facebook twitter rss
v





العودة  

جديد مواضيع منتديات بيت العرب الجزائري


قسم التعليم المتوسط


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-03-13, 07:18 PM   #1
momi fatoum


العضوية رقم : 6283
التسجيل : Mar 2015
العمر : 24
الإقامة : وهران
المشاركات : 95
بمعدل : 0.03 يوميا
الإهتمامات : التواصل مع الاصدقاء في مواقع التواصل
الوظيفة : تلميدة في 4م
نقاط التقييم : 16
momi fatoum is on a distinguished road
momi fatoum غير متواجد حالياً
معلومات الإتصال :
a11 ارجو المساعدة من كل الاعصاء ولا تبخلوني

اريد مشروع الغة العربية حول اقامة عارصة تدعوا من خلالها ممارسة السلم ونبد العنف


momi fatoum غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2015-03-13, 07:19 PM   #2
momi fatoum


العضوية رقم : 6283
التسجيل : Mar 2015
العمر : 24
الإقامة : وهران
المشاركات : 95
بمعدل : 0.03 يوميا
الإهتمامات : التواصل مع الاصدقاء في مواقع التواصل
الوظيفة : تلميدة في 4م
نقاط التقييم : 16
momi fatoum is on a distinguished road
momi fatoum غير متواجد حالياً
معلومات الإتصال :
help رد: ارجو المساعدة من كل الاعصاء ولا تبخلوني

نداء اليكم ارجوكم لاتبخلوني بمساعدتكم فانا محتاجة اليها


momi fatoum غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2015-03-13, 07:57 PM   #3
naruto_shippuden

 
الصورة الرمزية naruto_shippuden

العضوية رقم : 5421
التسجيل : Jan 2015
المشاركات : 2,007
بمعدل : 0.56 يوميا
نقاط التقييم : 522
naruto_shippuden is a glorious beacon of lightnaruto_shippuden is a glorious beacon of lightnaruto_shippuden is a glorious beacon of lightnaruto_shippuden is a glorious beacon of lightnaruto_shippuden is a glorious beacon of lightnaruto_shippuden is a glorious beacon of light
naruto_shippuden غير متواجد حالياً
معلومات الإتصال :
افتراضي رد: ارجو المساعدة من كل الاعصاء ولا تبخلوني


ربما أمكن تعريف السلام بأنه حالة يخلو فيها العالمُ من الحروبوالنزاعات، أو بأنه حالة من الأمن والاستقرار تسود العالم وتتيح التطور والازدهارللجميع. قد يبدو ذلك حلمًا طوباويًّا بعيد المنال؛ إذ لا تخفى حالةُ العالم اليومعلى أحد!

كلُّنا يتوق إلى الأمن والسلام، وكلُّنا يدَّعي أنه يعمل من أجلالحرية والسلام والتقدم. لكن أخطر ما يحدث اليوم أن الحروب تُشَنُّ باسم هذه القيم – نعم، تُشَنُّ الحروبُ باسم حقوق الإنسان! تُشَنُّ الحروب باسم الديمقراطية! تُشَنُّ الحروب باسم السلام! أكثر من ذلك، يحلو لبعضهم الظهورُ بمظهر الحكماء،فيتبجَّحون قائلين: "إنْ أردتَ السلام فاستعد للحرب"!

وبعد، فأين نحن منالسلام؟ – السلام الحقيقي؛ السلام الذي يأبى سَفْكَ الدماء ويرفض التدمير؛ السلامالذي تعزِّزُه المحبةُ ويعزِّزُ المحبةَ؛ السلام الذي هو أصل كلِّ حضارة وكلِّتقدُّم.

لقد آن الأوان لنَقْدِ مفاهيمنا وتغييرها عن الحرب والسلام، عنالعنف والعنف المضاد، عن دوامات العنف التي لا تنتهي: "العين بالعين، ويصبح الجميعأعمى..." (غاندي) لقد دامت الحرب الأهلية اللبنانية عشرين عامًا، فخرج الجميعُخاسرًا. أجل، لقد آن الأوان لوضع أسُسٍ جديدة لثقافة السلام.

قد يكون تفكيكُبنية العنف وثقافة، أو ثقافات، العنف هي الخطوة الأولى المطلوبة؛ و*****، في موازاةذلك، دورِ نشطاء السلام الذين يبثُّون الوعي – وعي السلام – وينبِّهون إلى مخاطرالحروب اللامحدودة؛ وإفساح المجال أمام جمعيات المجتمع المدني لتعمل، إلى جانبمؤسَّسات الأمم المتحدة، على درس النزاعات القائمة، ووضع الحلول والمقترحات،والتدخل بشفافية من أجل وضح حدٍّ لهذه النزاعات، والتدخل الفاعل والفعال من أجل صنعالسلام.

منذ القِدَم والإنسان يحاول – كلما شنَّ حربًا أو غزوًا – أن يستقويعلى أعدائه بالقوى الماورائية الغامضة ويحاول استرضاءها بشتى أنواع القرابين. وهذهالفكرة تبيِّن لنا جذور علاقة العنف بالمقدس ومَأْسَسَة العنف دينيًّا. وتفيدناقراءةٌ متأنية لتاريخ البشرية أن المجتمعات الفاللوقراطية، التي تمجِّد سيطرةالذكورة على الأنوثة، مجتمعاتٌ تمجِّد العنف والحروب. وكذلك الأمر فيما يخصُّالمجتمعات التي تمجِّد عبادة الفرد في السلطة، والأنظمة التوتاليتارية، والمجتمعاتالتي تلتقي حول إيديولوجيا قومية عنصرية تقوم على التفوق العرقي – هذه جميعًامجتمعات يسودها مبدأ العنف. كما أن المجتمعات التي تنامَتْ فيها النزعة الفردية،والتي تعزِّز مبدأ التنافس، تميل إلى التوسع الخارجي لأهداف استعمارية واقتصادية. وهكذا يختلف العنف في دوافعه ومظاهره، ولكن الموت واحد، والضحيةواحدة!

