facebook twitter rss
v





العودة  

جديد مواضيع منتديات بيت العرب الجزائري


قسم التاريخ الجزائري


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-12-21, 05:55 PM   #1
naruto_shippuden

 
الصورة الرمزية naruto_shippuden

العضوية رقم : 5421
التسجيل : Jan 2015
المشاركات : 2,007
بمعدل : 0.56 يوميا
نقاط التقييم : 522
naruto_shippuden is a glorious beacon of lightnaruto_shippuden is a glorious beacon of lightnaruto_shippuden is a glorious beacon of lightnaruto_shippuden is a glorious beacon of lightnaruto_shippuden is a glorious beacon of lightnaruto_shippuden is a glorious beacon of light
naruto_shippuden غير متواجد حالياً
معلومات الإتصال :
افتراضي قصص عن تاريخ العثمنايون في القصبة الجزائرية

قصص عن تاريخ العثمنايون في القصبة الجزائرية

تشكل مدينة القصبة، التي بناها العثمانيون في العاصمة الجزائرية في القرن الـ16 ميلادي، منبعا وخزانا كبيرا لحكايات وأساطير لا يزال السكان يحتفظون بها إلى اليوم، كموروث يمثل هوية المدينة التاريخية.
ويحرص سكان العاصمة عموما و”القصبة” خصوصا، على ترديد هذه الحكايات شفويا فيما بينهم ويقصونها على أبنائهم، حتى لا تندثر، غير أن السكان لا يعلمون إذا كان ما يتداولونه حقيقية أم أساطير.
“خداوج العمياء”.. جمالٌ أعمى صاحبته
ومن أشهر الحكايات قصة “خداوج العمياء”، التي تحكي قصة فتاة جميلة كانت ابنة حسن باشا “الخ***جي”، وتعني كلمة “خ***جي” في اللغة التركية وزير التجارة، وقد كان حسن باشا قائد الأسطول البحري في الدولة العثمانية في القرن 16م، حين كانت تحكم الجزائر.
اسم الفتاة الحقيقي هو خديجة، ولأنها كانت الصغرى فقد دلّلها أبوها وسمّاها “خداوج”.
وتقول الحكاية إنه من شدة حب والدها لها أهداها قصرا – لا يزال قائما في قلب القصبة يُطل على مدينة الجزائر- لكن القصة تأخذ منحى الأسطورة عندما تقول “إن خداوج أصيبت بالعمى من كثرة النظر في مرآة مرصعة بالجواهر أهداها لها والدها”.
وكانت خديجة شديدة الحسن، كثيرة الإعجاب بنفسها، ويقال إن والدها أهداها مرآة ثمينة مرصعة بالزجاج الماسي عند عودته من إحدى سفرياته، ومن وقتها صارت خداوج كثيرة النظر في المرآة، وباتت كثيرة التسريح لشعرها، كثيرة تغيير ملابسها، حتى فقدت بصرها، وفشل الأطباء والحكماء في علاجها، فخاف حسن باشا على مصيرها بعد وفاته، فاشترى لها القصر المذكور، وأثّثه بكل جميل وغال، ووضع في خدمتها عددا كبير من الإماء والعبيد.
فاطمة “المعكّرة”.. النّور والماء المُعطّر
حكاية أخرى تتحدث عن فتاة اسمها فاطمة، ولشدة حركتها سميت “فاطمة لمعكّرة”، ولفظ “معكّر” يعني الكثير الحركة.
تقول القصة إنه كانت لفاطمة أخت كبرى، وكانت فاطمة مشاكسة غير مهذبة في سلوكها، وكانت الفتيات تنظرن إليها بعين الاستغراب والازدراء.
وفي يوم من الأيام زارت إحدى الجارات فاطمة وأختها وطلبت منهما فحما لتطهو عليه الطعام، وردّدت الجارة ثلاث مرات الطلب نفسه، فشكّت فاطمة في الأمر ولحقت الجارة بعد انصرافها، وبينما هي تتبعها تفطنت الجارة فالتفتت لفاطمة وقالت لها ‘أتريدين معرفة الدوافع الحقيقية وراء طلبي يا فاطمة، لقد شممت رائحة الطعام الذي تعدونه فاهتديت إلى حيلتي علني أحظى بالقليل منه خاصة وأنا حامل، فوقع شيء في نفس فاطمة وعادت مسرعة إلى أختها تخبرها بما سمعت، وقالت لها يا أختي؛ أعطيها قليلا ممن نطبخ إنها حامل وأخاف أن يصيبها مكروه هي وجنينها إن لم نعطها’، فرفضت الأخت ذلك رغم إصرار فاطمة، ثم قالت لها أعطيها من قسمتي فرفضت مرة أخرى.
وبعد “مفاوضات عسيرة” اهتدت فاطمة إلى حل وسط يرضي أختها، وقالت لها ”سأتنازل عن حصتي من هذا المنزل الذي ورثناه عن والدينا وسأستأجر غرفة من هذه ”الدويرة” (اسم يُطلق على البيوت في الفترة العثمانية) وأُصبح بدل المالكة أجيرة، مقابل ذلك تمنحين الجارة المريضة طبق الأكل الذي اشتهته (كان اسم الطبق المثّوم، وهو كريات لحم تُطبخ في مرق)”، فقبلت الأخت الكبرى الصفقة، وعلى الفور أخذت فاطمة طبق “المثوّم” إلى جارتها ثم عادت إلى غرفتها.
وفي تلك الليلة حدث ما لم يكن في الحسبان، فحين جن الليل دخلت الفتاتان إلى غرفتيهما لتناما، وفجأة سمعت الأخت الكبرى حركة غير عادية في الغرفة التي تنام فيها أختها الصغرى فاطمة، ونهضت لتستطلع الأمر، فوجدت أرجاء تلك الغرفة تشع نورا، علما أن سكان القصبة في ذلك الوقت كانوا يستعملون قناديل للإنارة، ونور هذه الأخيرة خافت، كما رأت ماء معطّرا بالبخور ينساب من تحت الباب فبهتت لما رأت وحاولت فتح الباب فوجدته موصدا بإحكام.
وهرعت الأخت الكبرى إلى جيرانها ليساعدنها في نجدة أختها الصغرى فاطمة، ولما فتحوا الباب وجدوا فاطمة ممدودة وسط الغرفة ملفوفة بإزار ناصع اللون ويداها مخضبتان بالحناء وقد نصبت شمعتان عن يمينها وشمالها، ومع بزوغ شمس اليوم التالي تشاور الجيران لدفنها في مقبرة المدينة، وبعد أخذ ورد قرر كبار القوم أن يدفنوها في غرفتها.
أساطير لا حقيقة
لكن الدكتور محمد بن مدور، الباحث في التراث الوطني الجزائري والمكلف بالإعلام بالديوان الوطني لتسيير واستغلال الممتلكات الثقافية المحمية بالجزائر، متحدثا لـ”الأناضول” إن هذه القصص “مجرد أساطير نُسجت شعبيا ولم تحدث في الواقع″، ويضيف أن هناك الكثير من الحكايات التي تعود إلى الفترة العثمانية وما بعدها “بحاجة إلى تمحيص وتدقيق تاريخي حتى يعرف الجزائريون تاريخهم سواء في الفترة العثمانية أو بعدها”.
جدير بالذكر أن العاصميات -نسبة إلى الجزائر العاصمة- ، وخاصة الجدّات منهن، يقصصن هذه القصص على أحفادهن كل ليلة، وخاصة قبل النوم، للستلية، ووجدت هذه القصص رواجا كبيرا لمتعتها


