مقدمة
شيفرة دافنشي هي إحدى الروائع العالمية التي تم نشرها كرواية في العام 2003، وتم تحويلها إلى فيلم سينمائي في العام 2006 ميلادية. ولها شهرة عالمية كبيرة جداً، حيث تم نقدها من خلال العديد من المطبوعات وتم تناول ما جاء فيها من أفكار، كل كاتب – ناقد بحسب اختصاصه.
مؤلف الرواية هو الكاتب دان براون.
شيفرة دافنشي( رواية)
تنتمي رواية شيفرة دافنشي إلى فئة الروايات البوليسية التي يكتنفها الغموض والتشويق والإثارة، وهي رواية خيالية، ألفها الكاتب الأمريكي دان براون وتم نشرها في العام 2003. وحققت صدى وانتشار واسعين حيث قدرت مبيعات هذه الرواية بما يزيد على 60 مليون نسخة في كافة أرجاء العالم، مما جعلها الرواية الأكثر مبيعاً في العالم. نظراً للشهرة الواسعة التي حظيت بها هذه الرواية ومما ساهم أيضاً بانتشارها مزيد انتشار هو ترجمتها إلى ما 50 لغة من اللغات العالمية إلى يومنا هذا.
تقع أحداث الرواية في الدولتين الأوروبيتين بريطانيا وفرنسا، حيث تبدأ الأحداث في المتحف الفرنسي الأشهر عالمياً " متحف اللوفر، حيث يتم استدعاء أستاذ " علم الرموز الدينية " الدكتور روبرت لانجدون من جامعة هارفرد، وذلك بعد حدوث جريمة قتل في هذا المتحف الفرنسي الشهير، حيث كان المجني عليه هو أحد من يقومون على المتحف، وكانت هذه الجريمة غامضة، غير واضحة المعالم يكتنفها الغموض وبحاجة إلى تفسير. أثناء التحقيقات والبحوثات التي يجريها رربرت لانجدون، يكتشف أن وراء الجريمة مؤسسة سرية تعود في تاريخها إلى المئات من السنين وهي منظمة سرية مقدسة وكان من أبرز من انضم إليها هما العالم الفيزيائي إسحاق نيوتن بالإضافة إلى رائد عصر النهضة الرسام والعالم ليوناردو دافنشي. يسعى لانجدون إلى أن يحلل ويفك الألغاز التي يواجهها عن طريق مراجعة التاريخ، كما أن الراوية تسلط الضوء على أعمال ليوناردو دافنشي على وجه الخصوص. يرافق لانجدون في رحلته هذه صوفي نوفو خبيرة فك وتحليل الشفرات، حيث يتعرضان معاً لمطاردات وملاحقات من قبل الكنيسة الكاثوليكية والتي تسعى وراء هذا السر الذي يسعيان وراءه.
بسبب تعلق الراوية بالمسيحية، تم منعها في العديد من الدول منها وعلى رأسها الفاتيكان، كما تم منعها في العديد من الدول العربية والتي منها الأردن ولبنان.
شيفرة دافيشي (الفيلم )
تم إنتاج الفيلم في العام 2006، وهو من بطولة الممثل توم هانكس إلى جانب كل من الممثلة أودري توتو والممثل إيان مكيللين جان رينو. الفيلم من كتابة أكيفا جولدزمان، ومن إخراج رون أوارد. تم منع هذا الفيلم في مصر بسبب معارضة الأقباط له.
منقول