وللعنف أشكال مختلفة: منها العنف الجنسي واحتقار الرجل للمرأة وتمجيدالقوة والذكورة؛ والعنف الاقتصادي الذي يمنع الفرد أو المجتمع من أن يكون منتجًا،وينهب ثرواته وأمواله، ليحوِّله إلى مجرَّد مستهلك؛ والعنف العرقي والقومي الذييستبيح الشعوب الأضعف أو الأقلِّيات أو القوميات التي تُعتبَر أدنى مرتبة؛ والعنفالثقافي الذي يمنع مجتمعًا ما من التعبير عن خصوصيته الثقافية، ويمنعه من النطقبلغته، ويمنعه من التفتح والتعلم والتطور؛ والعنف الذي يمنع حرية المعتقد وممارسةالشعائر، ويمنع العمل السياسي، ويفرض قِيَمَه ومعاييره وإيديولوجيته – والخطير فيهذا الشكل من العنف أن وراءه مؤسَّسات تمارسه، كالحكومات أو الأحزاب أو الجامعات أووسائل الإعلام إلخ. إن أيًّا من العوامل السابقة يمكنه أن يتحول، في لحظة منالزمان، إلى سبب "وجيه" لاشتعال الحروب الداخلية والخارجية، ولاشتعالالكوكب!

كلُّ ذلك يتطلب دراسة العنف، ودراسة الوضع العالمي أيضًا، من منظوركلِّي، وليس فقط من منظور عبرمناهجي transdisciplinary. إذ لا يكفي النظر إلىالعالم على أنه منظومة من العلاقات بين دول أو مجموعات من الدول؛ فالعالم وحدةعضوية، حية، متعالية، ما يحدث لدولة ما، أو ما يصيب مجتمعًا بعينه، سينعكس بشكل ما،عاجلاً أم آجلاً، على الجميع.

لقد شهدنا التعاطف والتضامن الذي ينشأ بينالدول والمجتمعات عند حدوث كارثة طبيعية؛ شهدنا المظاهرات التي تعمُّ الأرض كلماخيَّم شبح الحرب على العالم؛ عرفنا القلق والرعب "الكوكبي" عند انتشار فيروس فيمدينة ما من الصين أو أفريقيا؛ شاهدنا الآثار، القريبة والبعيدة، مكانيًّاوزمانيًّا، لكارثة تشرنوبيل؛ عرفنا الآثار، القريبة والبعيدة، لغرق سفينة تنقلالبترول في المحيط؛ عرفنا الآثار الاقتصادية لانهيار عملة، في الغرب أو في الشرق،على الاقتصاد العالمي. ومَن منَّا لم يحمر خجلاً عند اكتشاف المقابر الجماعية فييوغوسلافيا السابقة أو رواندا أو العراق؟!

لا يمكن اليوم لأيٍّ منَّا أنيدير ظهره لما يحدث في أيِّ مكان في العالم؛ لا يمكن لأيٍّ منَّا أن يدير ظهره لمايحدث لأخيه الإنسان: لم يعد مقبولاً القول إن ما يحدث في بلد ما، أو بين بلدين، هوشأن داخلي؛ لا يُعقَل بعد اليوم أن نتجاهل المجاعة والمرض والظلم والاضطهاد والقمعوالمجازر والحروب والتطهير العرقي؛ ولا يمكن السكوت عن أيِّ أذى يلحق بأمِّناالأرض. فما يُرتكَب بحقِّ الإنسان يُرتكَب بحقِّ كلٍّ منَّا؛ وما يرتكبه الإنسانُيرتكبه كلٌّ منا.

إن إرسال فرق الاستطلاع والاستقصاء من قبل الجمعياتالأهلية والدولية العاملة من أجل السلام لا بدَّ أن يصبح تقليدًا راسخًا وقانونًافاعلاً لمنع الظلم والاضطهاد والقتل ولإيقاف النزاعات الداخلية في دولة ما أو بينالدول. وسيرفد محبُّو السلام والباحثون في السلام هذه الهيئات بالأبحاث الضروريةلتوفير فهم أعمق وأشمل للمشكلة، لاقتراح الحلول، وللتقريب بين الأطراف المتنازعة. لا بدَّ من أن يصبح تحقيق السلام بالطرق السلمية واقعًا حيًّا ملموسًا. ولا بدَّ منتطوير الأطُر القانونية للتدخل، بحيث يصبح التدخل واجبًا ومسؤولية لا تخضع لمصلحةدولة بعينها أو مجموعة من الدول.

حفظُ السلام يعني إيقاف الاقتتال، ووقفإزهاق الأرواح وتدمير الممتلكات والمقدَّرات والثروات. أما صنع السلام، كمرحلةتالية، فهو البحث الخلاق عن حلول واقعية وناجعة ودائمة للنزاعات: أولاً، من خلالجمع الزعماء والقادة على طاولة المفاوضات؛ وثانيًا، بالانتقال إلى العمل في العمق،أي تغيير الرأي العام باتجاه العمل السلمي، والضغط على القادة في هذا الاتجاه. وهنايبرز دورُ نشطاء السلام في بثِّ هذا الوعي، باستخدام ما تتيحه التكنولوجيا ووسائلالاتصال الحديثة ل***** هذا الدور ولِلَفْتِ الرأي العام إلى فوائد السلام الآنيةوالمستقبلية. وستساهم ثقافةُ السلام في بناء السلام الثابت والدائم، لأنها ستغير منأسُس العنف الاجتماعية والإيديولوجية والدينية والسياسية والعرقية.

يفترضالعمل الجدي من أجل السلام تسليطَ الضوء على المؤسَّسة العسكرية كمؤسَّسة تاريخية،والتوقف مطولاً عند القدرة التدميرية الهائلة التي باتت تتمتع بها؛ وهي مسؤوليةتتقاسمها المؤسَّسة العسكرية مع العلماء والسياسيين والاقتصاديين. لقد باتت أسلحةالدمار الشامل والسلاح النووي حقيقة قائمة، بل كابوس ثقيل يهدِّد بتدمير البشرية عنبكرة أبيها. لا بدَّ من وضع المسؤولين السياسيين والعسكريين، وحتى العلماء، فيمواجهة هذه الحقيقة وخطر أن يفلت زمامُ الأمور في ظرف تاريخي ما فيتدهور الوضع. إنالتعامل بشفافية مع هذا الخطر يستدعي قيام كلِّ الدول والحكومات، دون استثناء،بالكشف عما تملكه وتعدُّه من هذه الأسلحة، ووضع القوانين لإيقاف تصنيعها، ومن بعدُوضع الخطط لتدميرها. في عالم يستعد للسلام، لا بدَّ من مراجعة دور المؤسَّسةالعسكرية، والمطالبة بتحديد ميزانيتها، وتحويل الأموال إلى مشاريع التنميةالمستدامة، ومعالجة مسائل الفقر والإنتاج في الدول الفقيرة ومشاكل البيئةوالتصحر.

