النص:
وقف أعرابي (يسأل)،فعبث به فتى وقال:ممن أنت؟ فقال الأعرابي:من بني عامر بن صعصعة، قال: من أيهم؟
قال:إن كنت أردت عاطفة القرابة (فليكفيك هذا المقدار من المعرفة) فليس مقامي بمقام مجادلة ولا مفاخرة؟وأنا أقول:إن لم أكن من هاماتهم فلست من أعجازهم،فقال الفتىما رويت عن فضيلتك إلا النقص في حسبك).
فامتعض الأعرابي وقال:"يا هذا؟ إنك منذ اليوم أدبتني بمزحك وقطعتني عن مسألتي بكلامك واعتذارك وإنك لتكشف عن وجهك بكلامك ما كان السكوت يستره من أمرك.ويحك إن الجاهل إذا مزح أسخط,وإن اعتذر أفرط,وإن حدث أسقط,وإن قدر على أمر تسلّط وإن عزم على أمر تورّط,وإن جلس مجلس الوقار تبسّط.أعوذ منك ومن حال اضطرتني إلى احتمال مثلك.
عن جواهر الأدب
امتعض: غضب
الأسئلة:
البناء الفكري: 06 ن
1) هات عنوانا مناسبا للنص.
2) اشرح الكلمات : هاماتهم ، أعجازهم ، أسقط ، اضطرتني.
3) كيف تبدو لك شخصية كل من الفتى والسائل؟
4) ماالمغزى المستفاد من النص؟
البناء الفني: 02 ن
1) استخرج محسنا بديعيا من النص وبين نوعه.
2) استخرج أسلوب إنشاء وبين نوعه.
البناء اللغوي: 04 ن
5) أعرب ما تحته خط في النص .
6) ما محل الجملتين الواقعتين بين قوسين في النص .
7) حول إلى المخاطبة : إن كنت تريد عاطفة القرابة فليكفك هذا المقدار من المعرفة.
التعبير:
وضعية إدماجية: 08 ن
جرى حوار بين بدوي وحضري كل منهما يفضل المنطقة التي يسكن فيها .
اكتب هذا الحوار موظفا الاستفهام والأمر والإغراء والتحذير على ألا يقل عن عشرة أسطر.