أكرم ريال مدريد الإسباني وفادة ضيفه ليجيا وراسو البولندي، بالفوز عليه بنتيجة 5-1، اليوم، الثلاثاء، ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا.
أحرز خماسية ريال مدريد، جاريث بيل، وتوماس جودلوفيتش، لاعب ليجيا وراسو بالخطأ في مرماه، وماركو أسينسيو، ولوكاس فاسكيز، وألفارو موراتا في الدقائق 16 و20 و37 و68 و84 على الترتيب، بينما سجل هدف الفريق الضيف الوحيد ميروسلاف رادوفيتش من ركلة جزاء في الدقيقة 22.
بينما عاند الحظ كريستيانو رونالدو، نجم ريال مدريد والهداف التاريخي للبطولة، إذ فشل في التسجيل لأول مرة في النسخة الجارية.
وحافظ ريال مدريد بذلك الانتصار الساحق على وصافته للمجموعة السادسة برصيد 7 نقاط، متأخرا بفارق الأهداف عن المتصدر بوروسيا دورتموند الألماني.
التهديد الأول في المباراة جاء عن طريق ليجيا وارسو في الدقيقة 13، بتسديدة من داخل منطقة الجزاء ارتدت عن القائم الأيسر.
ومن هجمة من الجانب الأيمن، توغل بيل بسهولة داخل منطقة جزاء الضيوف، وسدد كرة ليست بقوية ولكنها موجهة بامتياز في الزاوية البعيدة، لتسكن الشباك معلنة عن الهدف رقم 100 في النسخة الجارية.
ولم يحتج الفريق الملكي سوى أربع دقائق ليضاعف النتيجة، بعد أن تسلم كريم بنزيمة كرة في الجانب الأيسر ومرر عرضية أرضية لمارسيلو القادم من الخلف، سددها الأخير قوية لترتطم بقدم المدافع وتسكن الشباك.
ومن خطأ ارتكبه دانيلو داخل منطقة الجزاء، حصل الفريق البولندي على ركلة جزاء، نفذها رادوفيتش بنجاح، محرزا أول هدف للفريق في البطولات الأوروبية بعد غياب دام 720 دقيقة.
وشهدت الدقيقة 32 حصول ريال مدريد على ركلة حرة مباشرة من مسافة قريبة للغاية، سددها رونالدو ولكن في وسط المرمى، وتصدى لها حارس الضيوف بسهولة.
ومن كرة عرضية أرضية من الجانب الأيمن، تسلم رونالدو الكرة داخل منطقة الجزاء ليقوم بتهيئتها إلى المندفع أسينسيو، الذي سدد الكرة قوية داخل المرمى، محرزا الهدف الثالث.
ومرت أول ثلث ساعة من الشوط الثاني دون أن ينجح ريال مدريد في إحراز المزيد من الأهداف، رغم التسديدات العديدة من نجومه رونالدو وبيل وخاميس رودريجيز.
وأتى البديل فاسكيز بالهدف الرابع لفريقه، بعد أن استقبل عرضية الفارو موراتا المثالية من الجانب الأيسر، بتسديدة مباشرة قوية هزت الشباك.
وكاد النجم البرتغالي يحرز الهدف الخامس للملكي والأول له اليوم، حينما استقبل عرضية بنزيمة في الدقيقة 79 بتسديدة يمينية قوية ذهبت إلى خارج المرمى.
ورغم معاندة الحظ له، لم يتنازل رونالدو عن دوره في صناعة الأهداف ممررا بينية لموراتا داخل منطقة الجزاء، استقبلها الأخير وسددها داخل الشباك، ليكون بذلك صنع هدفين، بعد الهدف الذي صنعه لأسينسيو.