لقد عرف الاتحاد السوفييتي، بعد تفكُّكه، تجربة مماثلة متواضعة؛ إذتحولت بعض المصانع من صناعة الأسلحة إلى صناعات أخرى. لا شكَّ أن الأمر سيكون أكثرتعقيدًا في الدول الرأسمالية، وسيكون على الباحثين في قضايا السلام التصدِّي لقضيةصعبة. وغني عن القول إن الاستمرار في دفع الأموال للأبحاث ذات الطابع العسكريولصناعة الأسلحة يُبقي على سلطة الشركات المستفيدة من وضع كهذا وعلى دورها في اتخاذالقرار والبحث الدائم والمستمر عن أسواق لبضائعها. وسيستتبع ذلك تحويلُ دور الجيوشإلى دور دفاعي بحت، تمهيدًا لتقليص عددها إلى الحدِّ الأدنى.

لقد استغنتْالبشرية، في تطورها، عن العديد من المؤسَّسات: فقد انتهى نظام العبودية، مثلاً، منذزمن ليس ببعيد؛ وانتهت المَلَكية، على الأقل في شكلها التقليدي، أو تغيَّر دورُها،منذ زمن ليس ببعيد؛ وعرفت أوروبا، في فترة من تطورها، تغيرًا جذريًّا في دورالكنيسة؛ وثمة دول حيادية، للمؤسَّسة العسكرية فيها دورٌ محدود جدًّا.

قلنافي البداية إن الدول التوتاليتارية أكثر استعدادًا لخوض الحروب من المجتمعاتالديمقراطية. إن ثقافة السلام تتفق مع المبدأ الديمقراطي، دون أن تفترض شكلاًأحاديًّا لممارسة الديمقراطية؛ إذ لا يمكن الادعاء أن أفضل أشكال الديمقراطية هوفرض رأي الأكثرية على الأقلية. لا بدَّ، إذن، من فضح الممارسات غير الديمقراطية،ومراقبة الدول التي لا تحترم حقوق الأفراد والجماعات؛ وهذه من مهمات المجتمع المدنيونشطاء حقوق الإنسان في العالم. ونتوقع من منظمات الأمم المتحدة أن تضطلع بدور واضحوصريح في هذا المجال. ولكن هذا لا يعطي الحقَّ لدولة من الدول، في أيِّ حال منالأحوال، أن تقرر الذهاب إلى الحرب لتأديب دول أخرى أو فرض عقوبات عليها من جانبواحد. لا يمكن حلُّ النزاعات الداخلية أو الخارجية بوضع الأساس لنزاعات مستقبلية أوطمر الجمر تحت الرماد.

حلُّ النزاعات بالوسائل السلمية يعني الوصول إلىتغيير جذري وحقيقي في موقف الأطراف المتنازعة. ولا يجوز لدولة تتمتع بحقِّ الفيتو – أي تستطيع، حينما تقتضي مصلحتُها، الوقوفَ في وجه الإرادة الدولية – التبشيرُبالديمقراطية في العالم. ثقافة السلام تعلِّم حلَّ النزاعات في إطار دولي ديمقراطي. وهذا يقتضي مراجعة حقِّ الفيتو في مجلس الأمن وتطوير القوانين لكي تصبح المنظماتالدولية أكثر فاعلية وقدرة على التدخل، إذا اقتضت الضرورة، بإرسال قوات لحفظ السلام – وقد أوضحت رأيي في دور المؤسَّسات العسكرية ومستقبلها. ولا بدَّ لقوات التدخل هذهأن تكون مدربة تدريبًا جيدًا على احتواء العنف، وأن يعمل، بالتوازي معها، نشطاءُالسلام لصنع السلام وبنائه.

لا يمكن فصل بناء السلام عن ثقافة السلام، لأنالسلام ليس بنية نهائية. ثقافة السلام تجعل من السلام بنية دينامية، تمنع نشوءالنزاعات أو تجعل حلَّها ممكنًا بالطرق السلمية، دون اللجوء إلى العنف؛ وبالتاليفإن الحالة التي ترمي ثقافةُ السلام للوصول إليها تستغني عن الحاجة إلى قوات لحفظالسلام. ثقافة السلام تغيِّرنا من الداخل، وصولاً إلى حالة يتحلَّل فيها العنفُالبنيوي، ليعبِّر الإنسان عن طبيعته الجوهرية التي تضعه على سكة التطور الطبيعي صوبغاية الوجود – صوب الأوميغا (تلار دُه شاردان).

نأمل في المستقبل القريب – وأظننا في الطريق إلى ذلك – الوصولَ إلى حلِّ كلِّ النزاعات بالطرق السلمية، و*****دور المؤسَّسات الدولية والأمم المتحدة على أسُس القانون الدولي، بالتعاون وبدافعمن منظمات المجتمع المدني ونشطاء السلام الذين يتدخلون في حلِّ النزاعات، ليس علىأسُس المصلحة السياسية، ولا على أسُس القانون الدولي. إن قانونهم الأساسي هو قانونداخلي، قانون الدفاع عن الضحايا – لأن الضحايا هم نحن!

الحروب ليستقَدَرَنا؛ فمستقبلُنا هو السلام.

إن العمل من أجل السلام قائم وحقيقي. وعلينا تعميقه وتوسيعه، والعمل المستمر من أجل ذلك دون ملل أو كلل، ودون أن نتركلليأس مكانًا في نفوسنا. قد تبدو آفاق السلام بعيدة، ولكننا نسير صوبها بخطى ثابتةومتسارعة.

ثقافة السلام تضع أسُس البقاء والاستمرار والالتقاءوالتطور.

إن الوصول إلى عالم يخلو من النزاعات هي حالة السلام السلبي؛ ونحننطمح إلى الوصول إلى حالة السلام الإيجابي الذي لا تنشأ فيه نزاعات. وإن ظهرتْنزاعاتٌ حُلَّتْ بالطرق السلمية.

حالة السلام تحقق التطور الديناميَّالفاعل، الروحي والمادي.

ثقافة السلام تنتظر مساهمة الجميع.


