facebook twitter rss
v





العودة  

جديد مواضيع منتديات بيت العرب الجزائري


ركن القصص القصيرة والطويلة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-05-17, 11:15 PM   #1
Renaissance
مشرفة سابقة

 
الصورة الرمزية Renaissance

العضوية رقم : 751
التسجيل : Feb 2013
العمر : 24
الإقامة : alger
المشاركات : 128
بمعدل : 0.03 يوميا
الوظيفة : élève
نقاط التقييم : 106
Renaissance will become famous soon enoughRenaissance will become famous soon enough
Renaissance غير متواجد حالياً
معلومات الإتصال :
story ▓░♥كمـــــــــــــــــا تديـــــــــــــــــــــــــــن تدان ♥▓░

شاهدت فيديو مأثرة حول تعذيب أحد الرجال لوالده فأردت أن أواصل و أنهي قصة هذا الشاب بكلمات من نسج خيالي التي ان شاء الله ستعجبكم و ستكون عبرة لكل من لا يعطي قيمة للوالدين و لا يتطلع عن حزنهما الشديد و تألمهما بسبب عصيانه و تعذيبه لهما
أتمنى في نفس الوقت أن يهدي الله هذا النوع من الأشخاص
ملاحظة : بداية القصة ستكون من نسج خيالي أيضا
قصة : كمـــــــــــــــــا تديـــــــــــــــــــــــــــن تدان
شاب في غاية اللطافة أخلاقه لا توصف من شدة كرمه و أدبه و طريقة تكلمه مع الاخرين و صدقه مع كل الناس
كان هذا الشاب محبوبا لم يبقى حي من مدينته و لم يتحدث عنه بخير.
مرت السنوات و كبر هذا الشاب و أصبح يدرس بمتوسطة من متوسطات مدينته حيث تمكن من مصادقة العديد من الأشخاص هناك
في يوم من الأيام زعمه أحد أصدقائه الى مشاركة عائلته يوم الخميس بعد السابعة ليلا العشاء
لم يتردد في عرض الصديق و قبل هذا الشاب العرض
قدم يوم الخميس دقت الساعة السابعة و أسرع الشاب الى منزل صديقه
لم يكد الشاب أن يطرق الباب حتى سمع صوت صراخ يعلو , اشتد قلقه و قرر بخجل أن يطل من النافذة ليعرف سبب هذا الصراخ فطل من النافذة و شاهذ مواقف محزنة و مأثرة شدت من استغرابه للأمر و تساوءله لكيفية قيام صديقه بتلك الجريمة دون خجل و حياء
لم يرد أن يعيد دق الباب و لا الجرس بل أراد أن يذهب و يتنزه في الغابة المجاورة لمنزل صديقة و أن يعود بعد دقائق معدودة اليه ليفي بوعده و كلمته الى صديقه و يتناول العشاء معه
مرت نصف ساعة عن تجول هذا الشاب بين أشجار الغابة و اطلاعه على جمال الطبيعة و سحرها فعاد الى المنزل ببطئ و بعد وضوله لاحظ أن كل شيء كان هادءا و لم يكن هناك صراخ و لا تشاجر فدق الباب برفق ففتحت الأم الباب و رحبت به و استرجت منه الدخول و اللجوء الى طاولة العشاء
ذهب الشاب خجولا الى طاولة العشاء و جلس في كرسي من الكراسي التي كانت تحيط بتلك الطاولة و لم يقم بأي حركة خاطفة أو مقلب و لم يتدخل و يسأل عن أي شي و مكث في مكانه حتى قدم صديقه اليه فرحب به و قال فجأة لأمه :
أنت ماذا تنتظرين , هل أعجبتك ؟ هل تريدين أن أعطيك صورة تذكارية لي؟ هيا اسرعي في تقديم العشاء فأنا و صديقي جائعان و نريد تناول العشاء فورا هيا اسرعي و لا تتحدثي معي فلا أملك الوقت للاستماع اليك
حبست الأم دمعتها و شاهدها الشاب فرأى الحزن و التألم يملأ و يغطي وجهها و كأن كل هموم الحياة صبت عليها و جرحت قلبها فشاركها الشاب الألم و شفق عليها
فورا استدار الصديق و قال له :
لا تقلق هي تفعل هكذا دائما تحزن ثم تعود الى طبيعتها
لم يضف الشاب أي كلمة من شدة الاستغراب و الخجل و التزم السكوت
انهى الصديقان العشاء و تبادلا أطراف الحديث :
الشاب : يعني ... في الحقيقة أنا أشعر بخيبة أمل اتجاهك
فرد الصديق و هو يضحك : لمذا ؟ أ لأنني لا أملك حاسوبا محمولا ؟
الشاب : لا... يعني أنا لم أصدق ما شاهدته قبل قليل , لم أصدق أنك فعلت بأمك ذلك و جعلتها تتألم
الصديق : تستحق ذلك
الشاب : كيف هذا تستحق ذلك؟ هل أنت بخير ؟ هل أنت في علم تام بشأن ما تتكلم عنه؟
الصديق : أنا في تمام الصحة و العافية و أنا أعرف و أعلم بكل حرف أتكلم عنه
الشاب : اذا يجب أن تراجع أخلاقك , لا أقصد الاهانة لكن تصرفك هذا تجاه والدتك لا يعتبر أدبا و لا حسن خلق و لا احترام أمك لا تستحق الا الشكر و المحبة
الصديق : أأنت أيضا واقع في فخ الوالدين ؟ هم فقط يستغلون نيتك خاصة في صغرك لاخبارك بذلك و تخذيرك

