كَي تَكُوْن تَاج عَلَى رُؤُوْس الْنَّاس
..اسْتَمَع أَكْثَر مِن أَن تَتَكَلَّم..
فَكُلَّمَا كَثُر كَلَام الْإِنْسَان كَانَت هُنَاك فُرْصَة لِلْخَطَأ . وَلِذَلِك حَاوَل أَن
تكون صَامِتْا' قُدِّر الْمُسْتَطَاع ، وَالْنَّاس سَوْف يُفْتَرَضَوْن
انَّك أَكْثَر ذَكَاء مِمَّا أَنْت عَلَيْه
حَقِيْقَة
..احْتُفِظ بِأَسْرَارِك الْخَاصَّة..
كُن مُحَافِظا' علَى مَعْلُوْمَاتِك
الْشَّخْصِيَّة وَلَا تَجْعَل حَيَاتَك كِتَابا' مَفْتُوْحَا' .
فَتَعُرْيَتك لِنَفْسِك تَجْعَل الْآَخِرِين يُقَلِّلُون مِن فِكْرَتِهِم عَنْك .
//..//
.. لَا تُقَلِّل مِن مُنْجِزاتُك..
فَعِنْدَمَا تَقُوْل : إِنَّنِي كُنْت مَحْظُوْظا' فَان ذَلِك يَفْقِدُك بَعْضا' مِن
مَكَانَتِك ، وَكُن مُتَوَاضِعَا'
وَلَكِن فِي فَخْر . وَعِنْدَمَا يَقُوْل شَخْص مَا هَذَا عَظِيْم ، وَافَقَه ثُم قُل :
شُكْرَا' ، لَقَد عَمِلْت بُجَد .
//..//
.. اعْتَرَف بِأَخْطائِك بِسُرْعَة وَلَبَاقَة ..
فَالَّذِين يَتَظَاهَرُوْن بِأَنَّهُم عَلَى حَق دَوْمَا' يَفْقِدُون الاحْتِرَام، لِان الْنَّاس
تَرَاهُم عَلَى أَنَّهُم مُخَادِعُوْن .
//..//
.. لَا تُقَلِّل مِن شَأْنِك..
فَالإِنْسَان يَفْقِد احْتِرَام الْآَخَرِيْن عَنْدَمَا يُقَلِّل مِن شَانِه وَتُوْقِف عَن قَوْل
أَشْيَاء مِثْل : هَذَا قَد يَكُوْن خَطَأ .
//..//
.. ابْتَعَد عَن الاعْتِذَار الْمُتَكَرِّرَة.
فَالاعْتِذَار بِمُنَاسَبَة أَمَر جَيِّد ، وَلَكِن لَا تُبَالِغ فِي ذَلِك . .
//..//
..لَا تَكُن مِن مُحِبِّي الْتَّأْثِيْر فِي الْآَخِرِين..
فَلَو حَاوَلْت جَاهِدا' أَن تُؤَثِّر فِي الْآَخِرِين فَإِن الْنَّاس سَيَشْعُرُوْن
بِذَلِك وَسَتَفْقِد الاحْتِرَام.
//..//
.. خُذ أَكْثَر الْقَرَارَات بِنَفْسِك..
فَإِن عَادَة الْإِكْثَار مِن سُؤَال الْنَّاس عَن رَأْيِهِم يَعْكِس عَدَم تَأَكَّدْك مِن
قَرَارِك وَهَذَا يُقَلِّل مِن احْتِرَامِهِم لَك .
//..//
.. دَائِمَا' قَدْر قِيَمَة الْوَقْت..
فَالَّذِين يَتَسَكَّعُون وَيُضَيِّعُوْن وَقْتَهُم يَفْقِدُون احْتِرَام الْآَخِرِين.
//..//
..احْتُفِظ بِهُدُوْئِك..
فَالَّذِين يَنْفَعِلُوْن كَثِيْرا' بِعَواطُفَهُم يَفْقِدُون الاحْتِرَام..}