توقيع : naruto_shippuden
إنتبه ! لا تحبط ولا تبخل من بذل مجهودا في افادتك وارفع من معناويات، ولن يكلفك سوى اضغط على الرد السريع واكتب شكراً وأنت المستفيد لأنك ستولد بداخلي طاقه لخدمتك، وكل ما نريده هو ان تفيد وتستفيد بشكل أكثر تحضرا.

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ
naruto_shippuden غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2015-03-13, 07:58 PM   #4
naruto_shippuden

 
الصورة الرمزية naruto_shippuden

العضوية رقم : 5421
التسجيل : Jan 2015
المشاركات : 2,007
بمعدل : 0.56 يوميا
نقاط التقييم : 522
naruto_shippuden is a glorious beacon of lightnaruto_shippuden is a glorious beacon of lightnaruto_shippuden is a glorious beacon of lightnaruto_shippuden is a glorious beacon of lightnaruto_shippuden is a glorious beacon of lightnaruto_shippuden is a glorious beacon of light
naruto_shippuden غير متواجد حالياً
معلومات الإتصال :
افتراضي رد: ارجو المساعدة من كل الاعصاء ولا تبخلوني

[B]

إنّ الإسلام دين السلم وشعاره السلام،
فبعد أن كان عرب الجاهلية يشعلون الحروب لعقود من الزمن من أجل ناقة أو نيل
ثأر ويهدرون في ذلك الدماء ويقيمون العدوات بينهم لقرون،
جاء الإسلام وأخذ يدعوهم إلى السلم والوئام، ونبذ الحروب والشحناء التي لا تولّد سوى الدمار والفساد.ولذلك فإن القرآن جعل غايته أن يدخل الناس في
السلم جميعاً، فنادى المؤمنين بأن يتخذوه غاية عامة، قال الله -عز وجل-
مخاطباً أهل الإيمان: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي
السِّلْمِ كَافَّةً) [البقرة: 208].بل
إن من صفات المؤمنين أنهم يردون على جهل الآخرين بالسلم، فيكون السلم هنا
مسلكاً لردّ عدوان الجاهلين، قال تعالى: (...وإِذَا خَاطَبَهُمْ
الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاَما). ذلك أن مسلك السلم لا يستوي ومسلك العنف،
ومسلك العفو لا يستوي ومسلك الانتقام، ومسلك اللين لا يستوي ومسلك الشدة
والغلظة، ولذا كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يدعو ويوصي دائماً
أصحابه بالدفع بالتي هي أحسن، والإحسان إلى المسيئين، مصداقاً لما قال
تعالى موصياً سيد الخلق أجمعين -صلى الله عليه وسلم-...وَلاَ تَسْتَوِي
الْحَسَنَةُ وَلاَ السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا
الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ) كما
أنهم دعوا إلى الجنوح للسلم فقال تعالى: (وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ
فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ) وشجع القرآن المسلمين على التزام
السلم – وهذا وقت الحرب- وطالبهم بتلمّس السلم إن وجدوا رداً إيجابياً من
الطرف الآخر، فقال تعالى: (فَإِنْ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ
وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمْ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ
سَبِيلا). ويقول الامام علي رضي الله عنه في عهده لمالك الاشتر: «ولا تدفعن
صلحاً دعاك اليه عدوك ولله فيه رضى، فإن في الصلح دعة لجنودك، وراحة من
همومك، وأمنا لبلادك».

2-تعريف السلم والأمن:
- السلم كلمة
واضحة المعنى، تعبر عن ميل فطري في أعماق كل إنسان، وتحكي رغبة جامحة في
أوساط كل مجتمع سوي، وتشكل غاية وهدفاً نبيلاً لجميع الأمم والشعوب. والسلم
من السلام وأصله السلامة أي البراءة والعافية والنجاة من العيوب والآفات
والأخطار. ويطلق السلم بلغاته الثلاث السِلم والسَلم والسَلَم على ما يقابل
حالة الحرب والصراع.قال ابن منظور: السَلم والسِلم: الصلح، وتسالموا:
تصالحوا، والتسالم أي التصالح. والمسالمة تعني المصالحة. وحكي ان السلم هو:
الاستسلام وضد الحرب. وهو وضع يسود فيه الامن والسلام ويشعر فيه الفرد بالامان والسكينة والاستقرار وهو عامل اساسي لتقدم الامم وازدهارها.
-أنواع الأمن و السلم:
ا/ الأمن الداخلي :والذي يتضمن:
*الأمن العمومي: وتقوم به مصالح الأمن بهدف حماية الأفراد والممتلكات
*الأمن الاجتماعي:ضمان التعليم وحرية التعبير والابتكار وحماية التراث الوطني والقيم الأخلاقية والمبادئ الإنسانية
*الأمن الاقتصادي :تقوم به الدولة بهدف تحقيق الأمن الغذائي والتقدم التكنولوجي وحماية الاقتصاد الوطني
ب/ الامن الخارجي:
وهو حماية وصون الاستقلال الوطني والحدود الجزائرية البرية والبحرية والجوية.
3-تعريف السلام :
هو الأمان وحفظ الكرامة والعمل على وجود
مصالح مشتركة تحقق قيام حضارة تقوم على احترام الذات واحترام الأخر والتمسك
بالعدل واحترام العدالة وتوفير الرقى لجميع الأجناس البشرية على وجه الأرض
بل وتهدأ بوجوده جميع الكائنات الحيةْ .*يتحقق السلام فى ظل العدالة
وبدونها فلا وجود للسلام فالعدالة تقوم على حفظ التوازن البشرى بتطبيق
القوانين على وجه يحقق المساواة وعدم التمييز وبذلك تكون العدالة جسرا يوصل
إلى السلام .
وجاءت العدالة ممثلة فى ظل تشريعات الكتب
السماوية على مر العصور لكى تكون بمثابة الدستور الذى يحقق العدل والمساواة
بين جميع أجناس البشر.
*السـلام قبل ظهور الإسلام : كانت
شبه الجزيرة العربية مكونة من قبائل صحراوية تحكمها وتسيطر عليها العصبية
القبلية مع وجود العادات الناتجة عن الجهل المتوارث مثل تقديم القرابين
للأصنام ووأد البنات وتجارة الرقيق ووجود مجتمع طبقى البقاء فيه للأقوى
وكانت العصبية القبلية هى العامل الرئيسي لاستمرار الحروب بين القبائل
ويجسد لنا الشعر الجاهلى ما كان علية هؤلاء من عداء لمجرد التعصب وانتشار
الرذيلة واضطراب فى النفس البشرية لضياع العدالة وسيادة قانون البقاء
للأقوى .
*السـلام فى ظـل الإسلام :
- لعل الإسلام عني عناية فائقة بالدعوة
الى السلام بل إن السلام اسم من أسماء الله فجاء الإسلام بالقران الكريم
وهو الدستور الذى يحقق السلام فقال تعالى (وسلام على المرسلين والحمد لله
رب العالمين) وتحية الإسلام هى (السلام عليكم) .ويضع هذه القيمة (أي قيمة
السلام) على رأس القيم التى فيها صلاح العالم ولقد كان للإسلام مع الخونة
قصصا يرويها التاريخ بإعجاب وإكبار فلم يسمع أحد أن النبى الكريم أو خلفائه
من بعده انهم قتلوا نصرانيا لأنة لم يسلم أو عذبوا كتابيا أو سجنوه أو
منعوه من التعبد وإقامة شعائره الدينية .
دين الإسلام لا يدعو إلا للسلام أما عن
الحروب التى نشبت فى الإسلام منذ ظهوره فإنما كانت لدوافع وحق مشروع منها
الدفاع عن النفس ومحاربة الطغاة .وقد فطن الإسلام عن الضرر الذى ينشأ من
الحروب والعدوان فقال تعالى ( وان جنحوا للسلم فجنح لها وتوكل على الله)
*ويخطئ من يظن أن الإسلام انتشر بحد
السيف أو كما يسمى بعض المستشرقين [الجهاد] ذلك أن الجهاد المقصود هو جهاد
النفس والدفاع عن النفس لا جهاد الصهيونية والمستعمرين .
*الـســلام و الـعــصـر:

