يكتسي التعليم أهمية حاسمة في تحقيق التماسك الاجتماعي والاحترام الثقافي والازدهار الاقتصادي، وتحقيق الذات.
ويقدّم المنهاج التعليمي، حين يكون ذا جودة عالية، وصفا للتعليم والتعلّم اللازمين لبلوغ هذه النتائج، ويشكّل الأساس للنهوض بالأهداف التعليمية الأساسية، ولاسيما التعليم والنجاح للجميع.
ومثل هذا المنهاج التعليمي يعزّز الشمولية والإنصاف. وهو يجتذب عددا أكبر من المتعلمين ويحتفظ بهم في مقاعد الدراسة، ويساعد على ضمان تعلمّهم الأمور التي يحتاجونها فعلا، ويريدون تعلّمها. ويجعل من الممكن تحقيق عمليّة انتقال ناجح إلى مستويات أعلى من التعليم.
المناهج الدراسيّة الحديثة أصبحت أكثر تعقيدا نظرا إلى:
الإقرار بوجود حقائق اقتصادية واجتماعية جديدة (مثل تكنولوجيات المعلومات والاتصالات المتنامية بسرعة وتأثيرها على السلوك البشري وقيمه وتطلعاته).
وإلى الحاجة إلى إدراج المعارف والمهارات الجديدة في المناهج التعليمية،
وإلى جعل تعلّم التلاميذ ذا صلة بحياتهم وضروريا للنجاح في حياتهم المستقبليّة.
لتلك المكانة القصوى للمنهاج التعليمي، كانت هذه الصفحة، التي أسعى من خلالها المشاركة قدر المستطاع في النهوض بالفهم الجيّد لمضامين المنهاج، والتنفيذ الواعي لمقتضياته داخل الصفوف الدراسيّة، وتحقيق الأهداف المرصودة من وضعه.
منقول