خصائص الحوار الناجح
يتميّز الحوار الناجح بمجموعة من الخصائص، منها:
حوار بين الكتاب والتلفاز
وجود هدف مفهوم وواضح لموضوع الحوار.
عقد الحوار في مكان وزمان مُناسبين.
وجود استماع إيجابيّ بين أطراف الحوار، ممّا يُساهم في استمراريّته.
عدم تركيز الحوار على جزء مُعيّن منه على حساب الأجزاء الأخرى.
استخدام الحوار لأسلوب مختصر وواضح وبسيط دون وجود إطالة في الكلام، مع الاعتماد على مجموعة من الأمثلة والأدلة والشواهد.
يجب أنّ تكون نهاية الحوار إيجابيّة وهادئة.
أهميّة الحوار الناجح
إنّ الحوار الناجح يتميّز بأهميّة كبيرة في العديد من المجالات، هي:
الأهميّة المعرفيّة: هي التنميّة المعرفيّة والفكريّة التي تظهر في الحوار من خلال الأمور الآتية:
تنمية التّفكير: هي التأثير الكبير على الفكر من خلال تحفيزه ودعم طرح الأسئلة ومُناقشتها للإجابة عنها أثناء الحوار.
التحصيل المعرفيّ: من أهم الوسائل التي يُساهم الحوار في تحقيقها؛ إذ يعدُّ من أفضل الأساليب للحصول على المعرفة، ممّا يُؤدّي إلى زيادة الثقافة عند الإنسان.
الأهميّة النفسيّة: هي الأهميّة التي تدعم الثقة في النفس، والشّعور بتحقيق الإنجاز، والقدرة على تحمّل المسؤوليّة؛ إذ إنّ الحوار يُساهم في بناء ثقة قويّة بين أطرافه، ويجعلهم قادرين على تحقيق الفائدة المُرتبطة بالهدف من الحوار.
الأهميّة التربويّة: هي ***** دور الصدق في التواصل والتعامل، والاعتماد على دعم التفاهم، وتجنّب الصّراعات والنّزاعات بين أطراف الحوار، وتَنتج هذه الأهميّة عن تربية الأفراد على أساس الجدّ والصّدق في الحوار.
الأهميّة الاجتماعيّة: هي الأهميّة التي تعتمد على تعزيز التعاون والتفاعل؛ من أجل تحقيق أحسن وأفضل أنواع الحوار بين الأفراد.