tafsir holm malabis هناك الكثير من أنواع الأحلام، ولكنْ في النّهاية أغلب الأحلام ترتبِط بالواقِع، ويكون ناتجاً عن التّفكير العميق بشيء ما، مثلاً عندَما تكون تُفكّر كثيراً بالحُصول على وظيفة، فتأتِيك الرُؤيّا إما مُبشّرة بالحُصول على وظيفة بالوقت القريب، وإمّا مُحذّرة منْ العمل بوظيفة مُعيّنة وهذا لا يكون إلّا منْ الله عزّ وجَل كما ذكرنا، وإذا أتاك الحُلم بحُصولِك على وظيفة غير مُناسِبة لك وقاسِيّة ومُؤلِمة أو فيها الكثير من الشّر فيكون هذا منْ الشّيطان والعِياذُ بالله، لذلك قال عِلْم النّفس أنّ الحُلْم، يُحقِق إشبَاعاً رمزّياً للرّغبات، ومنْ ثم فهو طريق إلى التّفريغ، ويؤدّي دوراً في التّوازُن النّفسي، وللحُلْم مُحتوى ظاهِر منْ الأفكار والخَيالات والأحدَاث، كما يذكُرُه الشّخص الحالِم، كما له مُحتوى كامِنْ، يتكوّن منْ الرّغبات المَكبُوتة، التي يتّم التّعبير عنها بطريقة غير مُباشِرة في المُحتوى الظّاهِر.