- إن للعالم الآن شكل
متغير عما كان من قبل فقد نالت الشعوب درجة أعلى من الحرية وتمكنت منظمات
المجتمع المدنى درجة اعلى من التمكين و أصبحت العلاقات الدولية غير مقيدة
بل وصارت حقوق الإنسان والسلام والتنمية وغيرها تتحرك فى افاق أممية.
* العنف:
* تتعدد المواقف والأسباب والأشكال والأنواع لكن في النهاية العنف معناه واحدلا يختلف "إيذاء شخص" وإلحاق الضرر به، وانتزاع المراد منه بالقوة وإجباره على التنازل عنه.
4-كيف نعالج العنف؟:
*احترام النظام الديمقراطي للدستور.
*تحقيق الامن الغذائي.
*محو الفوراق الاجتماعية والازمة الطبقية.
*رفع حالة التهميش و توفير متطلبات الحياة( صحة - عمل - تعليم)
*احترام التنوع الاجتماعي والثقافي والديني.
*تنمية روح الحوار والتسامح واحترام حقوق الانسان.
*غرس بذور المحبة والتعاون ونزع بذور البغض والشحناء.*
المجتمع الذي يتساوى الناس فيه أمام القانون، وينال كل ذي حق حقه، ولا
تمييز فيه لفئة على أخرى، تقل فيهدوافع العدوان و الخصومة والنزاع.
[right]*أهمية السلم:
*فرض النظام والأمن والاستقرار.
*ضمان الحقوق المدنية والسياسية للمواطنين.
*التمتع بممارسة الديمقراطية وحرية التعبير.
*تحقيق المساواة امام القانون بين الجميع على اختلاف الالوان والاجناس.
7- خاتمة:
*في عصر السباق نحو
التسلح والدمار لا نماك الا ان نتحسر على الواقع المرير الذي نعيشه وعلى
الارواح التي تزهق كل يوم والدماء التي تسفك كل ثانية . كثيرٌ من الأشياء
تفرقنا ، وتجعلنا نبدو وكأننا في اختلافنا محالٌ أن نلتقي. منها اللغة ،
الدين ، التاريخ ، الوطن . على الرغم من كل هذه الأشياء التي قدتباعد ما بيننا إلا أن هناك عاملاً مشتركاً بين كل الأجناس برغم كل هذه الاختلافاتوهو الإنسانية. فكلنا بلا شك ننتمي إلى الإنسانية ديناً لا نختلف عليه ،ولغة نفهمها جميعاً ، وجنسية نحملها.هذه الإنسانيةالتي
تذوب فيها كل الفروق هي الأمل الأوحد من أجل عالم يسوده الوئام والوفاق هي
الوطن الأكبر الذي نولد منتمين إليه دون حاجة إلى جواز سفر أو بطاقةإثبات هوية..
- هذا ما يجعل وقف التجاربالنووية ونزع السلاح النووي من أي بلدٍ يمتلكه واجبٌ علينا ، فليس من العقل إعلانالحرب على بلد بدعوى محاولة امتلاك سلاح نووي وغض الطرف عن بلد آخر يمتلك ترسانة منالأسلحة النووية تكفي لتدمير الكرة الأرضية عدة مرات إنها كارثة محدقة بنا وإن لمنسارع الآن بوقف هذه الانتهاكات بوازع من ضميرنا الإنساني فقد يكون الوقت متأخراًلاحقاً. نحن بحاجة إلى جراءة في الحديث عن ثقافة جديدة تنظر إلى الواقع بلغة مختلفة لايسمح فيها لمتطرف يختفي خلف الجدران التاريخية ليذكرنا بالصراعات ويمليعلينا آلية تاريخية متطرفة.

[b]- تختلف لغات العالم لكن المعنى واحد العالم بحاجة للسلام لا للعنف لا للظلم لا للحروب
[b]*حان الوقت لنقف على أعتاب مجتمعاتنا ونقود الأجيال إلى لغة الحوار ولنصرخ عاليا : لا للحروب لا للدمار لا للعنف.
[b]*على الانسانية أن تضع حدا للحرب والا فان الحرب ستضع حدا للانسانية *
ويمكنك ادراج صور للسلام وكذلك صور حمامة وغصن زيتون


توقيع : naruto_shippuden
إنتبه ! لا تحبط ولا تبخل من بذل مجهودا في افادتك وارفع من معناويات، ولن يكلفك سوى اضغط على الرد السريع واكتب شكراً وأنت المستفيد لأنك ستولد بداخلي طاقه لخدمتك، وكل ما نريده هو ان تفيد وتستفيد بشكل أكثر تحضرا.