استمر الحديث حتى دقت الساعة التاسعة فأخبر الشاب صديقه أنه عليه الذهاب لأن الوقت قد تأخر فودعه شاكرا له على دعوته
حينها استغل الشيطان الفرصة و راح يتلاعب برأس الشاب و يوسوس له كل يوم,
مرت الأيام و اختلط الشاب بذلك الصديق و أصبح يقلده في كل شيء يفعله الى أن أصبحا صديقين حميمين
في يوم من الأيام و بينما كان الشاب متجها نحو منزل صديقه صادف أباه فذهب اليه والده و قال السلام عليك يا بني, أين أنت ذاهب؟
الى صديقي جعفر (و هو الصديق الذي كان يقلل من احترامه الى والديه و يعاملهما معامة سيئة أي الذي اختلط مع الشاب)
فرد الأب : يا بني لا أرى أن ذلك الشاب يناسبك , خذ نصيحة من عندي : كف عن مخالطته و ابتعد عنه و انساه نهائيا
غضب الشاب و بلمحة بصر ضرب أباه و قال صارخا : سأذهب الى صديقي و لن يمنعني أحد لا أنت و لا أمي و لا أحد اخر فهمت؟
استغرب الأب الأمر , وقتها علم أن مخالطة ابنه لجعفر غير أخلاقه و رجع الى المنزل حزينا
كبر الشاب و أصبح يتعاطى المخدرات و أصبح أباه شيخا , مما يعني أن ابنه الشاب أصبح مسوءلا عليه , و حان الوقت ليرد له الجميل
لكن ما فعله الشاب كان العكس
(ننتقل الان الى المقطع الذي شاهدته في اليوتيوب)
اذ كان يعذبه كثيرا, كان يدعه بلا فطور و لا عشاء كان يسقطه على الأرض و يحرمه السرير و الدفئ الذي يوفره له غطاءه المنسوج من الصوف كان كل ما يراه يضربه بدون سبب كان يجذب له أذنه و يألمه كثيرا و عندما كان يمرض أبيه و في الغالب كان يمرض بالزكام و الحمى كان يدعه بدون دواء بل كان يسخر منه
مرت سنوات و أصبح الأب المسكين في حالة لا يرثى لها كان كل يوم يبكي و يتوسل الى الله الخلاص من هذا الكابوس , أصبخ جسمه أزرقا من شدة ضرب ابنه له و أصبح رقيقا كالمسمار و عندما فقد بصره زادت معاملة ابنه السيئة له حتى مات و انتقلت روحه الى جوار ربها
(الان المقطع الأخير الذي كتبته بنفسي)
بعد سنوات , تزوج الشاب من امرأة جذابة و رائعة و أنجبت له صبي
كبر هذا الصبي و أصبح طفلا ذو تسع سنوات و أصبح يعامل أباه نفس المعاملة التي عاملها أباه مع والده حينها,تذكر الشاب المتزوج ما كان يفعله به و فهم معنى "كما تدين تدان" و شعر بنفس شعور والده فندم بشدة :
يا ليتني فهمت و طلبت من أبي السماح و عاملته معاملة الأمراء قبل فوات الأوان
و من ذلك اليوم و الشاب يبكي من شدة ندمه و لم يعش أبدا حياة سعيدة
النهايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة


Renaissance غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: ▓░♥كمـــــــــــــــــا تديـــــــــــــــــــــــــــن تدان ♥▓░
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
▓░♥ روايــــــة تؤام ولكن اغراب!.في جامعة امريـــكية ♥▓░ ě๓Oxằ ḿaḒřidṧTắ قسم القصص والروايات 53 2015-03-31 08:49 PM
▓░♥رۅآآآيــــ ڃـــــڪآآآيــة نښـــــمــــة ــــــــــــ’ــة ♥▓░ TAHAZIZO قسم القصص والروايات 108 2014-12-04 04:58 PM
▓░♥فتاة عمرها ست سنوات تدمر حياة مليونير ♥▓░ لميس40 ركن القصص القصيرة والطويلة 3 2013-05-28 12:34 AM
▓░♥كما تدين تدان ..؟ ♥▓░ غيثاء ركن القصص القصيرة والطويلة 2 2013-05-10 08:49 PM
▓░♥طفل أمريكي يجمع مصروفه ليزور المسجد الحرام ♥▓░ اشعة الشمس ركن القصص القصيرة والطويلة 2 2013-04-05 06:25 PM


الساعة الآن 04:24 PM


Designed & Developed by : kakashi_senpai
Preview on Feedage: %D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D9%8A%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A Add to My Yahoo! Add to Google! Add to AOL! Add to MSN
Subscribe in NewsGator Online Add to Netvibes Subscribe in Pakeflakes Subscribe in Bloglines Add to Alesti RSS Reader
Add to Feedage.com Groups Add to Windows Live iPing-it Add to Feedage RSS Alerts Add To Fwicki

Bookmark and Share

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML