول فيها (ختمَ ): فعل ماض مبني على الفتحَ، ( اللهُ ) لفظ الجلالة فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره،( على ) حرف جر مبني على السكون ( قلوبِ ) اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره.
والآن انظر في هذه الأمثلة ( جاءَ الفتى- أكرمَ عليٌ الفتى- مرَّ بكرٌ بالفتى ) تجد أن الفتى وقع أولا فاعلا لأنه من فعل المجيء ولكن قد يبدو هذا الأمر غريبا فأين الضمة في آخره؟ ثم وقع مفعولا به لأنه وقع عليه الإكرام ولكن أين الفتحة في آخره؟ ثم وقع اسما مجرورا ولكن أين الكسرة علامة الجر ؟ والجواب هو أن العلامة مقدرة أي غير مذكورة باللفظ ولكننا سنفترض وجودها لأن الألف يستحيل أن تُضم أو تفتح أو تكسر فهنا وجد مانع يمنع النطق بالحركة مما اضطرنا إلى افتراض وتقدير وجودها فإنه لولا أن الألف مانع من ظهور صوت الحركة لظهرت فلو كان بدل الفتى الغلام مثلا لقلنا جاء الغلامُ وتظهر الحركة من غير مانع.
ومثل الفتى كل اسم انتهى بألف مثل: ( الهدى- الصدى- الأذى - الرضا- العصا- الربا-)، نقول في جاء الفتى : ( جاءَ ) فعل ماض مبني على الفتح، ( الفتى ) فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة في آخره.
فظهر أن الإعراب التقديري هو: أن تكون علامة الإعراب فيه غير ملفوظة لمانع في الحرف الأخير.
مثال: قال الله : ( وإن تدعهم إلى الهدى فلن يهتدوا ) فـ ( إلى ) حرف جر مبني على السكون ( الهدى ) اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة المقدرة في آخره.
والآن انظر في هذه الأمثلة ( جاءَ هؤلاءِ- أكرمَ عليٌ هؤلاءِ- مرَّ بكرٌ بهؤلاءِ ) تجد أن هؤلاءِ اسما مبنيا بدليل أن الهمزة في آخره ملازمة للكسر رغم اختلاف العوامل الداخلة عليه، ولكن هنا مشكلة وهي: أن كل فاعل مرفوع، والرفع إعراب، والبناء ضد الإعراب، فمتى وجدتَ كلمة مبنية فاعلم أنها غير مرفوعة وغير منصوبة وغير مجرورة وغير مجزومة لأن هذه حصص الإعراب فلا تكون للمبنيات، وعليه فما هو حال هؤلاءِ في قولنا: ( جاء هؤلاءِ ) إذْ هي الفاعل هنا بلا شك، رغم كونها مبنية فلا يمكن أن نقول إن هؤلاء فاعل مرفوع؛ لأن الرفع لا يدخل المبنيات فكيف السبيل للخروج من هذا المشكِل؟.
والجواب: بالقول بأن هؤلاء وقعت في موقع الفاعل أي أن كلمة هؤلاء وقعت في محل وموضع تستحق فيه الرفع بحيث لو كان بدل هؤلاءِ أي كلمة معربة تنوب عنها في المعنى مثل القوم لكانت مرفوعة.
ونقول فيها ( جاء ) فعل ماض مبني على الفتح، ( هؤلاء ) اسم مبني على الكسر في محل رفع فاعل، وفي المثال الثاني اسم مبنى على الكسر في محل نصب مفعول به، وفي المثال الثالث في محل جر بحرف الجر.
فعلم أن كل كلمة مبنية فإن إعرابها يكون في المحل ونقصد أن الكلمة وقعت في موضع تستحق فيه الرفع أو النصب أو الجر أو الجزم بحيث لو جعل مكانها أي كلمة معربة لرفعت أو نصبت أو جرت أو جزمت.
فالإعراب المحلي هو: أن تكون علامة الإعراب فيه غير ملفوظة لانشغال الكلمة بالبناء.
مثال: قال الله : ( وما ينظرُ هؤلاءِ إلا صيحةً واحدةً ) فـ ( ينظرُ ) فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، ( هؤلاءِ ) اسم مبني على السكون في محل رفع فاعل.
ثم إن الفرق بين الإعراب التقديري والمحلي مع أن كليهما لا تظهر عليه علامة الإعراب هو أنه في التقديري يكون في الحرف الأخير مانع يمنع ظهور صوت الحركة بحيث لو وقع بدله حرف آخر ليس فيه مانع لظهرت عليه العلامة الإعرابية، بينما في المحلي قد لا يكون فيه أي مانع مثل كلمة هؤلاء فإن الهمزة تحتمل الحركات ولكن لأن العرب ألزمتها الكسرة صارت مبنية وغير قابلة للتغير.
والفرق الثاني هو أنه في الإعراب التقديري تكون العلامة مقدرة على الحرف الأخير بينما في الإعراب المحلي لا نقدِّر حركة على الحرف الأخير وإنما نجعل الإعراب في محل الكلمة بأكملها لا في حرفها الأخير فقط.
فتلخص أن الكلمة المعربة يكون إعرابها لفظيا أو تقديريا، وأن الكلمة المبنية يكون إعرابها محليا.
م/ن


توقيع : ithriithri80


ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ



ithriithri80 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: الاعراب
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ملخص في الاعراب لميس40 ركن السنة الآولى المتوسط 0 2013-05-15 09:58 AM


الساعة الآن 02:48 AM


Designed & Developed by : kakashi_senpai
Preview on Feedage: %D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D9%8A%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A Add to My Yahoo! Add to Google! Add to AOL! Add to MSN
Subscribe in NewsGator Online Add to Netvibes Subscribe in Pakeflakes Subscribe in Bloglines Add to Alesti RSS Reader
Add to Feedage.com Groups Add to Windows Live iPing-it Add to Feedage RSS Alerts Add To Fwicki

Bookmark and Share

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML