![ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„طط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ](https://3.bp.blogspot.com/-UfOXemd4VT8/WUPM1mrYcEI/AAAAAAAAADU/80kDM-wuhFMBnxNBGzjnPfoUBLJJyPsSQCLcBGAs/s640/ransomware.jpg)
لقد واجه طلاب كلية و جامعة لندن UCL صباح أمس اضطرابات بعد هجوم برنامج فدية الذي قام بتشفير جميع الملفات الخاصة بالجامعة. وكنتيجة لما سبق، قامت هذه الأخيرة بتنبيه طلابها إلى احتمال مواجهتهم لاختلالات و اضطرابات جوهرية في أنظمتها، حيث قامت الجامعة بمنع الولوج لبياناتها إلى حين معالجة الأمر و احتواء الهجوم.
لا توجد لحدِّ الآن أية تفاصيل أو معلومات واضحة عن هذا الهجوم.
وقد جاء هذ التصريح من طرف مصادر موثوقة و تم الإدلاء به على لسان إحدى طلاب الجامعة، و كان على الشكل التالي:
لقد عانينا بسبب برنامج فدية أصاب عددا كبيرا من معلومات المستخدمين الخاصة، بالإضافة إلى تشفير أقراصنا الصلبة، و في هذا الصدد، قررنا أن نمنع الولوج لهذه الأقراص و كذا بعض الأنضمة من أجل الحد من احتمال حدوث مزيد من العدوى.
نحن نفترض الان أن الإصابة ببرنامج الفدية هذا جاء كنتيجة لزيارة إحدى الطلاب لموقع قد تم حظره سابقا، و نحن لازلنا نحاول إثبات هذه الفرضية و معرفة الموقع الذي كان خلف هذا الهجوم.
فكواحدة من عمالقة الجامعات بالعالم، UCL تملك كنزا حقيقيا و الذي يتمثل في المعلومات الأكاديمية، و تزخر بأبحاث علمية و مشاريع قيمة بتعاقد مع شركات كبرى مما يبرز المكانة القيمة التي تحثلها.
و لا شك أن جامعة UCL لديها أنظمة وسياسات الأمن الالكتروني قائما، ولكن كما لم يتم الكشف عن الثغرة، فيحتمل أن يندرج هذا الهجوم في فئة "Zero-Day Attack"، و يمكن القول أن الجامعة لم تتمكن من صدِّ مثل هذه الهجمات، مما يبين نوعا ما ضعفا في أجهزتها الأمنية.