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ
naruto_shippuden غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2015-03-13, 08:02 PM   #5
naruto_shippuden

 
الصورة الرمزية naruto_shippuden

العضوية رقم : 5421
التسجيل : Jan 2015
المشاركات : 2,007
بمعدل : 0.56 يوميا
نقاط التقييم : 522
naruto_shippuden is a glorious beacon of lightnaruto_shippuden is a glorious beacon of lightnaruto_shippuden is a glorious beacon of lightnaruto_shippuden is a glorious beacon of lightnaruto_shippuden is a glorious beacon of lightnaruto_shippuden is a glorious beacon of light
naruto_shippuden غير متواجد حالياً
معلومات الإتصال :
افتراضي رد: ارجو المساعدة من كل الاعصاء ولا تبخلوني

[color="rgb(160, 82, 45)"]العنف والتسامح
ما هو العنف؟ ماهي اسبابه؟ ماهي تبريراته ((تعليلاته))؟ ما هي سلبياته؟ وهل هو قدر الانسان المحتوم الذي لا يمكن رده او معالجته؟
ما هو التسامح؟ ماهي قيوده او شروطه(( خصائصه))؟ وما الحكمة من فك قيوده(( نقد مذهب تقييد التسامح بشروط))؟
ما هو العنف((تعريفه))؟
هو كل عمل يضغط به شخصا ما على ارادة الغير لسبب او لآخر.وهذا العمل يستوجب استعمال القوة.
وفي تعريف آخر العنف يكمن في استخدام القوة من اجل الضغط على الغير، مع نفي استقلاله وحريته ووحدته الجسدية الفيزيائية مع تعريض حياة الغير للهلاك دون اكتراث به.
ومن الآثار التي يتركها العنف هو التسلط على الغير والنيل من حرمة حياته المادية والمعنوية.
والعنف اذن يصبح نوعان: عنف مادي كالتعدي على جسد الغير بالضرب والجرح والقتل، ومعنوي كالأساءة الى شخص الغير بسب شخصيته وافكاره ومعتقداته وطريقة حياته.
ماهي أسباب العنف؟
هو ظاهرة معقدة تحكمها عوامل واسباب مختلفة ومتداخلة، وهو يشكل موضوع اهتمام لدى علم النفس وعلم الاجتماع وعلم البيولوجيا وعلم الجريمة. وتصنف اسبابه الى ما يلي:
الاسباب الاجتماعية والاقتصادية
فقر الاسرة وتعدد افرادها، اليتم وانعدام تربية الوالدين، التوجيه التربوي العائلي او الاجتماعي غير المسؤول او العشوائي. اصدقاء الوسط الاجتماعي للفرد.....الخ.
الاسباب السياسية والثقافية
التسلط في الحكم باسم القانون وباسم حفظ الامن يولد العنف.
تقييد الحريات الفكرية والسياسية والعقائدية يولد العنف.
انتشار المظالم بين الناس وغياب العدل يولد العنف.
الاحتلال العسكري لشعب ما ومصادرة حقوقه وممتلكاته وهويته يولد العنف.
الترويج للعنف او الحث عليه بطريقة غير مباشرة واظهار ممارسيه على انهم ابطال وشرفاء من خلال الافلام والمسلسلات والقصص والروايات عمل ثقافي قد يولد العنف لدى الجمهور الذي يشاهد هذه الافلام والمسلسلات او يقرأ هذه القصص والروايات.
الاسباب الاخلاقية
الفراغ الروحي المتمثل في خلو قلب الانسان من الايمان يولد لديه عجزا عن مواجهة الحياة وواقعها فيولد ذلك العجز لدى ذلك الفرد عواطف اليأس ((فقدان الامل في الحياة)) والقنوط والاحباط والحقد وحب الانتقام والتطرف وهي اسباب قد تولد ظاهرة العنف.
انهيار القيم والفضائل الاخلاقية والازدراء بقيم اساسية في الانسان مثل قيم الشرف والكرامة والصدق والاستقامة والتسامح واستبدالها بقيم ورذائل يبغضها الجميع وتقديمها على انها القيم الحقيقية الواجب العمل بها امر قد يولد العنف.
الاسباب النفسية
وهي كثيرة منها الحسد والغيرة المرضية وفقدان الامل والاحباط والحرمان والكبت وغيرها كثير اسباب قد تؤدي بالشخص الى تعاطي العنف.
وفي هذا السياق يركز الالماني فرويد على عملية الكبت، فيرى ان الضغط الاجتماعي يتحول نفسيا الى كبت لاشعوري لدى الفرد ليعود -متى اتيحت له الفرصة- في شكل سلوك عدواني ((عنف))ضد كل ما يمكن اعتباره المسؤول عن معاناته وقتلهم ، وقد يصل به الامر الى قتل نفسه ايضا ((بالانتحار)) تعبيرا عن رفضه للواقع الذي يضغط عليه، او هروبا واستسلاما منه اليه.
ماهي تبريرات العنف او ماهي تعليلاته؟
• العنف لدى الفيلسوف اليوناني القديم هيروقليدس هو اصل العالم ومحركه، فالعنف برايه خصوبة يولد الحياة ويولد الموت على حد سواء كي تستمر الحياة.
• العنف مصدر السلطة أي العنف اساسه القوة ولا يمكن لاي سلطة ان تفرض نفسها على غيرها دون قوة العنف سواء تعلق الامر بالمجتمع الحيواني او بالمجتمع الانساني. وهو مبدأ قال به الايطالي ماكيافيلي في القرن 16 كوسيلة لاستقرار الحكم .
• هو قصد عدواني الهدف منه الدفاع عن النفس واثبات الذات ونفي الآخر الذي اكرهه او احقد عليه.
• العنف ميل عدواني طبيعي في الانسان حسب الالماني سيغموند فرويد مثله مثل باقي الحيوانات لان الحياة برايه صراع مستمر بين غريزة الحياة والبناء ((ايروس)) وغريزة الموت والفناء ((ثناطوس)) فهو ميل طبيعي تلقائي لدى كل عضوية فهو يحيا ليموت. ولذلك فأن اصل العنف براي فرويد هو ذلك الصراع الذي ينشأ بين غريزة حب الحياة والبناء مع غريزة حب الموت والهدم والفناء. وما دام العنف طبيعيا في الانسان فهو ظاهرة يستمر وجودها ولا يمكنها ان تتوقف عن الظهور.
• العنف اصل البناء رغم انه يسبب الفناء والهدم: معناه ان العنف يولد مجتمعا جديدا وذلك عن طريق تصحيح الواقع المتردي لبناء مجتمع تتأصل فيه قيم العدل والمساواة، وهو مبرر قال به احد مؤسسي النظرية الاشتراكية ((انجلز)) أي هناك عنف سلبي غير عادل تمارسه الدولة الراسمالية، وفي مقابلها هناك عنف ايجابي عادل وبناء يهدف الى تصحيح الواقع الرديء واعادة بنائه بصورة تتناسب اكثر مع قيم الخير والحق والعدل والمساوة في الحياة من خلال النظام السياسي الاشتراكي.
• العنف وسيلة اخلاقية في أساسها مادام يقف في وجه الاضطهاد والظلم ومن حيث انه وسيلة تسعى الى استرجاع الحقوق المغتصبة الى اصحابها وتحقيق العدل بدل الظلم والاضطهاد. وفي هذا السياق يرى الفرنسي جون جاك روسو ان العنف وسيلة ضرورية فهو شر من اجل غاية سامية فيقول((ليس لنا فقط الحق بل من الواجب ان نثور اذا اقتضت الضرورة ذلك، فهناك نوع من الاخلاقية يدعونا الى حمل السلاح في اوقات ما.)) وفي نفس السياق يقول ماوتسي تونغ(( نقوم بالحرب من اجل السلم لا الحرب من اجل الحرب، والعنف لا تبرره الغاية السامية فقط، وانما يبرره ايضا الدفاع عن النفس.))