توقيع : naruto_shippuden
إنتبه ! لا تحبط ولا تبخل من بذل مجهودا في افادتك وارفع من معناويات، ولن يكلفك سوى اضغط على الرد السريع واكتب شكراً وأنت المستفيد لأنك ستولد بداخلي طاقه لخدمتك، وكل ما نريده هو ان تفيد وتستفيد بشكل أكثر تحضرا.

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ
naruto_shippuden غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الجزائرية, العثمنايون, القصبة, تاريخ

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: قصص عن تاريخ العثمنايون في القصبة الجزائرية
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مفاتيح القصبة تعود إلى أبوابها بعد 50 سنة hakimdima قسم التاريخ الجزائري 0 2016-11-13 09:18 PM
أصل الألقاب الجزائرية .. عابرة سبيل ركن القبائل، العائلات والألقاب الجزائرية 0 2014-10-01 05:06 AM
المرأة الجزائرية islam القسم الاسلامي العام 0 2013-08-31 07:42 PM
العائلة الجزائرية keka333 قسم التسلية والترفيه 7 2013-08-25 04:55 PM
شون ذا شيب بالطريقة الجزائرية HDzidane قسم التسلية والترفيه 5 2013-07-24 12:41 AM


الساعة الآن 11:50 AM


Designed & Developed by : kakashi_senpai
Preview on Feedage: %D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D9%8A%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A Add to My Yahoo! Add to Google! Add to AOL! Add to MSN
Subscribe in NewsGator Online Add to Netvibes Subscribe in Pakeflakes Subscribe in Bloglines Add to Alesti RSS Reader
Add to Feedage.com Groups Add to Windows Live iPing-it Add to Feedage RSS Alerts Add To Fwicki

Bookmark and Share

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML