عملية عرق النسا بالليزر
عملية عرق النسا بالليزر
عملية عرق النسا بالليزر من العمليات الحديثة الآمنة التي عملت على تخفيف أعراض عرق النسا والتحسن من الضغط الموضوع على العصب الوركي المسبب لألم عرق النسا، ويتم إجراء العملية كالتالي:
يبدأ الطبيب بتجهيز المريض للعملية من خلال التخدير الموضعي.
عملية عرق النسا بالليزر تتم من خلال تسليط حزمة ضوئية منخفضة الشدة على العصب المصاب.
تتحول الحزمة الضوئية من الليزر إلى موجات كهرومغناطيسية تعمل على توقف إرسال العصب عن إشارات الألم للمخ.
لا تزيد مدة العملية في العادة عن 20 دقيقة ويمكن أن يخرج المريض في نفس اليوم مع اتباع تعليمات الأطباء في الفترة ما بعد العملية.
من الهام أن يتم الرجوع إلى الطبيب قبل إجراء عملية عرق النسا بالليزر لأنها تعمل على علاج ألم عرق النسا بشكل مؤقت أي عدة أشهر قد تصل إلى عام وهي في الغالب تستخدم في حالات مرضية تتطلب مدة علاج ليست كبيرة.
عملية عرق النسا بالمنظار
تتميز عمليات التنظير أو التي تستخدم المنظار بأنها من التقنيات الحديثة في علاج الكثير من الأمراض ومن أهم ميزاتها أنها لا تتطلب جرح مفتوح بل تتم إجراءها من خلال فتحات صغيرة لا تتعدى ميلي مترات، لذا لا يكون هناك وقت طويل ليلتئم الجرح ويمكن أن يمارس الإنسان نشاطه بعد 24 ساعة من إجراءاها.
عملية عرق النسا بالمنظار تعمل على تعطيل عمل العصب الوركي لا ينقل الإشارات العصبية للألم إلى المخ عن طريق الكي دون أن تسبب أي ضرر للساق المصابة، ويتم إجراء عملية تنظير عرق النسا كالتالي:
يتم عمل ثقبين أو ثلاثة ليتم إدخال المنظار وهو أنبوب به كاميرا مصدر ضوء.
يتم تحديد مكان الإصابة بدقة ومن خلال العمل على المنظار وإدخال أدوات دقيقة أخرى من الثقب الأخر.
بعد أن يتم قطع العصب الوركي لجعله يتوقف عن إرسال إشارات الألم للمخ يتم تعقيم الجرح ووضع ضمادة عليه.
يتم استخدام التخدير الموضعي لهذه العملية.
يمكن أن يخرج المريض من المشفى في ذات يوم العملية بعد تصريح الأطباء بذلك.
واحدة من المزايا الهامة لعملية عرق النسا بالمنظار هي أنها تحافظ الجسم ويعالج ألم عرق النسا لمدة سنوات قد تصل إلى 3 سنوات، ويمكن أن تمارس أنشطتك بشكل طبيعي بعد عدة أيام من إجراء العملية مع الحفاظ على أنواع العلاج الأخرى التي أوصى الأطباء بها.