• بعض من المسلمين يبررون اللجوء الى العنف كوسيلة ضرورية لأعلاء كلمة الله وذلك عن طريق الجهاد في سيبل الله، او استخدام العنف لبناء دولة اسلامية. ولكن المسلمين اليوم لا يتفقون في استخدام العنف للوصول الى الحكم او للثورة ضد الحكم او لبناء دولة اسلامية.
سلبيات العنف
العنف لا يولد الا العنف عاجلا ام آجلا، أي الذي يستخدم العنف سيجد امامه مقاومة ربما تكون اعنف منه، وربما سيكون الرد والمقاومة فورية عاجلة او متأنية وآجلة غير فورية.
بدعوى الدفاع عن النفس يصبح العنف مبررا لارتكاب الجريمة ومبررا للافلات من العقاب.
العنف يعبر عن تجرد الانسان من انسانيته ومماثلته للبهيمية الحيوانية في ابشع صورها.
هل العنف هو قدر الانسان المحتوم الذي لا يمكن رده او معالجته؟
العنف سلوك استثنائي في حياة الانسان، وبالتالي ليس قدرا عليه، وانما هو ظاهرة تولدت نتيجة مجموعة من العوامل والظروف-كما راينا في اسبابه سابقا- وعلى هذا الاساس يمكننا محاربته متى عرفنا هذه العوامل والظروف التي تغذيه، ومعرفة العلة كفيل بالقضاء على المعلول او كفيلة بالبحث عن علاجه بالحكمة الانسانية التي تقابل العنف باعتباره مذموما بفضيلة اسمها التسامح، فما هو التسامح؟
ما هو التسامح (( تعريفه))؟
التسامح هو الموقف الذي يبيح لشخص ما قبول اساليب الآخرين في التفكير والحياة رغم اختلافها عن اساليب ذلك الشخص الخاصة به.
او هو الموقف الذي يبدي فيه شخصا ما تساهلا او تحملا لمفعول مؤثر خارجي في حالة انزعاجه منه مثل تحملنا لسلوكات بعضنا البعض فهو تسامح.
التسامح اذن هو ليس تراجعا ولا تخاذلا ولا خوفا وانما هو اسلوب آخر في محاربة الشر والعنف دون تغذيته، انه يمثل استرتيجية اخرى للتحكم في المعركة. فاذا كان العنف قانون البهيمة، فان التسامح هو قانون الجنس البشري. فهو شكل من اشكال النضال الاكثرنفعا ونجاعة من قانون القصاص بالمثل الذي يقابل الشر بالشر، فيضاعف الشر مرتين بدل وقفه بفضيلة التسامح.
قيود التسامح او شروطه او(( طبيعته اوخصائصه))
• لايمكن للتسامح كفضيلة اخلاقية ان يكون دون حدود او قيود والا فقد قيمته، ومن الحجج التي تبرر ضرورة تقييده ما يلي:
• فضيلة التسامح فضيلة اخلاقية سامية، لكنها في المقابل اذا كانت لاتملك نظاما ولا حدا تقف عنده قد تنقلب الى نقيضها وهو اللاتسامح ، تمام مثل الحرية كقيمة اخلاقية فانها قد تتحول الى فوضى في غياب حدود وقيود لها. هذه الخاصية تنطبق عليها الحكمة المعروفة القائلة ((كل شيء يزيد عن حده ينقلب الى ضده)) لذلك لزم على التسامح ان يرسم لنفسه قيودا وحدودا لا يتعداها والا فقد قيمته كفضيلة وكقيمة اخلاقية بين الناس. ولذلك ليس من المعقول وباسم التسامح والديمقراطية ان نصغي او نتحاور مع اعداء الديمقراطية، كما انه ليس من المعقول ان نتسامح مع جماعة اللاتسامح((العنف)) باسم التسامح.كما انه ليس من المعقول ان نسمح في حقوقنا لغيرنا الذي اخذها ظلما وزورا باسم التسامح.
• التسامح تاريخيا ثبت انه عالج وحارب مشكلة الحقد في المجال الديني في اوروبا في القرنينالسادس عشر والسابع عشر، وتوصل الفكر الاوروبي في القرن الثامن عشر الى الاتفاق على الحدود التي يجب ان يتوقف التسامح عندها، فتم الاتفاق بعد حروب دينية دامية عن طريق التسامح المشروط على تقرير حرية الاديان في 04 اوت1789م.
• القيم الاخلاقية قيم نسبية لاتثبت على حال، فكذلك التسامح اذا كان مقبولا وبشدة في مجتمع وثقافة ما، فانه مرفوض وممنوع وبشدة في مجتمع وثقافة اخرى،فالتسامح اذن نسبي نسبة الى الضوابط الاجتماعية والتاريخية والعقائدية التي تتحكم فيه، فترسم له حدودا وقيودا لا ينبغي تجاوزها كيفما كانت الاحوال والظروف.
• لايمكن ***** قيمة التسامح بين طرفين دون تراض اوتنازل بينهما، أي لايمكن الحديث عن التنازل او التسامح من طرف واحد، والطرف الآخر باق على موقفه دون تنازل او تسامح، فلا تسامح اذن الا اذا كان مطلب ومطمح كلا الطرفين.
• من خلال ما سبق نستنتج ان التسامح لايكون ذا قيمة الا اذا وضع لنفسه حدودا وقيودا يقف عندها، فالتسامح اذن مشروط بنبذ العنف على اختلاف اشكاله، ومتوقف على تراضي المتسامحين، ولكن هل هذه الشروط في صالح التسامح؟ الا يمكن اعتبارها عقبات في وجهه؟ أليس من الحكمة فك هذه الشروط واعتبارها شروطا باطلة؟
ما الحكمة من فك قيوده؟ (( نقد مذهب تقييد التسامح بشروط))
• ان تقييد التسامح في صلاحياته الشاسعة ومهامه الحرة والشاملة باسم النسبية، معناه خنقه وجعله تحت رحمة الاهواء الشخصية الضيقة والتقديرات الاجتماعية والعقائدية الواسعة ، الامر الذي يصبح معه استخدام التسامح ضربا من الاستحالة. فيسود منطق العنف والتنافر ويغيب منطق التسامح والتجاذب، وتنقلب الحياة بين الناس الى جحيم.
• الاشتراط في التسامح يقضي على التسامح نفسه فلا يشجعه ان يبقى مصدر رحمة وتعايش وقبول للغير بسلبياته وايجابياته.
• التسامح مطلب عالمي متسامي ولذلك خصص- وبمبادرة من منظمة اليونيسكوسنة 1995م -يوم 16نوفمبر من كل سنة للاحتفال باليوم العالمي للتسامح.
• والتسامح في الاسلام يتجلى بوضوح في دعوته للمسلمين استخدام العقل والمنطق ومحاولة اقناع المتحاور بالتي هي احسن والابتعاد عن العنف واشكاله في مجادلة طاغية عنيف او مجادلة اهل الكتاب وذلك من خلال قوله تعالى في سورة النحل من الآية 125(( ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن.)).
• كما جاء في القرآن الكريم آيات كثيرة تدعو الى التسامح والصفح الجميل مثل قوله تعالى: ((فاصفح الصفح الجميل)) سورة الحجر الآية 85. (( واصفح عنهم وقل سلام فسوف تعلمون)) سورة الزخرف الآية 89. ((وليعفوا وليصفحوا، الا تحبون ان يغفر الله لكم، والله غفور رحيم)) سورة النور الآية 22.
الخلاصة
ان الانسان رغم كونه كائن القيم الانسانية السامية، الا انه في غياب الحكمة وطغيان المصالح والحسابات الضيقة وخضوعه لغرائزه العمياء وميوله النفسية المعقدة والمتداخلة، يتحول الى بهيمة تنزل بالانسان الى مجتمع الغابة والاقتتال من اجل فرض السيطرة واثبات الذات والغاء الآخروقتله، لكن الحكمة التي اودعها الله في عباده هي اسلوب من التفكير السليم تجعل علاقة الانسان باخيه الانسان علاقة محبة وايخاء وتعاون من مظاهرها نبذ العنف وافشاء السلام وتغليب منطق الحوار والتسامح والصفح الجميل وعدم تهميش الآخر واقصائه بدعوى الاختلاف والمغايرة او التناقض، باعتبارها دعاوي تغذي العنف من جهة وتغيب التسامح ((اللاعنف)) من جهة اخرى، فتستحيل حياة البشر الى جحيم لايطاق. [/color]


