الطراقيع مصطلح مستعار لمن يتهيب المواجهة فكراً أو ثقافة أو سياسة أو إدارة وحوارا ، ويلوح بالصوت والضجيج، دون سحر ألفاظ محقة، أو رونق أريج لامع، أو زبرجَد فكر مكنون، قد تباهى برفيع الدليل، وصحيح البرهان ،. فهو جعجعة بلا طحين. ولا يُقصد هنا اللعبة المعروفة. ولا تغريدة الأطفال العيدية، ولا أهازيج الفرح المشهورة، من طراطيع أو فراقيع، وفي منطقتنا يقال: طراقيع. أي الألعاب النارية. ولكنها تمثيل بما يحصل من الاستعمال الإلهائي والتهييجي، ثم سرعان ما ينقضي، ويتلاشى وينقشع أثره. وكذا هي الأجواء الثقافية، والمنتديات الحوارية الفكرية، تتعالى أصواتها، ويشتعل صخَبها، وفي النهاية لا يصح إلا الصحيح القاطع، والبرهان الساطع، والتحقيق اللامع. وكل يدعي وصلاً بليلى وليلى لا تقر لهم بذاكا. وفي الأمثال العالمية: (إنما تنبعث الأصوات العالية من الأوعية الفارغة). ويمثلون لتلك الطرقعة الثقافية، بما يلي: ١) احتكار البيئة: شكلاً ولونا ومعنى وحالا، ومكانا وزمانا، اعتقاداً منهم أن الأرض ملكهم، والجو إرثهم، والسكنى والمواطنة تخرج من جلبابهم، وليس لأحد التفاعل، أو المشاركة او التميز، أو مماسة طلة الإبداع، والنظر من شباك المثاقفة والابتكار الفكري. ٢) التهديد السحيق: عبر جعجعات طاحنة، وصرخات مشتعلة، توحي بحزم وإصرار وتمكن وعند التفتيش والتنقيح، أو انطلاقة الصولات والميادين الثقافية، يفرون فرار الأسد، معتذرين بالغياب، والظرف الخاص، والشغل الآني. ٣) النقدات المستخفية: في تواصل اجتماعي مبتور، أو واتس محتكر، أو رسائل مدسوسة بغلاف الحياء والخجل، ولولا الجبن لما رأينا آلاف الأسماء والمعرفات الحركية. والتي وجدت نفسها في الفضاء الالكتروني، ولكنها لم تجدها في اللقاءات الثقافية الحية، وبعضها يمارس التثاقف عبر النقد الواتسي، والمخلوط بنميمة واتسية، تصور وتدقق وتحرض، وإذا ما حضرت اللحظة الفارقة تنكصوا تنكص جبناء الحي. وإذا لم يكن من الموت بدٌ فمن العار أن تموت جبانا ٤) محاصرة المبدع : وأن الإبداع لا يمكن أن يولد إلا في بيئات تروق لهم ولاختياراتهم، فلا يحبون رؤية متميز، ولا أفنان مبدع، ولا أقاحي مفكر. وإذا ما نشر شيئا ماتعا، نشروه بشفرات النقد الحارقة، ولسعات التهكم الماحقة. فأنت في حسهم ، لست إلا متطفلا على الموائد الثقافية،. لأنهم إما أن يحاصروك! أو توضع في زنزانة الإلغاء. أو توبخ للإقدام الثقافي في زعمهم. أو تلحق بك معاول التتبع والتسخيف!! فيسيطر عليهم هاجس الاتهام، وتخالطهم ثورة الشك الداخلية، والمحتفة بالهوى والردى!. وكما قال المتنبي: إذا ساء فعلُ المرء ساءت ظنونُه وصدّق ما يعتاده من توهم. ٥) السلبية المتشائمة : والتي لا ترى إلا الأخطاء، وتبرز العثرات، وتقلل من حجم المنجزات ، وترفض الحضور والمشاركة والتفاعل على الدوام. دائما مشغول. ولدي ارتباطات. وماذا عند فلان ؟. والساحة فيها جفاف ثقافي. وهولاء أنصاف مثقفين.
فضيحه وفاء شبرا - *** روماسي 2019 - *** جماعي عنيف - افلام *** 2019 - افلام *** ساخن - متناكه ثلاثينيه
افلام *** 2019 - افلام ***2019 - *** 2019 - الثلاثينيه المتناكه - شرموطة ثلاثينية - افلام *** محارم