لا أحد يعلم عدد أسماء الله الحسنى إلا هو، حيث ورد عن الصحابي أبي هريرة رضي الله عنه، أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (للهِ تسعةٌ وتسعون اسمًا، من حفِظها دخل الجنَّةَ، وإنَّ اللهَ وِترٌ يحبُّ الوِترَ)،
و يحرص الاباء و الامهات على تعليم اسماء الله الحسنى للاطفال في سن صغيرة حتى تلتصق بأذهانهم بسهولة وغالبا ما يكون عن طريق الاغاني
لكنّ العلماء اختلفوا في شرح الحديث السابق، حيث قال ابن حجر العسقلاني: إنّ المقصود من الحديث التسمية وليس المقصود العدد، والله تعالى له أسماءٌ كثيرةٌ، والإحصاء الوارد في الحديث يعني الحفظ، إلا أنّ الأصيلي قال: إنّ الإحصاء للأسماء يعني العمل بها، وقال ابن بطّال: إنّ الإحصاء يكون بالقول والعمل
ومن أسماء الله تعالى من غير التسعة وتسعين: اسم السبوح، ودليل ذلك ما ورد في السنّة النبويّة من حديث الرسول صلّى الله عليه وسلّم، حيث قال: (سبوحٌ قدوسٌ ربُّ الملائكةِ والروحِ)،
ومن الأسماء أيضاً اسم الشافي، ودليله قول النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: (أذهِبِ الباسَ، ربَّ الناسِ، واشفِ أنتَ الشافي)،
ومن الأسماء الواردة لجلال الله تعالى: أرحم الراحمين، خير الغافرين، رب العالمين، مالك يوم الدين، أحسن الخالقين، جامع الناس ليوم لا ريب فيه، مقلب القلوب، وغيرها من الأسماء الثابتة في القرآن والسنة النبوية، وأجمع العلماء عليها.