ثَلَاثَةٌ لَا يَنْظُرُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَة:
الْعَاقُّ لِوَالِدَيْهِ ، وَالْمَرْأَةُ الْمُتَرَجِّلَةُ ، وَالدَّيُّوثُ،
وَثَلَاثَةٌ لَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ:
الْعَاقُّ لِوَالِدَيْهِ، وَالْمُدْمِنُ عَلَى الْخَمْرِ، وَالْمَنَّانُ بِمَا أَعْطَى
قال السندي رحمه الله في "شرح سنن النَّسائي". لَا يَنْظُر اللَّه أَيْ نَظَرَ رَحْمَة أَوَّلًا، وَإِلَّا فَلَا يَغِيب أَحَدٌ
عَنْ نَظَرِهِ وَالْمُؤْمِن مَرْحُومٌ بِالْآخِرَةِ قَطْعًا الْعَاقّ لِوَالِدَيْهِ الْمُقَصِّر فِي أَدَاء الْحُقُوق إِلَيْهِمَا
الْمُتَرَجِّلَة الَّتِي تَتَشَبَّهُ بِالرِّجَالِ فِي زِيِّهِمْ وَهَيْئَاتهمْ فَأَمَّا فِي الْعِلْم وَالرَّأْيِ فَمَحْمُودٌ
وَالدَّيُّوث وَهُوَ الَّذِي لَا غَيْرَة لَهُ عَلَى أَهْلِهِ لَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّة لَا يَسْتَحِقُّونَ الدُّخُول اِبْتِدَاءً
وَالْمُدْمِن الْخَمْر أَيْ الْمُدِيم شُرْبه الَّذِي مَاتَ بِلَا تَوْبَة