توقيع : naruto_shippuden
إنتبه ! لا تحبط ولا تبخل من بذل مجهودا في افادتك وارفع من معناويات، ولن يكلفك سوى اضغط على الرد السريع واكتب شكراً وأنت المستفيد لأنك ستولد بداخلي طاقه لخدمتك، وكل ما نريده هو ان تفيد وتستفيد بشكل أكثر تحضرا.

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ
naruto_shippuden غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2015-03-14, 10:45 AM   #6
momi fatoum


العضوية رقم : 6283
التسجيل : Mar 2015
العمر : 24
الإقامة : وهران
المشاركات : 95
بمعدل : 0.03 يوميا
الإهتمامات : التواصل مع الاصدقاء في مواقع التواصل
الوظيفة : تلميدة في 4م
نقاط التقييم : 16
momi fatoum is on a distinguished road
momi fatoum غير متواجد حالياً
معلومات الإتصال :
افتراضي رد: ارجو المساعدة من كل الاعصاء ولا تبخلوني

شكرا اخي انا حقا لااعرف كيف اشكرك على مجهوداتك ومسعادتك المفيدة والتمينة بالنسبة لي واسفة والله تعبتك معا يا والله يجازيك في الدنيا والاخرة


momi fatoum غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: ارجو المساعدة من كل الاعصاء ولا تبخلوني
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
يا خاوتي انا في منافسة و اريد منكم المساعدة svp :/ eniima ركن الثانية ثانوي 5 2013-12-14 01:18 PM
لكل واحد تابع اداب و فلسفة ارجو المساعدة :/ eniima ركن الثانية ثانوي 3 2013-10-04 02:37 PM
ارجو المساعدة في هذه التخصصات زهرة الامل قسم فضاء الجامعات 4 2013-09-18 01:35 PM
تمرينين في الفزياء لمن يستطيع المساعدة. حنين الشوق ركن الاولى ثانوي 3 2013-04-05 08:09 PM
احتاج الى المساعدة في الرياضيات hichem96 ركن الاولى ثانوي 2 2012-11-02 06:04 PM


الساعة الآن 01:21 PM


Designed & Developed by : kakashi_senpai
Preview on Feedage: %D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D9%8A%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A Add to My Yahoo! Add to Google! Add to AOL! Add to MSN
Subscribe in NewsGator Online Add to Netvibes Subscribe in Pakeflakes Subscribe in Bloglines Add to Alesti RSS Reader
Add to Feedage.com Groups Add to Windows Live iPing-it Add to Feedage RSS Alerts Add To Fwicki

Bookmark and Share

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML