ستقيم المجر سياجا جديدا على حدودها مع صربيا لمنع تدفق المهاجرين، وفق ما أعلنه الجمعة رئيس الحكومة المحافظ فيكتور أوربان. وأكد أوربان أنه "لا يمكن حماية الحدود بالورود بل برجال الشرطة والجنود والأسلحة"، مشيرا إلى أن هذه الإجراءات تهدف لمواجهة تدفق المهاجرين في حال انهيار الاتفاق التركي الأوروبي بهذا الخصوص.
أعلن رئيس الوزراء المجري المحافظ فيكتور أوربان الجمعة بناء سياج ثان لمنع دخول المهاجرين من أجل تعزيز سياج أقيم قبل عام على الحدود الصربية، مشيرا إلى احتمال حدوث تدفق جديد للاجئين.
وقال أوربان للإذاعة العامة إن "سياجا جديدا سيبنى هناك وسيزود بأحدث الأجهزة التقنية".
وأوضح أن "الدراسات التقنية جارية" من أجل "نظام دفاعي أكثر متانة" على طول السياج الحالي الذي يمتد 175 كيلومترا على طول الحدود الصربية المجرية.
وكان أوربان أعلن مؤخرا تجنيد ثلاثة آلاف شرطي لدعم 3500 عنصر من قوات حفظ النظام مكلفين حراسة الحدود.
وأضاف الجمعة "لا يمكن حماية الحدود بالورود بل برجال الشرطة والجنود والأسلحة"، موضحا أن الإجراءات الجديدة تهدف إلى مواجهة "مئات الآلاف" من المهاجرين الذي قد يرغبون بدخول المجر إذا انهار الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا الذي وقع في آذار/مارس، كما تهدد أنقرة.
وأمر أوربان المعارض بشدة لاستقبال اللاجئين قبل عام ببناء سياج من الأسلاك الشائكة أمام المهاجرين على طول حدود المجر التي عبرها 400 ألف مهاجر في 2015.
ومع ذلك تفيد أرقام رسمية أن 18 ألف شخص دخلوا بطريقة غير مشروعة البلاد هذه السنة.
ودعا أوروبا إلى استفتاء في الثاني من تشرين الأول/أكتوبر لإضفاء شرعية شعبية وسياسية على رفضه استقبال اللاجئين في إطار الخطة الأوروبية لإعادة توزيع المهاجرين التي أقرت في خريف 2015.
فرانس 24 / أ ف ب