بـــســ’ــم اللّــــه الـرحـمــــ'ن الـرحــــــــــــــــــــــــــــيم:
الحكمة من خلق الماء بلا لون ولا طعم ولا رائحة ..!!
هل تساءلت يوما ....
مـــا الحكمـة فـي أن الله تعالى جعـل المـاء الـذي نشربـه عذبـا أي لـيس لـه لـون ولآ طـعـم ولآ رائحــة ؟
{ فلو كان للماء لون }
لتشكلت كل ألوان الكائنات الحية بلون الماء الذي يشكل معظم مكونات الأحياء
"وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ " .
{ لو كان للماء طعم }
لأصبحت كل المأكولات من الخضار والفواكه بطعم واحد وهو طعم الماء !!
فكيف يستساغ أكلها ؟؟
"يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ".
{ ولو كان للماء رائحة }
لأصبحت كل المأكولات برائحة واحدة فكيف يستساغ أكلها بعد ذلك؟! .
لكن حكمة الله في الخلق اقتضت أن يكون الماء الذي نشربه ونسقي به الحيوان والنبات
ماءا عذبا أي بلا لون ولا طعم ولا رائحة !
ولم تقف الحكمة في ماء الحياة !!ولكن انظر إلى هذه المياه المختلفة ::
ماء الأذن .... مر
وماء العين ... مالح
و ماء الفم ... عذب
؟ ؟ ؟
اقتضت رحمه الله أنه ..
جعل ماء الأذن مراً في غاية المرارة : لكي يقتل الحشرات والأجزاء الصغيرة التي تدخل الأذن .
و جعل ماء العين مالحاً : ليحفظها لأن شحمتها قابله للفساد فكانت ملاحتها صيانة لها
وجعل ماء الفم عذباً : ليدرك طعم الأشياء على ما هي عليه إذ لو كانت على غير هذه الصفةلأحالها إلى غير طبيعتها
قل :: سبحان الله العظيم
ّ" فسبحاااااان الله " ّ