نضت من الرقاد عادي
* أكمل القصة إلى النهاية
شفت نور غريب !!
المشكل أنو مازال ما طلعش الصباح
شفت الساعة لقيتها 3 ونص تاع الفجر
.. مين جاي هاذ الضوء ؟؟؟
-----
تخلعت كي شت يدي نصها فالحيط
خرجتها بالزرب وانا خايف قاعد نشوف فيها
دخلتها مره اخرى في الحيط .. تدخل !!!!!!!!
----
سمعت صوت تاع ضحك
دورت وجهي لقيت خوي الصغير راقد !!!
هو تان كان رايح معاي للديبلاصمو
نضت من الفراش وانا خايف , رحت ليه انوضو
مي مايردش عليا
رحت لعند بابا كان راقد
جربت انوضو ولكن بلا فايدة
حاب واحد يرد عليا !!
رحت ليما جربت انوضها فجأة ناضت من الرقاد!!!!!
---
هي ناضت من الرقاد مي ماهدرتش معايا ؟
كانت تسمي ' بسم الله الرحمن الرحيم ' وتعاود فيها..
يما نوضَت بابا من الرقاد وقالتلو نوض نوض نشوفو الدراري ..
بابا جاوبها باستغراب ' ماشي وقتو خليهم يرقدو غدوا رايحين يفواياجيو '
لكن باصرارها ناض وكانو رايحين للبيت الي نرقد فيها انا وخويا ياسين
---
هاذا كامل صرا وانا كلي ماكانش ؟
سبحان الله !!
يما راني معاك, جاوبيني ؟ بابا !!!
واحد مايرد !!!
حطيت يدي عليها بصح والو , كملت تمشي..
ماحستش !!!
بقيت ماشي وراها حتى وصلت للبيت
دخلت يما وموراها بابا للبيت وشعلو الضوء
ماكان حتى فرق معايا لانو الدنيا ضاوية اصلا
كملت مشيت شوية في الغرفة حتى تخلعت كي شفت حاجة صدمتني !
---
---
شفت روحي !!!
ايه روحي انا
بقيت نشوف في نفسي وفي هذاك الجسد النائم
بصوت عالي قلت اشكون هذاك ؟ وكيفاه هذا يشبهلي !!!
حتى جاتني فكرة انو هذا مجرد حلم كئيب..
بقيت ندير في حوايج مش نورمال في روحي باش نفطن, لدرجة وصلت نضرب في روحي باش نفطن من هذاك الحلم !
مي مافطنتش ؟
والاغرب !!
ماحسيتش بهذاك الضرب ؟
---
بابا قال ' يالله شفتي راهم راقدين خلينا نروحو '
ناض خويا ياسين
ولكن يما مازالت مارتاحاش راحت عند اللي كان راقد في بلاصتي
وقالت محمد نوض محمد, نـــــوض !!
مي مايردش !!!
جربت أكثر من مره حتى بدى بابا يبكي !
بابا هذاك الانسان الي جامي شت في حياتي دموعو شتها اليوم ؟
بدات يما تعيط. قال خويا ياسين ' واش صرا ؟ '
يما قالتلو وهي تعيط ' خووك ماات ياسين محمد ماات ' وهي تبكي بحرقة
---
بديت انا وبدون شعور بالبكاء
رحت عندها قلتلها 'ما تبكيش يما راني هنا شوفيني' !!
ولا واحد يرد
بقيت نعيط راني هنا شوفوني
واحد مايرد
بقيت نقول يااااارب يااااااارب يخلص الحلم اللي راني فييه
---
سمعت صوت جاي من بعيد وكان يعلا بشوية
حتى سمعت قوله تعالى :
(( لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ ))
فجأة جاو زوج عباوني..
ماكانوش كيفنا كانو مبدلين بزااف
خفت !!
بقيت نعيط نزلوني ! نزلوني !
شكوون انتوما ؟؟ واش تحوسو عندي ؟؟
قال واحد منهم : ' نحن حراسك الى القبر '
----
قلت أنا مامتش راني حي
علاش تدوني للقبر خلووني!!
راني نحس و نهدر و نشوف مازال ما متش
ردو علي بابتسامه وبلغة عربية
قالو ' عجيب أمركم أيها البشر تظنون أن الموت نهاية الحياة ولا تدرون أن ماكنتم تعيشون فيه هو حلم قصير ينتهي عندما تموتون '
تما انا سكت وهوما مازالو رافدين فيا حتى للقبر
واحنا فالطريق شفت ناس تبكي وناس تضحك و ناس تعيط
وكل واحد معاه زوج كيفي
سقسيتهم علاش يديرو هكدا ؟؟
قالو ' هؤلاء البشر يعرفون مصيرهم فمنهم من كان على ضلال ومنهم من لا يريد الموت فقد ترك ورائه املاك وسلطة '
قاطعتهم وانا خايف ' يعني يروحو للنار !!!! '
قالو ' نـعـم '
رديت بزربة ' وأنا وين رايح ؟؟؟؟؟ '
قالو ' أنت كنت تمشي قليلا في الطريق الصحيح و قليلا في الطريق الخطأ
تتوب وترجع في اليوم الثاني تعصي ولم تكن واضح مع نفسك '
قاطعتهم و أنا خايف ' يعني واااااش نروح للنار'
ردو علي ' رحمة الله واسعة و الرحلة طويلة '
---
شفت وأنا خايف لقيت بابا وعمي وخويا و أقاربي وناس بزاااف مانعرفهمش
كانو رافديني فصندوق..
رحت ليهم نجري و قلتلهم ' ادعو لي ياناس بالرحمة '
ومع ذلك ماكان حتى واحد يرد عليا
منهم الي كان يبكي ومنهم الي كان حزيين
رحت لخويا قلتلو رد بالك من الدنيا لاتغرك
كنت نتمنى لو كان يسمعني
شدوني هذوك الملكيين لقبري وحبطوني فوق الجسد تاعي
شفت بابا وهو يرمي التراب فوقي
شفت خوي وهو يرمي في التراب
شفت الناس كلها ترمي التراب فوقي
----
تمنيت لو اني مكانهم في الدنيا كان تبت
كان على الاقل نويت نوض نصلي الفجر
كان دعييت ربي كل يوم
كان جددت توبتي كل يوم
كان حبست بزاااف معاصي
بقيت نعيط ' يااانااااس رد بالكم من الدنيا '
تمنييت لو يسمعني واحد منهم
فهل سمعتني أنت ؟ ؟ ؟
مما أعجبني فنقلته