أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية، الإثنين، أنها جردت العداءة الروسية يوليا زاريبوفا من ذهبية سباق 3000 متر موانع في أولمبياد لندن.
وأضافت اللجنة أن زاريبوفا -التي ثبت وجود مادة تورينابول في عينتها- كانت ضمن 12 رياضيا بما في ذلك سبعة حصلوا على ميداليات تم إلغاء نتائجهم عقب إعادة اختبار عيناتهم.
وكان من المتوقع على نطاق واسع أن تفقد زاريبوفا الميدالية عقب إيقافها لعامين ونصف من قبل الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات في يناير 2015 عقب ظهور قيم غريبة في جواز سفرها البيولوجي.
وتم إلغاء نتائجها في الفترة من 20 يونيو وحتى 20 أغسطس 2011 إضافة لنتائجها في الفترة ما بين 3 يوليو و3 سبتمبر 2012. وشملت الفترتان دورة لندن الأولمبية ولكن ليس بطولة العالم التي أقيمت في كوريا الجنوبية عام 2011 حيث فازت زاريبوفا بالذهبية.
وتقدم الاتحاد الدولي لألعاب القوى باحتجاج أمام محكمة التحكيم الرياضية -وهي أعلى محكمة رياضية- بسبب ما أسماه بالعقوبة الانتقائية التي فرضتها الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات على حالات تخص ستة رياضيين بما في ذلك زاريبوفا.
وأيدت محكمة التحكيم الرياضية التماس الاتحاد الدولي للقوى في مارس الماضي. وبقية الرياضيين الذين فقدوا ميداليتهم الإثنين هم من الرباعين.
وذكرت اللجنة الأولمبية الدولية -والتي تحتفظ بعينات الرياضيين لمدة عقد من الزمان لإخضاعها للاختبار وفقا للأساليب الحديثة أو لتحليل المواد المعززة للأداء التي لم يتم التعرف عليها بعد- أن إعادة اختبار ما إجماليه 98 عينة في الفترة ما بين أولمبياد 2008 و2012 أثبت أنها إيجابية.
وأعلنت اللجنة أسماء الرياضيين المدانين وجردتهم من ميداليتهم وذلك على دفعات.