تنطلق يوم الثلاثاء 13 سبتمبر/أيلول في نيويورك أعمال الدورة الـ71 للجمعية العامة للأمم المتحدة بمشاركة وفود من 193 دولة أعضاء في المنظمة الدولية.
ومن المتوقع أنه يشارك الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ورئيس الدورة الـ71 بيتر تومسون مندوب فيجي الدائم في المنظمة، إضافة إلى وفود الدول الأعضاء في مراسم انطلاق الدورة التي ستبدأ في ساعة 22:00 (توقيت موسكو).
يذكر أن الجمعية العامة، التي أسست عام 1945، تعد هيئة تشاورية وتمثيلية للمنظمة الدولية وهي عبارة عن ساحة لبحث جملة واسعة من القضايا الدولية التي ينص عليها ميثاق الأمم المتحدة. كما تلعب الجمعية التي تضم 193 عضوا، دورا مهما في عملية تبنى الأعراف الدولية.
يشار إلى أن العام المنصرم شهد اتخاذ عدد من القرارات والوثائق الهامة بالنسبة للمجتمع الدولي، ومن بينها أجندة التطور الشامل حتى عام 2030 التي تضم مكافحة الفقر والجوع والأمراض وعدم التكافؤ الاجتماعي.
بالإضافة إلى ذلك تم التوصل إلى اتفاقية بشأن التصدي للتغيرات المناخية، وغيرها من القرارات والوثائق الهامة.
ومن المقرر أن تولي اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة حيزا هاما لبحث الأوضاع في الشرق الأوسط، وخصوصا النزاع في سوريا والأوضاع في ليبيا واليمن بالإضافة إلى القضية الفلسطينية ومسألة اللاجئين، وذلك بعد ما وصلت إليه المنطقة من عدم استقرار وغياب أمني واسع تجاوزت تداعياته المنطقة ودول الجوار.
وتأمل الأمم المتحدة في أن يكون الاجتماع فرصة تاريخية للتوصل لاستجابة دولية أفضل للمشاكل التي يعشها العالم والتي تخص الأمن والاقتصاد وحقوق الإنسان، وأن يكون الاجتماع نقطة تحول لتعزيز إدارة الهجرة الدولية وفرصة فريدة لإيجاد نظام يتسم بالمزيد من المسؤولية وإمكانية التنبؤ للاستجابة للتحركات الكبيرة للاجئين والمهاجرين.
وعلى هامش أعمال الجمعية العامة كذلك، يستضيف الرئيس الأمريكي باراك أوباما في 20 أيلول، مؤتمر قمة القادة بشأن اللاجئين، الذي سيناشد الحكومات أن تتعهد بالتزامات جديدة ذات شأن فيما يتعلق باللاجئين. وفي حين أن القمة الرئاسية ستركز على اللاجئين، وليس على المهاجرين، ستتناول مناسبة الجمعية العامة التحركات الكبيرة لكليهما.
وعلى هامش الدورة يعقد مجلس الأمن جلسة رفيعة المستوى، بشأن سوريا في الحادي والعشرين من الشهر الجاري، يحضرها رؤساء وفود الدول الأعضاء في مجلس الأمن.
ومن بين الأسماء التي ستحضر المناقشة العامة، الرئيس الأمريكي باراك أوباما والفرنسي، فرانسوا هولاند ورئيسة وزراء بريطانيا، تيريزا ماي ورئيس وزراء الصين ووزير الخارجية الروسي