استؤنفت المفاوضات من جديد بين السلطات الجزائرية، ومنظمة التجارة العالمية "أومسي"، بعد انقطاع دام عدة أشهر، حيث سيسلم وزير التجارة بختي بلعايب خلال أيام مسؤولي الهيئة الدولية، تقريرا كاملا، يتضمن إجابة على الأسئلة المطروحة من قبل المفاوضين، وخطة عمل للانضمام، في حين سيتم تنصيب رئيس جديد لفوج العمل الخاص بمفاوضات الجزائر، خلفا للأرجنتيني ألبيرتو دالتو المنتهية عهدته.
ووفق ما أوردته وكالة الأنباء الجزائرية أمس، سيتم قريبا تعيين رئيس جديد لفوج العمل الخاص بانضمام الجزائر إلى المنظمة العالمية للتجارة خلفا للأرجنتيني ألبيرتو دالوتو، المنتهية عهدته في ماي المنصرم، حيث انتهت عهدة دالوتو كممثل دائم للأرجنتين، مع العلم أن الإجراءات سارية من اجل تعيين رئيس آخر لفوج العمل المكلف بانضمام الجزائر إلى المنظمة الدولية .
وحسب وزارة التجارة، فإن المجلس العام لمنظمة التجارة الدولية هو الذي سيشرف على تعيين الرئيس الجديد خلال الأشهر القادمة، وقال مصدر من وزارة التجارة لوكالة الأنباء: "تتم استشارتنا من طرف المنظمة الدولية ولكن المجلس هو الذي سيعين الرئيس الجديد نظرا لكون فوج العمل عضو من المنظمة الدولية".
وذكر تقرير منظمة التجارة العالمية أنه وخلال اجتماع بين المدير العام للمنظمة روبرتو أزيفيدو ووزير التجارة بختي بلعايب، أكد هذا الأخير أن الجزائر ستقدم خلال الأسابيع المقبلة مساهمات من أجل المفاوضات عبر الرد على الأسئلة ووضع خطة عمل ونصوص تشريعية.
وعقد هذا الاجتماع على هامش الدورة الـ14 لندوة الأمم المتحدة حول التجارة والتنمية المنعقدة شهر جويلية الماضي في نيروبي مع العلم أن الجزائر مرشحة منذ 1987 للانضمام للاتفاقية العامة للتعريفة الجمركية "الغات"، الهيئة التي تحولت إلى منظمة التجارة العالمية. وقد تم ايداع الملفات الأولى.
للإشارة، ضمت المنظمة نهاية جويلية الماضي، 164 دولة عضوا و20 دولة مراقبة منها الجزائر.
منقول